انتشال 6 جثث لأسرى إسرائيليين الليلة الماضية من قطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
#سواليف
أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن الجيش وجهاز الأمن العام “الشاباك” تمكنا الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لرهائن إسرائيليين من قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه تم استعادة جثث كل من: حاييم بيري، يورام ميتسجر، أفراهام موندر، ناداف بوبلويل، ألكسندر دانزيج، فيغاف بوخستاب.
وذكر موقع Ynet أن آخر علامات على الحياة تم تلقيها من حاييم بيري، الذي احتفلت عائلته بعيد ميلاده الثمانين خلال الحرب، ويورام ميتسجر كانت في فيديو نشرته “حماس” في 18 ديسمبر، بعد وقت قصير من صفقة الرهائن الأولى.
وقال إنه “بعد أكثر من عشرة أشهر من اختطافه مع زوجته روثي وابنته كيرين وحفيده أوهاد البالغ من العمر تسع سنوات والذين أطلق سراحهم كجزء من الصفقة السابقة في نوفمبر، أبلغت عائلة موندر أن أفراهام موندر (79 عاما) قتل في الأسر”.
وأعلن كيبوتس نيريم أنه “تم أيضا إعادة جثتي المختطفين فيغاف بوخستاب (35 عاما) وناداف بوبلويل (51 عاما)، عضوي الكيبوتس اللذين قتلا، من غزة وإعادتهما إلى إسرائيل”.
وحسب الموقع الإسرائيلي، “تم اختطاف بوخستاب من كيبوتس نيريم مع زوجته ريمون (36 عاما)، والتي تم إطلاق سراحها في نهاية شهر نوفمبر في أول صفقة رهائن بعد 53 يوما من الأسر”، مبينا أن “أبلغ الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلته الشهر الماضي، أن يجاف قتل في قطاع غزة خلال عملية الجيش الإسرائيلي في خان يونس وجثته محتجزة لدى حماس”.
وقال إنه “تم اختطاف ناداف من منزله مع والدته هانا بيري، التي أطلق سراحها بعد 49 يوما من الأسر، بينما قتل شقيقه الأكبر روي في السابع من أكتوبر. وتم تداول مقطع فيديو لناداف من الأسر في 11 مايو، وبعد ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل في خان يونس، نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي”.
وأعلن كيبوتس نير عوز أنه خلال عملية انتشال الجثث التي قام بها الجيش الإسرائيلي في خان يونس، تم انتشال جثة يورام ميتسجر (80 عاما)، الذي قتلته حماس في غزة. هو أب لثلاثة أبناء وجد لسبعة أحفاد. كما تم اختطاف زوجته تمار (تامي) ميتسجر في غزة وتم إطلاق سراحها”.
وبعد هذا الإعلان ناشد عائلات الرهائن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الوسطاء “التوصل إلى صفقة تبادل اليوم”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48