تعليق برامج المساعدات.. البيت الأبيض يكشف حقيقة انسحاب القوات الأمريكية من النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن القوات الأمريكية ستبقى في النيجر وستعلق برامج المساعدات للحكومة.
وحسب بيان للبيت الأبيض، قال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي في إفادة صحفية إن واشنطن تجري مشاورات مستمرة مع شركائها الأفارقة والأوروبيين لحل أزمة النيجر.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم للتأكيد على دعم بلاده للجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
وقال بلينكن في منشور عبر حسابه بمنصة "إكس" "تحدثت إلى رئيس النيجز بازوم للتعبير عن جهودنا المستمرة لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية الحالية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تجدد دعوتها للإفراج الفوري عن بازوم وأسرته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر القوات الأمريكية برامج المساعدات
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.