بوابة الوفد:
2024-09-17@04:06:16 GMT

تعرف على ورثة الأنبياء

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

العلم هو إرث الانبياء، والعلماء هم ورثتهم، ويعد العلم خير سلاح يمتلكه الفرد للصمود في وجه الأعداء، ومن فضله أنّ صاحبه ينجو من الخديعة، كما أنّه يحرس صاحبه ويبقى معه حتى مماته، والجدير بالذكر أنّ العلم لا يفنى، وإنما يبقى ما بقيت الأمم. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ).

محمد داوود لأئمة ومتدربي ليبيا: الفكر الإلحادي يتناقض مع العلم والعقل مفتي الجمهورية: لا يوجد تضاد ولا تصادم بين العلم والدين

 قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (لا حسَدَ إلَّا في اثنتيْنِ: رجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا، فسلَّطَهُ على هلَكتِه في الحقِّ، ورجلٌ آتاهُ اللهُ الحِكمةَ، فهوَ يقضِي بِها، ويُعلِّمُها).[١] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).[٢] وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سلُوا اللهَ علمًا نافعًا، وتَعَوَّذُوا باللهِ منْ علمٍ لا ينفعُ). قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (طلبُ العلمِ فريضةٌ على كلِّ مسلمٍ).و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فضلُ العلْمِ أحبُّ إِلَيَّ مِنْ فضلِ العبادَةِ، وخيرُ دينِكُمُ الورَعُ).[٥] قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا واحِدًا، خَيْرٌ لكَ مِن أنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ). 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ). وقال صلى الله عليه وسلم: (إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا). و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ). قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم). 

قال صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ مَثَلَ ما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به عزَّ وجلَّ مِنَ الهُدَى والْعِلْمِ، كَمَثَلِ غَيْثٍ أصابَ أرْضًا، فَكانَتْ مِنْها طائِفَةٌ طَيِّبَةٌ، قَبِلَتِ الماءَ فأنْبَتَتِ الكَلأَ والْعُشْبَ الكَثِيرَ، وكانَ مِنْها أجادِبُ أمْسَكَتِ الماءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بها النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْها وسَقَوْا ورَعَوْا، وأَصابَ طائِفَةً مِنْها أُخْرَى، إنَّما هي قِيعانٌ لا تُمْسِكُ ماءً، ولا تُنْبِتُ كَلَأً، فَذلكَ مَثَلُ مَن فَقُهَ في دِينِ اللهِ، ونَفَعَهُ بما بَعَثَنِيَ اللَّهُ به، فَعَلِمَ وعَلَّمَ، ومَثَلُ مَن لَمْ يَرْفَعْ بذلكَ رَأْسًا، ولَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الذي أُرْسِلْتُ بهِ). قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَن دَعا إلى هُدًى، كانَ له مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن أُجُورِهِمْ شيئًا، ومَن دَعا إلى ضَلالَةٍ، كانَ عليه مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثامِ مَن تَبِعَهُ، لا يَنْقُصُ ذلكَ مِن آثامِهِمْ شيئًا).

 رُوي عن أبي أمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنه قال: (ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم، ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ). قال صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فَكَتَمَهُ جاء يومَ القِيامَةَ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ من نارٍ، ومَنْ قال في القرآنِ بغيرِ عِلْمٍ جاء يومَ القيامةِ مُلَجَّمًا بِلِجَامٍ من نارٍ).[١٤] قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً، وَحَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ).[١٥] قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مَنْ يُرِدِ اللهُ به خَيرًا يُفقِّهْهُ في الدِّينِ).


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ورثة الأنبياء الأنبياء قال رسول الله صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسلم قال رسول الل ه علیه وسل م ه وسل م

إقرأ أيضاً:

كأنك تراه.. كيف كان شعر ولحية رسول الله؟

يهل علينا بعد ساعات قليلة المولد النبوي الشريف الليلة في الثاني عشر من ربيع الأول 1446، الموافق 15 ديسمبر 2024، ومن مظاهر الاحتفال يمولده الشريف، قرأة سيرته العطرة ووصف شمائله وصفاته، وهى سبيل رؤيتنا له عليه الصلاة والسلام.

 

المولد النبوي.. وصف الجسد الشريف لسيدنا محمد كأنك تراه.. وصف الجسد الشريف لرسول الله  كأنك تراه.. كيف كان شعر ولحية رسول الله؟
 شعره صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏


كان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شديد السواد‏,‏ وناعما ولكن ليس النعومة المذمومة التي لا يستقر الشعر بها‏,‏ ولكنها نعومة متماسكة‏, وكان طويل الشعر‏,‏ فكان يصل شعره صلى الله عليه وآله وسلم إلى منكبيه‏,‏ وكل ذلك ثبت في السنة الشريفة‏,‏ فروي‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله وسلم يضرب شعره إلى منكبيه‏ (البخاري ومسلم‏),‏ كان شعر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليس بالجعد القطط ولا السبط ‏(أي ليس فيه التواء وانقباض‏,‏ ولا بالمسترسل‏) (البخاري ومسلم‏),‏ وقد حلق صلى الله عليه وآله وسلم جميع رأسه في حجة الوداع.‏


 لحيته صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏


كان صلى الله عليه وآله وسلم عظيم اللحية‏,‏ كثير شعرها‏,‏ وكانت لحيته سوداء‏,‏ ولم يكن بها شيب إلا في سبع عشرة شعرة عدها أصحابه رضي الله عنهم‏,‏ وثبت ذلك في سنته صلى الله عليه وآله وسلم فروي‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كثير شعر اللحية ‏(أخرجه مسلم في صحيحه‏),‏ وكان أبو هريرة رضي الله عنه يصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال‏:‏ كانأسود اللحية حسن الثغر ‏(رواه البيهقي في دلائل النبوة‏).‏

 

 شاربه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏


كان هديه صلى الله عليه وآله وسلم قص الشارب‏,‏ وليس حلقه بالكلية‏,‏ وإنما كان يخفف شاربه حتى كان يرى بياض ما أسفل الشعر في شاربه‏,‏ وكان يأمر بذلك‏,‏ ويجعله صلى الله عليه وآله وسلم تمييزا للمسلمين عن غيرهم‏,‏ فعن ابن عباس رضي الله عنه‏:‏ أن رسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يقص شاربه ويذكر أن إبراهيم عليه السلام كان يقص شاربه ‏(أخرجه الترمذي في سننه والإمام أحمد في مسنده‏).‏


عنفقته صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏


والعنفقة‏:‏ هي الشعر القليل الذي في الشفة السفلى‏,‏ وقيل‏:‏ الشعر الذي بينها وبين الذقن‏,‏ وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جميل العنفقة‏,‏ وشابت تلك العنفقة كما ثبت في السنة الشريفة‏,‏ فعن أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ ورأيت بياضا من تحت شفته السفلى العنفقة‏ (‏أخرجه البخاري في صحيحه‏).

مقالات مشابهة

  • بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد صل الله عليه وآله وسلم..
  • فضل زيارة مقام النبي عليه السلام وروضته الشريفة
  • عمر هاشم: الله أمرنا بالفرح بميلاد النبي
  • رمضان عبد المعز: لن يدخل جميع الأنبياء الجنة قبل دخول سيدنا محمد
  • في ذكرى المولد النبوي.. كيف كان رسول الله أبًا؟
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • هداية مولده صلى الله وسلم عليه وعلى آله للعالمين
  • المولد النبوي.. كيف كان رسول الله زوجًا؟
  • كأنك تراه.. كيف كان شعر ولحية رسول الله؟
  • حملة "كأنه معك" تسلط الضوء على جوانب إنسانية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم