مصادر: مفاوضات وقف النار تمر بلحظة حرجة ولا يوجد تقدم.. القاهرة تصر على انسحاب الجيش من فيلادلفيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
غزة – نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن “مصدر مطلع” على المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف النار في غزة قوله إن المفاوضات تمر بلحظات حرجة.
وقال المصدر أن مصر وحركة الفصائل يصران على انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا بشكل كامل.
وأكد أن “هذه ساعات حرجة للغاية. قصة فيلادلفيا لا تزال مفتوحة.. إسرائيل مستعدة لخفض القوات، لكن المصريين والفلسطينيين يصرون على الانسحاب الكامل.
وعاد الوفد الإسرائيلي المكلف بالمفاوضات من العاصمة المصرية القاهرة مساء اليوم.
وقالت مصادر إسرائيلية أن الوفد عاد بعد يوم واحد من توجهه للقاهرة، دون إحراز أي تقدم حتى الآن في المفاوضات.
وكان مقررا أن يبحث الوفد مسائل تفصيلية لنتائج مباحثات الدوحة الاسبوع الماضي، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الاجتماع التالي سيعقد.
هذا ووصف مكتب بنيامين نتنياهو لقاءه بأنتوني بلينكن بالإيجابي، حيث جاء في بيان له: “انتهى لقاء إيجابي وبروح بناءة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استمر 3 ساعات… وأكد اللقاء على التزام إسرائيل بالمقترح الأمريكي الذي يأخذ بالاعتبار مصالح إسرائيل الأمنية المتمسكة بها بشدة”.
ويزور بلينكن الذي وصل إسرائيل، مساء الأحد، مصر يوم الثلاثاء، في محاولة للدفع باتجاه هدنة في قطاع غزة وتبادل أسرى.
وتأتي هذه الجولة لبلينكن وهي التاسعة منذ بدء الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بعد يومين على محادثات في الدوحة بشأن وقف لإطلاق النار في القطاع دعا إليها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ومساء الأحد، نقلت “يديعوت أحرنوت” عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنه لا توجد اي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأصدرت حركة الفصائل الفلسطينية بيانا مساء ذات اليوم، حملت فيه نتنياهو “المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء” وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مطالب إسرائيلية تُطيل أمد مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
كشف مسؤولون مصريون، لصحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الجمعة، 20 ديسمبر 2024، عن مطالب إسرائيلية أدت لإطالة أمد المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وقالت الصحيفة: "على وقع المفاوضات المستمرة في الدوحة والاتصالات الجارية مع عدة أطراف، لا تزال صفقة التهدئة في قطاع غزة تدور حول العديد من النقاط العالقة، وفي مقدّمتها طلب إسرائيل الحصول على قائمة أسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات".
وأضافت الصحيفة أن هذه المطالب تأتي في وقت تضغط فيه مصر على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، من أجل إقرار تشكيل «لجنة الإسناد المجتمعي» بشكل يسمح بالبدء في التفاوض حول «اليوم التالي» في قطاع غزة، بالإضافة إلى وضع تصورات محدّدة للمصالحة والإسراع في تنفيذها.
اقرأ أيضا/ صحيفة: وضع مفاوضات غـزة بالدوحة ممتاز وهذه هي العقد المتبقية
وأفادت المصادر بأن مصر وجّهت «لوماً حاداً» إلى الرئيس عباس إزاء «تأخره في اتخاذ العديد من القرارات في الأيام الماضية، وعدم تفاعله بشكل إيجابي مع جميع التصورات التي قُدّمت. وفق الصحيفة
ووسط تكتّم الأطراف حول تفاصيل المفاوضات، تتوالى التصريحات «الإيجابية» من قِبل واشنطن وتل أبيب، لكن من دون أي خطوات فعلية على أرض الواقع، فيما يشير مسؤولو القاهرة إلى أن «تسريب الأنباء، قبل أيام، حول زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، للعاصمة المصرية، كان بمثابة مناورة إسرائيلية لبحث مدى تقبّل مصر لفكرة زيارة نتنياهو إليها، وإعلان التهدئة من القاهرة».
أسابيع وليس أيام
وفي ذات السياق، قال رونين بيرغمان، الصحفي الشهير والموثوق في تقرير له بصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، ينقل عن مسؤول إسرائيل كبير مطلع على المفاوضات قوله: "إسرائيل و حماس أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق وكلا الجانبين يتصرفان بالفعل بموجب موعد نهائي وهو دخول ترمب إلى البيت الأبيض.. القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان ويجب أن نصل لصفقة".
وأضاف، "لا تزال هناك خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين وعددهم، وبشأن الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.. الفجوات ليست صغيرة وهي أهم بكثير من الفجوات التي لا تزال قائمة في أمور أخرى".
وتابع، "بعد الانتهاء من الاتفاق على الإطار العام سيكون هناك نقاش ومفاوضات متعبة للغاية لن تكون لساعات أو أيام قليلة.. ستكون مفاوضات عسيرة من أجل الاتفاق على أسماء السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم وعندها فقط سيكون من الممكن إغلاق الأمر على الفور.. القضية ليست مسألة أيام بل تحتاج لعدة أسابيع".
وأفاد بيرغمان في تقريره، بأن رئيس الشاباك الذي يشارك في المفاوضات منخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الفلسطينيين المحتمل الإفراج عنهم، مضيفًا، "الأجهزة الأمنية تشير إلى خطورة إطلاق سراحهم لمناطق فلسطينية ولذلك السؤال الذي يطرح نفسه فيما إذا كان سيتم إطلاق سراحهم إلى الضفة أو غزة أو دول خارجية".
وبحسب يديعوت، فإنه وفقا لمسودة الاتفاق، فإن إسرائيل لديها إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو) على عدد معين من السجناء الفلسطينيين، وحماس تفهم جيدا أنها لن تستقبل في هذه الجولة أسرى كبار، مؤكدة أنه "بكل الأحوال من الصعب أن نرى الصفقة قبل نهاية العام الجاري".
المصدر : وكالة سوا - الأخبار اللبنانية