بايدن يسلّم "الشعلة" لهاريس في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ويعترف: لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
على وقع الاحتجاجات المنددة بدعم الديمقراطيين ومرشحتهم للحرب الإسرائيلية على غزة، عقد الحزب الديمقراطي مؤتمره الوطني مساء الاثنين وسط أجواء حميمية بين بايدن وهاريس سادت فيها المجاملات، وألقى فيه الأول خطاب الوداع قائلًا: "لقد قدمت لكم أفضل ما لدي" ثم تلقى تصفيقًا حارًا استمر لأكثر من 4 دقائق.
لم يظهر بايدن أمام الجمهور حتى وقت متأخر من الليل، مما أجبر المنظمين على إلغاء عرض الموسيقي جيمس تايلور.
واستذكر الرئيس مظاهرة "توحيد اليمين" في عام 2017، عندما سار المتعصبون البيض حاملين المشاعل في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، وهي حلقة أشار إليها باعتبارها السبب في قراره الترشح للرئاسة في عام 2020 رغم حزنه المستمر على وفاة ابنه بو بايدن.
وبطريقة شاعرية، استقبل بايدن هاريس وزوجها دوغ إمهوف حيث احتضنهما، لكنه مهد لها الصعود مادحًا في شخصها وعملانيتها بالقول إن اختياره لهاريس قبل أربع سنوات كان "أفضل قرار اتخذته في حياتي المهنية بأكملها." وأضاف: "إنها قوية، لديها خبرة كبيرة، ولديها نزاهة هائلة، نزاهة هائلة. قصتها تمثل أفضل قصة أمريكية."
"الرئيس الأميركي جو بايدن ينشر فيديو على حسابه على تويتر يظهر فيه برفقة هاريس ويكتب "شكرًا على إيمانك بي"أما هاريس فردت المجاملة بمثلها، حيث قالت في وقت سابق من المساء: "جو، شكرًا لقيادتك التاريخية، ولخدمتك الطويلة لأمتنا، ولكل ما ستستمر في القيام به. نحن ممتنون لك إلى الأبد."
في هذا السياق، حاول المتحدثون من الحزب الديمقراطي أن يظهروا متانة العلاقة بين بايدن وهاريس. وقد أشادت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون بهاريس، مشيرة إلى قدرتها على كسر "السقف الزجاجي الأصعب والأعلى" لتصبح أول رئيسة أمريكية.
وقالت كلينتون: "لقد وضعنا معًا الكثير من الشقوق في السقف الزجاجي الأصعب والأعلى"، مشيرة إلى استعارة استخدمتها في خطاب تنازلها قبل ثماني سنوات. كما أشادت كلينتون ببايدن لتنازله عن الساحة، قائلة: "نحن الآن نكتب فصلًا جديدًا في قصة أمريكا."
وفي وقت سابق، وأمام القاعة التي كان يسودها "الحب" و"الوحدة"، نزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع شيكاغو للتنديد بدعم إدارة بايدن وهاريس للجهود الحربية الإسرائيلية. حيث وصلت أعداد القتلى الفلسطينيين إلى ما يزيد عن 40 ألفًا وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وقد قام عدد من المتظاهرين من حركة "التخلي عن بايدن" بالكشف عن لافتة احتجاجية في وقت متأخر من يوم الاثنين كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" بعد دقائق من بدء بايدن خطابه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إجلاء 100 شخص على الأقل بسبب حرائق الغابات الشاسعة في جزيرة ماديرا البرتغالية وسط انتقادات وصفت الخطوة بـ 'القاتلة': وزير المالية الألماني يخطط لتقليص المساعدات لأوكرانيا فيديو وصور: القمر الأزرق العملاق في أقرب نقطة من الأرض.. منظر ساحر يزيّن السماء الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات تركيا نهر غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات تركيا نهر الحزب الديمقراطي الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس غزة إسرائيل قتل محادثات مفاوضات تركيا نهر أمطار وقف إطلاق النار محمد بن سلمان مرضى عطارد حملة انتخابية السياسة الأوروبية الحزب الدیمقراطی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عمرها 108 أعوام.. مصففة شعر تدخل "غينيس" وتوجه نصيحة قد تغير حياتك
دخلت امرأة يابانية، تبلغ من العمر 108 أعوام، التاريخ بحصولها على الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس كأكبر مصففة شعر سناً في العالم.
على مدار 94 عاماً كرّست شيتسوي هاكويشي، حياتها المهنية لخدمة عملائها الأوفياء، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين خلال مسيرتها المميزة، وفق ما نشره موقع "Hindustan times".
بدأت مسيرة هاكويشي المهنية عام 1931، عندما غادرت مسقط رأسها إلى طوكيو لتتدرب في صالون صغير، وفي سن العشرين، حصلت على رخصة الحلاقة، لتُرسي أسس مهنتها التي استمرت طوال حياتها.
وفي عام 1938، افتتحت هاكويشي وزوجها صالون حلاقة خاص بهما في طوكيو، إلا أن حياتها شهدت تحولًا مأساوياً خلال الحرب العالمية الثانية عندما فقدت زوجها، ودُمر صالونهما بالكامل في غارة جوية، لم تثنها الشدائد عن مواصلة حياتها، فعادت إلى ناكاجاوا عام 1953 لتفتتح صالون حلاقة آخر، حيث لا تزال تخدم مجموعة مختارة من الزبائن المخلصين شهرياً، مؤكدةً أنها "لا تُخطط للتوقف عن العمل".
تجاوز تصميم هاكويشي حدود مهنتها، ففي عام 2020 اختيرت حاملةً لشعلة أولمبياد طوكيو، حيث استعدت بجهدٍ كبيرٍ من خلال المشي أكثر من 1000خطوة يومياً، حاملةً عموداً يُعادل وزن الشعلة الأولمبية.
وفي معرض استذكارها لتلك اللحظة، قالت: "في اللحظة التي رفعتُ فيها الشعلة، شعرتُ بحيويةٍ حقيقية".
تُعزي طول عمرها وذكائها الحاد إلى اتباعها نظاماً غذائياً متوازناً من الأطعمة الخفيفة، وممارسة تمارين رياضية منتظمة تتضمن المشي، وتحريك الكتفين، وتمديد الساقين كل صباح، حيث كان تحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة غينيس أحد أهدافها، وأعربت عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز.
وعن النصيحة التي يمكن أن تقدمها هاكويشي، للآخرين، ردت قائلةً: "لا تحمل ضغائن، ولا تدخل في مشاجرات".