فيضانات غير مسبوقة في ولاية كونيتيكت الأميركية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شهدت ولاية كونيتيكت في شمال شرق الولايات المتحدة، فيضانات "غير مسبوقة"وفق ما أعلن الإثنين مسؤولون محليون.
أخبار ذات صلةتسببت الفيضانات في وفاة سيدتين حاصرتهما مياه الفيضانات في بلدة أكسفورد الواقعة على بعد نحو 55 كلم جنوب غرب هارتفورد، عاصمة الولاية.
وأعرب المسؤول في شرطة الولاية الكولونيل دانيال لاغمان في مؤتمر صحافي الإثنين عن تضامنه مع عائلتي الضحيتين "في هذا الوقت العصيب".
ومساء الأحد، قال حاكم الولاية نيد لامونت إنه تم إنقاذ أكثر من مئة شخص كانوا يواجهون ظروفا غير آمنة بسبب الفيضانات.
وقالت نائبة مفوّض إدارة خدمات الطوارئ والحماية العامة في كونيتيكت برندا بيرغرون "نحن نتحدث عن هطول للأمطار، في بعض المناطق، على مستوى ألف عام".
وأضافت إنها حقا فيضانات "غير مسبوقة".
وتحدّث عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت ريتشارد بلومنتال عن دمار وأضرار بسبب الفيضانات.
ويقول خبراء إن التغير المناخي يجعل الظواهر الجوية القصوى على غرار الأمطار الشديدة الغزارة والعواصف الاستوائية أكثر تواترا وشدة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فيضانات كونيتيكت
إقرأ أيضاً:
العالم يدخل مرحلة تسلح غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
سجل الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 قفزة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة، مرتفعا إلى 2.7 تريليون دولار، وسط تصاعد الحروب والنزاعات، وفق تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) نُشر اليوم الاثنين.
وشهد الإنفاق العسكري العالمي ارتفاعا ملحوظا، خاصة في أوروبا والشرق الأوسط، حيث زاد بنسبة 9.4% مقارنة بعام 2023، مسجلا العام العاشر على التوالي من النمو.
واعتبر الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" شياو ليانغ أن هذه الزيادة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة وتعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية، في حين أشار التقرير إلى أن أكثر من 100 دولة رفعت ميزانياتها الدفاعية العام الماضي.
تأثير عميقوحذر الباحث ليانغ من أن الإنفاق العسكري المتصاعد سيترك أثرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا عميقا، موضحا أن دولا أوروبية خفضت بنودا أخرى مثل المساعدات الدولية لتمويل ميزانيات الجيوش، أو لجأت لزيادة الضرائب والاستدانة.
وسجلت أوروبا، بما فيها روسيا، أكبر زيادة إقليمية بارتفاع قدره 17% إلى 693 مليار دولار، في حين خصصت موسكو 149 مليار دولار لجيشها بزيادة سنوية بلغت 38%.
أما أوكرانيا، فرفعت إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، رغم أنه يمثل 43% فقط من الإنفاق الروسي، لكنها سجلت أعلى عبء عسكري عالميا بتخصيص 34% من ناتجها المحلي الإجمالي للدفاع.
وأشار التقرير إلى أن إنفاق ألمانيا العسكري قفز بنسبة 28% إلى 88.5 مليار دولار عام 2024، لتصبح للمرة الأولى منذ توحيدها أكبر مساهم دفاعي في أوروبا الوسطى والغربية.
إعلانكما رفعت الولايات المتحدة إنفاقها بنسبة 5.7% ليبلغ 997 مليار دولار، مما يمثل 37% من إجمالي الإنفاق العسكري العالمي و66% من إنفاق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأشار التقرير إلى أن 18 من أصل 32 دولة في الحلف بلغت هدف تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، وهو رقم غير مسبوق منذ تأسيس الناتو، وسط توقعات بزيادة كبرى في مشاريع صناعة الأسلحة خلال السنوات المقبلة. كما شهد الشرق الأوسط الاتجاه نفسه.
وسجل الإنفاق العسكري الإسرائيلي عام 2024 قفزة بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، في أكبر زيادة منذ حرب 1967، بحسب معهد سيبري.
في المقابل، تراجع إنفاق إيران العسكري بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار تحت ضغط العقوبات.
وحلت الصين ثانية بعد الولايات المتحدة بزيادة 7% في إنفاقها لتصل إلى 314 مليار دولار، مستحوذة على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا مع تركيز على تحديث قواتها وتوسيع قدراتها السيبرانية والنووية.