الكشف عن تفاصيل مكالمة مهينة وقاسية… جعلت بايدن ينسحب من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وعلى الرغم من إصراره على الترشح لأسابيع عقبت أداءه الكارثي في المناظرة التي جمعته بالجمهوري دونالد ترامب، تراجع بايدن بشكل مفاجئ عن ذاك الإصرار أثناء تواجده في قصره بولاية ديلاور أثناء تعافيه من فيروس كورونا.
الاتصال جاء من الحليفة والصديقة القديمة وواحدة من النساء الأكثر قوة على ساحة الحزب الديمقراطي، نانسي بيلوسي.
وقالت الصحيفة أن تهديدات بيلوسي أثناء الاتصال جاءت قوية لدرجة دفعت ترامب إلى كتابة رسالة الانسحاب فورا.
وهددت بيلوسي بالكشف عن نتائج استطلاعات الرأي التي تشير إلى هزيمة بايدن أمام ترامب.
كما هددت بالمجاهرة في مخاوفها من قدرة بايدن على الانتصار بالانتخابات. نفى مكتب بيلوسي والبيت الأبيض أي اتصال هاتفي بين الثنائي.
لكن بيلوسي في مقابلة صحفية الأسبوع الماضي قالت إنها لا تستطيع النوم بسبب خلافها مع بايدن.
وهذه المكالمة في حال وقوعها فعلا قد تكون واحدة من الأسباب التي دفعت بايدن إلى الانسحاب لكنها بالتأكيد كتبت رسالة النهاية لصداقة جمعت الثنائي أكثر من 50 سنة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يلغي حظر «بايدن».. ويسمح بتوريد قنابل 2000 رطل إلى إسرائيل
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليمات برفع الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن على توريد قنابل ضخمة تزن 2000 رطل لإسرائيل.
وذكر موقع “أكسيوس”، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، أن البيت الأبيض أصدر تعليمات لوزارة الدفاع الأميركية البنتاغون لإلغاء تعليق فرضته إدارة بايدن على تزويد إسرائيل بقنابل زنة ألفي رطل.
كما نقلت وكالة رويترز عن مصدر قوله إنه تم رفع التعليق الأميركي لتزويد إسرائيل بقنابل زنة 2000 رطل. وكانت الخطوة متوقعة على نطاق واسع.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قد علقت في شهر مايو الماضي دفعة من القنابل الثقيلة التي كانت بصدد توريدها لإسرائيل بسبب المخاوف بشأن التأثير الذي قد تحدثه في غزة خلال الحرب.
وكانت دراسة قد نشرت في مجلة “بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث”، في شهر أكتوبر الماضي قد كشفت أن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جدا من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.
الدراسة اعتمدت على تحليل للحفر الناجمة عن انفجار القنابل أجرته عدة جامعات أبرزها جامعة هارفارد، وكشفت أنه في الفترة ما بين 7 أكتوبر و17 نوفمبر عام 2023 ألقت إسرائيل قنابل تزن ألفي رطل ضمن النطاق الجغرافي المميت لما تصل نسبته إلى 25 بالمئة من جميع المستشفيات في غزة.
كما وجد التحليل حفرا ناجمة عن تأثير القنابل ضمن نطاق الضرر والإصابة بالبنية التحتية لأكثر من 83 بالمئة من المستشفيات.