وزير البترول يبحث مع رئيس «موبيل» زيادة التعاون لمضاعفة الإنتاج
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية إن الشراكات المصرية العالمية فى مجال البحث والاستكشاف والإنتاج تمتلك مسيرة طويلة من البناء والانجاز والنجاح وأن الحكومة تعمل على استثمار تلك النجاحات فى تحقيق زيادة مضطردة فى الإنتاج، لافتاً إلى الدور الهام الذى يمكن أن تضيفه هذه الشراكات لاستغلال مصر لإمكانياتها المتنوعة فى العمل كمركز إقليمى للطاقة.
جاء ذلك خلال اللقاء مع وفد شركة أكسون موبيل مصر برئاسة عمرو أبو عيطة رئيس الشركة، الذي أكد أن أكسون موبيل التى تعمل فى ثلاث قطاعات استكشافية بمصر ولها باع طويل فى خدمة السوق المصرية فيما يخص التوزيع والزيوت تركز على استثماراتها بمصر وترى فيها مركزاً هاماً ومحورباً لعملها بمنطقة شرق المتوسط، لافتاً لإنفاقها 90 مليون دولار على عمليات البحث السيزمى لحوالى 15 كم بمنطقة امتيازها شمال مراقيا بمنطقة غرب المتوسط وأنها تخطط للإسراع بعمليات الحفر فور وصول الحفار فى أكتوبر المقبل وأن لديها رغبة قوية فى تحقيق نجاحات من خلال خططها العملية التى تضعها دائماً وفق الدراسات المتخصصة التى تجريها باستمرار لمناطق عملها.
وأوضح أبو عيطة أن المناورة التى أجرتها أكسون موبيل لمكافحة التلوث البحرى بالتعاون مع عدد من شركات قطاع البترول مؤخراً، استعداداً لحفر أول بئر فى منطقة امتيازها بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، كانت رائعة وأحدثت انبهاراً بالقدرات المصرية وكفاءتها فى السيطرة ومكافحة التلوث البترولي.
وقال الوزير إنه حريص على توفير كافة أشكال الدعم للإسراع بخطط الحفر، كما لفت للتعاون القائم بين الجانبين والجانب القبرصى والعمل على تطوير الاتفاق الحكومى المصرى القبرصي، وشدد على حرصه على دعم التعاون مع أكسون موبيل بما يتوافر لها من تنوع فى الأفكار والتشغيل وتطبيق مبدأ التكافؤ بزيادة الاعتماد على المرأة فى مواقع العمل والإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول مصر موبيل الغاز أکسون موبیل
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشرح جهود الدولة وإمكانياتها في محاضرة توعوية لسفراء مصر الجدد
أدار المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية حوارا مفتوحا مع سفراء مصر الجدد بالخارج لاطلاعهم على جهود مصر وقدرات قطاع البترول لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية للبلاد، كما أكد الوزير أن هناك خطوات جارية لتعديل عقود الاستغلال للذهب لتواكب الممارسات العالمية وبما يسمح بجذب شركات عالمية جديدة للاستثمار في هذه الصناعة .
تحدث الوزير عن فرص الاستثمار فى قطاعات البترول والغاز والتعدين والهيدروجين الأخضر، كما أشار إلى الإجراءات وحزمة الحوافز الجديدة التى أطلقتها الوزارة لتحفيز شركاء الاستثمار فى مجال الاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز على ضخ المزيد من الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج والعمل على رفع ثقة المستثمرين والشركات العالمية العاملة فى مصر من شركاء قطاع البترول.
أكد بدوي أن الحوافز الجديدة المرتبطة بتحقيق معدلات إنتاج أعلى من المعدلات الحالية وتشمل فى مقدمتها توفير الموارد للانتظام فى سداد المستحقات الشهرية للشركاء الأجانب، وطرح فرص استثمارية جديدة فى مجال البحث والاستكشاف للغاز الطبيعى فى البحر المتوسط فى إطار مزايدة عالمية جديدة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والعمل على تعظيم الدور المصرى كمركز إقليمى لنقل وتداول الغاز فى شرق المتوسط من خلال التعاون مع الجانب القبرصي ومع الشركات العالمية العاملة فى البلدين لتطوير حقول الغاز القبرصية المكتشفة بالبحر المتوسط وربط البلدين بخطوط لنقل إنتاج الغاز القبرصي إلى مصر ليعاد تصديره عبرها إلى الأسواق العالمية بما يمثل قيمة مضافة لمصر وتحفيزاً للشركات العالمية التى تستثمر فى البلدين على دعم الأعمال والإنتاج.
مميزات صناعة البترول في مصرألقى الوزير الضوء على مميزات صناعة البترول والغاز فى مصر من قدرات هائلة وبنية تحتية برية وبحرية واسعة النطاق على مستوى عالمى تدار بتكنولوجيات حديثة سواء فى الاستكشاف والإنتاج وتكرير البترول ومرافق استقبال ونقل وتخزين المنتجات البترولية وتوزيعها، وتوافر موارد من الزيت الخام والغاز الطبيعى ومناطق إنتاج متنوعة وتواجد مختلف الشركات العالمية كمستثمرين، علاوة على ما لمصر من خبرة طويلة وكفاءات بشرية متميزة تقوم عليها عمليات الصناعة وشركات وطنية لتنفيذ المشروعات.
وأوضح جهود الدولة فى صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته مشيراً إلى أهمية الخطوة التى اتخذتها الدولة لإقامة مجلس وطنى للهيدروجين الأخضر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء كجهة موحدة فى هذا المجال مما يضمن التيسير والكفاءة والفاعلية فى جذب الاستثمارات.
ودعا الوزير سفراء مصر إلى التواصل مع الشركات العالمية فى الدول التى يمثلون مصر فيها لإبراز الإمكانيات والفرص فى قطاع البترول والغاز وتشجيعهم على الاستثمار، كما دعاهم إلى إلقاء الضوء فى الخارج على إمكانيات الشركات المصرية المتميزة فى أعمال تنفيذ المشروعات وأغلبها لها خبرة وباع طويل فى العمل بالخارج.