#سواليف

وصلت عملية التنسيق بين #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) ونظيرتها في حركة الجهاد الإسلامي ( #سرايا_القدس) إلى أعلى مستوياتها على الأرض من أجل التعامل مع النقص الكبير في الإمكانيات، كما يقول الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري.

وفي تحليل عسكري للمشهد العسكري في قطاع #غزة، أوضح الدويري أن مقاتلي القسام يقاتلون جنبا إلى جنب مع مقاتلي سرايا القدس حتى في عمل #الكمائن توفيرا للجهد والنفقات وأيضا من أجل الاستفادة من المعلومات التي يحصل عليها كل طرف.

ولفت إلي أن المقاتلين اللذين ظهرا في عملية تفجير دبابتي #الميركافا امس الاثنين في #الشجاعية كانا ينصحان بعضهما خلال التنفيذ حفاظا على سلامتهما.

مقالات ذات صلة انهيار المفاوضات ونذر اشتعال الإقليم 2024/08/20

وأضاف أن “المقاومة لا تزال في تل السلطان تحديدا، وكذلك في تل الهوى ومدينة حمد”، حسب الخبير العسكري الذي أكد أنه “كلما توغلت القوات كانت المقاومة قادرة على إلحاق خسائر كبيرة بها من خلال المواجهات من مسافة صفر بدليل المواجهة التي وقعت في محور نتساريم أمس الأحد”.

ووفقا للخبير العسكري، فقد دمرت قذيفة “إلياسين-105″ من دبابات الاحتلال أكثر مما دُمر في كل الحروب العربية مجتمعة و”لولا الدعم الأميركي الغربي لانهار #جيش_الاحتلال بعد شهرين من الحرب”.

وتعكس عمليات المقاومة قتالها بأقل الإمكانيات واعتمادها على الهندسة العكسية وإعادة تدوير مخلفات الحرب بشكل متزايد ومع ذلك فإنها تواصل توجيه ضربات موجعة، وفق الدويري.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت 3 دبابات ميركافا بقذائف الياسين 105 وناقلة جند وجرافة عسكرية بحي تل السلطان غربي رفح.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس سرايا القدس فايز الدويري غزة الكمائن الميركافا الشجاعية جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة

قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة

طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم

الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر

تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.

ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.

وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".

وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".

وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".

وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".

وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.

وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل..  ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • عمليات نوعية للقسام اليوم ضد جيش الاحتلال / تفاصيل
  • مشاهد تحاكي عملية القسام الاستشهادية في مخيم جباليا / فيديو
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • مشاهد تحاكي عملية القسام الاستشهادية في مخيم جباليا
  • القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا وتنفيذ عملية مركبة
  • حصيلة جديدة لشهداء غزة والمقاومة تشتبك مع الاحتلال بجباليا
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • القسام: نفذنا عملية استشهادية بقوة إسرائيلية بجباليا
  • الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرم