توفّر القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تعقد تحت رعایة كریمة من صاحب السمو الشیخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئیس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه ﷲ، منصة رائدة للحوار واستكشاف الحلول واتخاذ القرارات الفاعلة التي تدعم الجهود العالمية لمواجهة التغيرات المناخية وتمكين المجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر، وذلك عبر تعزيز التعاون الدولي والشراكات في القطاعات الحيوية وتشجيع الحلول المبتكرة التي تساعد على الحد من تأثيرات التغير المناخي.

ولطالما أولت القمة أهمية خاصة للحوار حول سبل تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة بهدف الخروج بآليات قابلة للتنفيذ.
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، أن تحقيق العدالة المناخية وتمكين المجتمعات الفقيرة تعد من أهم أولويات القمة، والتي نجحت خلال الدورات السابقة في طرح حلول تركز على تبني التقنيات الخضراء المتطورة وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تغير المناخ يؤثر على العديد من جوانب الحياة الأساسية، بما في ذلك الصحة العامة، وتوافر الغذاء والمياه، وجودة الهواء.
وأضاف معالي الطاير: “يعكس تنظيم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، منذ انطلاقها عام 2014، الدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في العمل المناخي العالمي وحرصها على إطلاق وتبني الحلول الفاعلة المبنية على رؤى واضحة لتوظيف التقنيات الحديثة والابتكار لتعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر ومواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي. ونواصل التزامنا بتمكين التعاون الدولي وتسخير جميع الجهود والإمكانات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، والوصول إلى اقتصاد أخضر مستدام وانتقال عادل للطاقة يعود بالمنفعة على الجميع.”
ينظم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر كلٌ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. وتعقد الدورة العاشرة من القمة يومي 2و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي تحت شعار “تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور” وتشمل محاورها الرئيسة هذا العام: إزالة الكربون، وآخر التطورات في الطاقة النظيفة (بما في ذلك الهيدروجين الأخضر وتخزين الطاقة)، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، واستخدام التكنولوجيا للتعامل مع التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، إضافة إلى القضايا الخاصة بالغذاء والماء.
تسعى القمة إلى تمكين المناطق النامية وتشجيع التعاون العالمي والشراكات بين القطاعين العام والخاص، لمواجهة تداعيات التغير المناخي، وتعزيز التقدم المحرز في تبني السياسة الخضراء، مع تعزيز التقنيات والحلول المتطورة التي تسهم في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، والتخفيف من مخاطر وتحديات إمدادات الطاقة التي قد تعيق التحول نحو الطاقة الخضراء.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القمة العالمیة للاقتصاد الأخضر

إقرأ أيضاً:

جامعة الأميرة نورة تُشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة

المناطق_واس

شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات، في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، بنسختها الثالثة خلال الفترة 10 حتى 12 سبتمبر 2024م، في الرياض .

 

أخبار قد تهمك جامعة الأميرة نورة تُنظِّم حزمة من الدورات التدريبية لـ معسكر “ميكاثون الروبوت والتصنيع الرقمي” 29 أغسطس 2024 - 5:31 مساءً جامعة الأميرة نورة تُطلق برنامج “الرخصة المهنية التربوية العامة” 25 أغسطس 2024 - 12:45 مساءً

 

وجاءت مشاركة الكلية بجناح مستقل، لأعمالها ومشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنية الحديثة؛ بما يعكس حرص الكلية على تمثيل الجامعة في المحافل العالمية، وإبراز المنجزات النوعية لمنسوباتها، ويتواءم مع الهدف الإستراتيجي للجامعة المتمثل في دعم دراسات وأبحاث المرأة، وإبراز دورها الحضاري.

 

 

وأوضحت عميدة كلية علوم الحاسب والمعلومات، الدكتورة منال بنت عبد الله العوهلي، أنَّ الكلية تسعى إلى توفير بيئة أكاديمية متكاملة تدعم المعرفة ومبادئ البحث العلمي والابتكار؛ لإعداد كفاءات نسائية وطنية مؤهلة معرفيًا ومهنيًا في مجال علوم الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على أهمية الذكاء الاصطناعي ومجالات التقنية، كونها أحدث التخصصات الهامة في جميع مجالات الحياة ومتطلب ضروري لسوق العمل.

 

 

وفي السياق ذاته، نفَّذت كلية علوم الحاسب والمعلومات بالتزامن مع القمة سلسلة من الفعاليات، والمحاضرات التوعوية، وورش العمل في الجامعة، مستضيفة خبراء بالذكاء الاصطناعي؛ للإجابة عن التساؤلات المتعلقة بمجالات التخصصات الجامعية العلمية الحديثة، ومواكبة احتياجات سوق العمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن بينها: محاضرة (التداعيات والتحديات الأخلاقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي)، وورشة عمل (Robot NOA Hands-on session)، وفعالية بعنوان (Ask Me Corner)، ونشاط تفاعلي مع الروبوتات بعنوان (Meet the Robots)، بالإضافة إلى فعالية (Game Zone).

 

 

ونسَّقت الكلية زيارة لطالباتها للاستفادة من الفعاليات والجلسات الحوارية المقامة بالقمة، بوصفها منصة رائدة لتعزيز النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي، حيث التقى الخبراء والأكاديميون، وقادة الشركات، وصانعو السياسات من كل أنحاء العالم خلالها؛ لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي من أجل خير البشرية.

 

 

 

وتأتي مشاركة كلية علوم الحاسب والمعلومات في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي؛ إسهامًا في تحقيق أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى تعزيز منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال، ورفع القدرات التنافسية في التعليم والتوظيف، وبناء قدرات الطالبات، وتزويدهنّ بكفاءات القرن الواحد والعشرين.

مقالات مشابهة

  • 100 سفير يتشاركون الرؤى في تعزيز التعاون لتصميم حكومات المستقبل
  • رئيس الجمهورية يشارك في القمة الإفتراضية “النداء العالمي لقمة المستقبل”
  • «الجامعة القاسمية» و«مجلس الذهب العالمي» يعززان التعاون في القطاع
  • "مكافحة المخدرات" تستعرض جهود المملكة في تعزيز حصانة المجتمع
  • وزير الصناعة: حريصون على دعم جهود الدولة نحو الاقتصاد الأخضر
  • وزير الصناعة يؤكد حرص الدولة على دعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر
  • وزير الصناعة يؤكد حرص الدولة على دعم جهود التحول للاقتصاد الأخضر.. صور
  • جامعة الأميرة نورة تُشارك في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة
  • مصر توجه سفراءها حول العالم لجذب استثمارات شركات النفط والغاز والهيدروجين
  • اختتام القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض