قائد بالحرس الثوري الإيراني: انتظار إسرائيل للرد على اغتيال هنية أصعب عليهم من الموت
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الحرس الثوري الإيراني، أن "الضجة في إسرائيل بسبب انتظار الرد الإيراني أصعب عليهم من الموت وهم ينتظرون ردنا ليلاً نهاراً".
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي، إن "الثأر لهنية أمر حتمي"، مؤكدا أن "إيران ستعاقب الكيان الصهيوني في الزمان والمكان المناسب، بسبب اغتياله هنية على أراضيها"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا.
وأكد العميد فدوي، في تصريحات صحفية، أن "الكيان الصهيوني الغاصب ارتكب جريمة كبرى من خلال اغتياله هنية، وسيعاقب هذه المرة أشد من ذي قبل".
وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية بطهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
واغتيل هنية وأحد حراسه الشخصيين، بعد استهداف مقر إقامتهما في طهران في 31 يوليو الماضي، وفقا لبيان أصدره الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في البيان أن اغتيال إسماعيل هنية "كان مخططا ومنفذا من قبل النظام الصهيوني، وبدعم من حكومة أمريكا الإجرامية".
وفي المقابل، تعهد كبار المسؤولين الإيرانيين بالرد المناسب على إسرائيل، إذ قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن "النظام الإسرائيلي باغتيال إسماعيل هنية أعد الأرضية لعقاب قاس لنفسه".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني إسرائيل إيران الكيان الصهيونى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بالضربة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالضربة الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والإخوة أنصار الله في عمق كيان العدو الصهيوني.. مؤكدة أن الضربة اليمنية رد طبيعي على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد: “إن العدو الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة.”
وشددت على أن ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني هو حق أصيل لمقاومة الأمة وشعوبها.
وأضافت: “إن ما تقوم به جبهات الإسناد هو تأكيد على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية”.
وجددت دعوتها لكل القوى والشعوب الحرّة والضمائر الحيّة في الأمة الإسلامية والعالم، لمواصلة دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان على غزة.