الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، تمكنهما الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، إن من "ضمن جثث الأسرى لأفراهام موندر (79 عاما)، وياغيف بوشستاب، ونداف بوبلويل، ويورام ميتسجر (80 عاما)".
من جهتها، ناشدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيلية، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الوسطاء التوصل إلى صفقة التبادل المطروحة اليوم قبل غدا".
وتقول إسرائيل إن حركة "حماس" لا تزال تحتجز 136 شخصا اختطفتهم في 7 أكتوبر الماضي من مستوطنات جنوب إسرائيل، وذلك بعد صفقة لتبادل الأسرى جرت ضمن هدنة استمرت أسبوعا وانتهت في 1 ديسمبر، أطلقت "حماس" خلالها 105 محتجزا، مقابل عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 40 ألف قتيل وأكثر من 92 ألف مصاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي جهاز الشاباك هيئة البث الإسرائيلية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، اجتماعاً أمنياً مفاجئاً الليلة الماضية، بحضور وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الموساد ديدي بارنياع، لمناقشة حدث أمني وصفه المسؤولون بـ"غير العادي"، حسب موقع i24news الإسرائيلي.
وقال الموقع إن الاجتماع جاء بعد رصد مؤشرات على استعداد حماس لهجوم جديد ضد إسرائيل مشابه لـ7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.ونقل الموقع عن مراسله أن النقاش تناول تحضيرات محتملة من حماس، ومخاوف من محاولات تنفيذ هجوم جديد.
وقال الموقع إن مكتبي نتانياهو وكاتس رفضا في البداية التعليق على تفاصيل الاجتماع، قبل السماح لاحقاً بنشر بعض المعلومات عنه، بعد موافقة الرقابة العسكرية.