مستشفى المطرية تحصد المستوى الماسي من المنظمة العالمية للسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن المنظمة العالمية للسكتة الدماغية (World Stroke Association) منحت وحدة السكتة الدماغية بمستشفى المطرية التعليمي أعلى مستوى (المستوى الماسي) كمقدم للخدمة العلاجية لمرضى السكتة الدماغية خلال الربع الثاني من العام الحالي ضمن جوائز تقييم المنظمة العالمية للسكتة الدماغية Angels Awards، وهو برنامج دولي لتقييم وحدات السكتة الدماغية على مستوى العالم والمستشفيات التي تقدم خدمة علاج مرضى السكتة الدماغية طبقا لأحدث الدلائل الاسترشادية العالمية سواء بعقار مذيب الجلطات أو القسطرة المخية، وتنقسم التقييمات إلى المستوى الماسي وهو أعلى تقييم ثم المستوى الذهبي وأخيرا المستوى البلاتيني.
وصرح رئيس الهيئة بأنَّ ذلك يأتي ضمن الدعم المستمر والحرص الدائم على الاهتمام بتطوير الخدمات المقدمة ضمن استراتيجية الوحدات التخصصية بالهيئة، وذلك بعد حصول مستشفى شبين الكوم التعليمي على نفس الجائزة 3 مرات من قبل بنفس المستوى (الماسي)، وهو إنجاز لم يحدث من قبل داخل مستشفيات وزارة الصحة المصرية، وتمّ البدء فى تفعيل حساب مستشفى الساحل التعليمي لتسجيل الحالات لتنضم للقائمة قريباً.
فريق العمل بقسم طب المخ والأعصاب بالمستشفىجدير بالذكر أنَّ فريق العمل بقسم طب المخ والأعصاب بالمستشفى برئاسة مجدي خلف بدأ العمل بالوحدة منذ عام 2016 باعتبارها أول وحدة متكاملة لعلاج مرضى السكتة الدماغية بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ليتوج أخيرًا بالحصول على الجائزة المستحقة وبجدارة، تحت إشراف أحمد عطية المشرف على وحدة السكتة الدماغية والقسطرة المخية، وتحت قيادة محمد سليمان مدير مستشفى المطرية التعليمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة الدماغية المنظمة العالمية الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية تطوير الخدمات رئيس الهيئة شبين الكوم طب المخ والأعصاب فريق العمل أحدث أول السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
التساقطات المطرية تعيد الحياة لشجرة الأركان بالصويرة
زنقة 20 ا محمد المفرك
أحيت التساقطات المطرية الهامة التي شهدها إقليم الصويرة، مؤخرا، الأمل في نفوس الفلاحين ومربي الماشية، الذين يترقبون موسما فلاحيا جيدا، بعد فترة طويلة من الجفاف والتراجع الملحوظ في الموارد المائية.
وأنعشت هذه الأمطار، التي ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، الأراضي الفلاحية، وكذا المراعي، مع إضفاء نفس جديد على السلاسل الفلاحية الأساسية بالإقليم، لاسيما شجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات خاصة الربيعية.
وفي قلب سهول شياضمة، استعادت حقول زراعات الخضروات ألوانها شيئا فشيئا، وتقوت المغروسات الفتية، التي تأثرت بسبب نقص الماء، بفضل هبة السماء الثمينة.
وبالنسبة للفلاحين المحليين الذين يتابعون بارتياح أولى علامات انتعاش الغطاء النباتي، تبشر هذه التساقطات بإنتاج أكثر وفرة وجودة أفضل، مع ضمان تموين أكثر استقرارا للأسواق المحلية في القادم من الأشهر.
والواقع أن فترة الراحة هذه في الري، لا تمثل تخفيفا لوجستيا فحسب، بل تشكل أيضا اقتصادا ثمينا للفلاحين. ويعم هذا الرأي جميع أرجاء الإقليم، إذ مكنت الأمطار الغزيرة الفلاحين من تعليق أنظمة الري مؤقتا، مما أدى إلى تقليل الضغط على موارد المياه وتخفيف تكاليف التشغيل.
من جهة أخرى، بات نفس الحماس ملموسا على مستوى حقول أشجار الزيتون والأركان، حيث يبدو أن الإزهار، الذي كان غير مؤكد بسبب عجز المياه، يسير الآن وفق المسار الصحيح، مما يبشر بموسم واعد لهذه الزراعات الهامة في الإقليم.