إرساء نواة لتجمع قدامى مدرسة القديس يوسف عينطورة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
برعاية راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت وبدعوة من رئيس مدرسة القديس يوسف عينطورة الأب عبدو عيد الذي يقوم بزيارة كندا، حضر عدد من قدامى مدرسة القديس يوسف عينطورة قداساً إلهياً يوم الأحد 6 آب 2023 في كاتدرائية مار مارون في مونتريال. وبعد الإنجيل، تحدّث الأب الرئيس عبدو عيد عن زيارته الى كندا داعياً قدامى المدرسة ومحبيها الى تشكيل نواة لإنشاء تجمع يربط في ما بينهم أولا ومن ثم يربطهم ببقية التجمعات في مدن الاغتراب في فرنسا والولايات المتحدة ليصبحوا عضداً في ما بينهم ويعملوا على تحقيق المشاريع التي يرونها ضرورية في ظل تفاقم الازمة الاقتصادية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا الأم أحق الناس بحُسن الصحبة والمُعاملة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (لماذا قدَّم النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم حقّ الأمّ في البرّ على حقّ الأب في الحديث المشهور عن أحق الناس بحسن الصحبة؟
واستشهدت دار الإفتاء بما روى الإمام البخاري في "صحيحه" (باب: من أحق الناس بحسن الصحبة؟) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يَا رَسُول اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ»، قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ».
وتابعت: وسببُ تقديمه صلى الله عليه وآله وسلم للأمّ في البرّ ما تنفرد به عن الأب؛ من مشقة الحمل، وصعوبة الوضع، والرضاع والتربية، فهذه ثلاثة أمور يخلو منها الأب؛ قال شيخ الإسلام النووي في "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج" (16/ 102، ط. دار إحياء التراث): [وفيه الحثّ على برّ الأقارب، وأن الأمّ أحقهم بذلك، ثم بعدها الأب، ثم الأقرب فالأقرب، قال العلماء: وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه، وشفقتها، وخدمتها، ومعاناة المشاق في حمله، ثم وضعه، ثم إرضاعه، ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك] اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 402، ط. دار المعرفة): [قال ابن بطَّال: مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب في التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ﴾ [لقمان: 14] فسوَّى بينهما في الوصاية، وخص الأم بالأمور الثلاثة] اهـ.