لأول مرة.. جولة إلى مدينة العلمين الجديدة لأئمة الأوقاف من ذوي الهمم وأسرهم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نظمت وزارة الأوقاف جولة إلى مدينة العلمين الجديدة للأئمة من ذوي الهمم وأسرهم، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على تقديم الرعاية والدعم لكافة أبنائها من ذوي القدرات الخاصة بما يسهم بصورة كبيرة في تدعيم إرادتهم وطاقتهم نحو النجاح والعيش بإيجابية في الحياة، وتنمية إبداعاتهم، والتفاعل مع العالم والطبيعة من حولهم.
والتقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف بأبنائه من الأئمة ذوي الهمم وأسرهم حيث رحب بهم في مدينة العلمين ترحيبًا حارًّا.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذه الزيارة مؤكدًا أنهم سيحظون بالرعاية والاهتمام، وسيشاركون فى الاجتماعات والأنشطة من باب التقدير لهم ولمواهبهم
ووجه وزير الأوقاف الشكر والتقدير للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على رأسها الأستاذ عمرو الفقي المدير التنفيذي للشركة المتحدة، واللجنة المنظمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ولفريق العمل القائم على هذه الجولة المتميزة الذين عملوا بجد وتحملوا المشاق ليسعدوا ذوي القدرات الخاصة.
من جانبهم أعرب الأئمة من ذوي البصائر والهمم عن سعادتهم لما لاقوه من الحفاوة والترحيب من وزير الأوقاف.
صحب الأئمة خلال الجولة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والشيخ حسن محمد عبد البصير عرفة مدير مديرية أوقاف مطروح، والشيخ سلامة عبد الرازق نجم مدير مديرية أوقاف الإسكندرية، والدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب، والشيخ محمد سليمان مدير عام المراكز الثقافية، والدكتور عمرو مصطفى مدير عام المتابعة والتقييم.
ورحب الدكتور هشام عبد العزيز بالحضور، ووجه الشكر إلى الشيخ حسن عبد البصير عرفة مدير مديرية أوقاف مطروح على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا سعادته البالغة بما رآه من سعادة زملائه من الأئمة من ذوي الهمم وأسرهم، وأن معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تابع هذه الجولة بنفسه وكان يطمئن على أحوالهم، وقد كلف رئيس القطاع الديني بتذليل كافة العقبات أمام الأئمة وأسرهم.
وخلال الجولة أبدى الأئمة سعادتهم الكاملة بتعريفهم بمعالم وطنهم كمدينة العلمين الجديدة، ووجهوا الشكر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على هذه الجولة غير المسبوقة والتي تم تنظيمها لأول مرة بوزارة الأوقاف، ولأول مرة للأئمة من ذوي الهمم وأسرهم.
وتسعى وزارة الأوقاف بالتدرج إلى النظر في كافة شئون الوزارة والأئمة والخطباء والعاملين بها، والسعي في إيجاد حلول لها قدر الوسع والإمكان، ونأمل أن نتمكن من الوصول إلى اليوم الذي نوجد فيه حلولًا لكافة الإشكاليات المتعلقة بأبناء وزارة الأوقاف، ودعمهم للقيام برسالتهم في إيصال رسالة الإسلام السمحة على أكمل وجه.
اقرأ أيضاًأهمها ملف الوقف.. وزير الأوقاف يكشف تفاصيل خطة الوزارة من مهرجان العلمين
وزير الأوقاف يتفقد المنطقة الشاطئية المخصصة لذوي الهمم بالعلمين الجديدة
وزير الأوقاف: دورات مكثفة لعمال المساجد في التعامل اللائق مع ضيوف الرحمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف مدينة العلمين الجديدة الدكتور أسامة الأزهري وزارة الأوقاف وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.