صحيفة عبرية تكشف خطة جهاز الأمن لتقوية السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة عبرية، الأربعاء، عن خطة تفصيلية قدمها جهاز الأمن تدفع باتجاه دعم وتقوية السلطة الفلسطينية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في خبرها الرئيس أنه من بين كل التحديات الأمنية لحكومة "إسرائيل" يبدو أن التحدي الفلسطيني هو الأكثر تفرعا وحساسية.
وكشفت الصحيفة أن جهاز الأمن يفحص في الفترة الأخيرة إمكانية اتخاذ سلسلة خطوات استراتيجية، من شأنها أن تؤدي لاستقرار الوضع الأمني في الساحة المتفجرة، وأن تحقق تطبيعا مع السعودية التي تنظر بعين فاحصة إلى قرارات حكومة الاحتلال فيما يتعلق بالسلطة الفلسطينية، والتي ستؤثر بشكل كبير على خطوات استراتيجية هامة كفيلة بأن تغير وجه الشرق الأوسط، على حد تعبير الصحيفة.
وتتمثل تلك الإجراءات، وفق الصحيفة، بتقليص اقتحامات جيش الاحتلال في المنطقة (أ)، حيث تتولى السلطة الفلسطينية شؤون الإدارة المدنية والأمن الداخلي.
وتكشف الصحيفة أن جهاز الأمن يلاحظ نشاطا متواصلا لأجهزة الأمن الفلسطينية في شمال الضفة، وأن الجهاز يفهم الحاجة للسماح للأجهزة الفلسطينية العمل هناك.
الموضوع الآخر الذي تناولته خطة جهاز الأمن هو المعركة على المناطق (ج)، تقع تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وبحسب الصحيفة فإنه "بغياب مخططات بناء مقرة في المنطقة (ج)، يتواصل بناء غير قانوني لسكان يهود وفلسطينيين". ومع تولي الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش لمسؤولياته في هذه المنطقة لإنفاذ "القانون على البناء غير القانوني" الأمر الذي يتابعونه بتحفز في البيت الأبيض وفي وزارة الخارجية الأمريكية.
الموضوع الثالث الذي يطرحه الفلسطينيون، مثلما يطرحه أيضا الامريكيون والأوروبيون هو مكافحة جرائم المستوطنين ضد الفلسطينين. وتكشف الصحيفة أنه في جهاز الأمن يلاحظون ارتفاعا في حجم البؤر الاستيطانية غير القانونية التي تقام في المنطقة، مما يزيد الاحتكاك ويضعضع الواقع الأمني المركب في الميدان.
على الجانب الاقتصادي لاحظ جهاز الأمن أن إغلاق المعابر في فترات متوترة تؤثر بشكل دراماتيكي على الوضع الأمني. وعليه، يعمل جهاز الأمن على أن يقلص قدر الإمكان إغلاق المعابر والسماح بدخول وخروج شاحنات محملة بالبضائع من والى الخط الأخضر إلى مناطق السلطة. كما يجرى فحص إمكانية تقليص أيام الإغلاق على المعابر في الأعياد والمناسبات الإسرائيلية إذ أن عدم إدخال عمال فلسطينيين يمس بشكل كبير بالاقتصاد الذي يعتمد على أولئك العمال في فروع البناء، الزراعة والصناعة.
وتحدثت الصحيفة عن استمرار المشروع التجريبي لسفر الفلسطينيين عبر مطار رامون (الذي بدأ الصيف الماضي)، وتطوير حقل الغاز مرين أمام شواطئ غزة بالتعاون مع مصر، وتحويل نصف رسوم المسافرين الفلسطينيين عبر جسر اللنبي (الملك حسين) إلى السلطة الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة فإن هذه الإجراءات تستهدف مساعدة السلطة الفلسطينية على تجاوز الأزمة المالية المتواصلة التي تواجهها في السنوات الأخيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السلطة الفلسطينية الاحتلال السلطة الفلسطينية الاحتلال امن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
روبيو يدرس إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي الخاص بغزة والضفة
نقل موقع أكسيوس الأمريكي ، عن 5 مصادر أمريكية وفلسطينية وعربية وإسرائيلية قولها إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يدرس إلغاء دور منسق الأمن الأمريكي في الضفة الغربية وقطاع غزة كجزء من عملية إصلاح أوسع نطاقا للموظفين.
ويتولى هذا المنصب جنرالٌ بثلاث نجوم، ويشمل التنسيق بين المسؤولين السياسيين والعسكريين في إسرائيل والسلطة الفلسطينية لتجنب الأزمات الأمنية واحتوائها ، وقد ازدادت أهميته بشكل خاص مع استمرار تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
وأعربت مصادر عن قلقها من أن إلغاءه قد يؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية في وقت لا تزال فيه الحرب في غزة مستمرة.
و قال الجنرال مايك فينزل، الذي تولى المنصب في عام 2021، لأعضاء الكونجرس وغيرهم من المعنيين بالقضية داخل وخارج الحكومة الأمريكية إن فهمه هو أن هناك خطة لإلغاء منصبه، حسبما قال مصدران.
لم يُدرج هذا المنصب في المخطط التنظيمي المفصل الذي عُمِّمَ داخليًا في وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، ولا في النسخة الأقل شمولًا التي كشف عنها روبيو علنًا، وتتضمن خطة روبيو إلغاء عشرات المكاتب والمناصب.
وصرح مسؤول أمريكي بأنه لم يُتخذ قرار نهائي بشأن منصب منسق الأمن الأمريكي.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق.
ويقدم منسق الأمن تقاريره إلى كل من وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة.
وقال الموقع :" إنه منصب دبلوماسي وأحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأميركي، كما أن رتبته العليا تضمن له الوصول المباشر إلى أعلى المستويات العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية".
ويضم فريق تنسيق الأمن أيضًا خبراء عسكريين من ثماني دول مختلفة في حلف شمال الأطلسي.
كما أن منسق الأمن هو المسؤول الأمريكي الأقدم الذي يركز حاليا على الوضع في الضفة الغربية ويقدم إحاطة للقيادة العليا في واشنطن بشأن هذه القضية.
وخلال إدارة بايدن، درس البنتاغون تخفيض رتبة المنسق من جنرال بثلاث نجوم إلى عقيد، لكن هذه الخطط ألغيت بعد مقاومة كبيرة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين.
وقال أكسيوس :" أحد المجالات المستقبلية التي قد يكون منسق الأمن فيها حيويا هو المساعدة في إنشاء وتدريب قوة فلسطينية لتولي مسؤولية الأمن في غزة بعد الحرب بدلا من حماس ".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مفوض الأونروا : أكثر من 50 موظفا تعرضوا للاعتقال وسوء المعاملة غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم الأكثر قراءة من هي نارين بيوتي؟ الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية وفد حماس التفاوضي يتوجه إلى القاهرة قريبا الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025