غزة – نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن “مصدر مطلع” على المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف النار في غزة قوله إن المفاوضات تمر بلحظات حرجة.

وقال المصدر أن مصر وحركة الفصائل يصران على انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا بشكل كامل.

وأكد أن “هذه ساعات حرجة للغاية. قصة فيلادلفيا لا تزال مفتوحة.. إسرائيل مستعدة لخفض القوات، لكن المصريين والفلسطينيين يصرون على الانسحاب الكامل.

. نتنياهو ليس مستعدا للاستسلام”.
وعاد الوفد الإسرائيلي المكلف بالمفاوضات من العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم.

وقالت مصادر إسرائيلية أن الوفد عاد بعد يوم واحد من توجهه للقاهرة، دون إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات.

وكان مقررا أن يبحث الوفد مسائل تفصيلية لنتائج مباحثات الدوحة الاسبوع الماضي، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاجتماع التالي سيعقد.

هذا ووصف مكتب بنيامين نتنياهو لقاءه بأنتوني بلينكن بالإيجابي، حيث جاء في بيان له: “انتهى لقاء إيجابي وبروح بناءة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استمر 3 ساعات… وأكد اللقاء على التزام إسرائيل بالمقترح الأمريكي الذي يأخذ بالاعتبار مصالح إسرائيل الأمنية المتمسكة بها بشدة”.

ويزور بلينكن الذي وصل إسرائيل، مساء الأحد، مصر يوم الثلاثاء، في محاولة للدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة وتبادل أسرى.

وتأتي هذه الجولة لبلينكن وهي التاسعة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بعد يومين على محادثات في الدوحة بشأن وقف لإطلاق النار في القطاع دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومساء الأحد، نقلت “يديعوت أحرنوت” عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنه لا توجد اي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وأصدرت حركة الفصائل الفلسطينية بيانا مساء ذات اليوم، حملت فيه نتنياهو “المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء” وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: “يديعوت أحرونوت”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان

مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، مما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.

يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".

وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".



على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، سيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمراء، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".

واعترف الكاتب أن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، مما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".

وأوضح ان "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".

وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".

وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".

https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • حماس: نتنياهو ينقلب على اتفاق غزة وندعو لبدء مفاوضات المرحلة الثانية
  • مظاهرات أمام منزل «نتنياهو» رافضة عدم التقدم في مفاوضات المرحلة الثانية
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
  • حماس تعلق على المقترح الأمريكي لتهدئة مؤقتة بغزة: تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة بينها حربان
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يريد بقاء روسيا في سوريا لمواجهة تركيا
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
  • حماس: "لا تقدم يُذكر" في مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة
  • تزايد آمال تمديد الهدنة.. القاهرة تستضيف جولة جديدة من مفاوضات غزة