بوابة الفجر:
2025-03-10@14:21:35 GMT

تفشي مرض جدري القرود: التحذيرات وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

شهد محرك البحث جوجل ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات البحث عن مرض جدري القرود، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار الوباء بشكل كبير وسريع في إفريقيا. 

هذا الانتشار السريع للمرض أثار حالة من الذعر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف البلدان، بما في ذلك مصر.

طرق الإصابة بجدري القرود

في هذا السياق، أصدرت وزارة الصحة المصرية كتيبًا يحتوي على إرشادات تحذر المواطنين من طرق الإصابة بالمرض وطرق انتقال العدوى.

 

أكدت الوزارة أن العدوى لا تنتشر بسهولة بين البشر، إلا أن هناك طرقًا محددة يمكن من خلالها انتقال الفيروس من شخص إلى آخر. وتشمل هذه الطرق:

التعرض المباشر:

يمكن أن تنتقل العدوى من خلال التعرض المباشر وجهًا لوجه لفترة طويلة مع شخص مصاب، خاصة أثناء السعال أو العطس، مما يعرض أفراد الأسرة أو الطاقم الصحي للخطر إذا لم يتم اتباع إجراءات مكافحة العدوى.

الاتصال الجسدي الوثيق:

يمكن أن تنتقل العدوى من خلال ملامسة الجلد المصاب بالبثور أو القرحات الجلدية لشخص مصاب بجدري القرود.الاتصال الجسدي الوثيق أو الاحتكاك المستمر مع جلد الشخص المصاب يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى.

ملامسة الأسطح الملوثة:

يمكن أن تنتقل العدوى من خلال ملامسة الأسطح أو الأدوات الملوثة بسوائل المريض، مثل مفارش الأسرة، المناشف، أو الملابس.

الانتقال من الأم للجنين:

يمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين عبر المشيمة، أو أثناء الولادة وبعدها من خلال الاتصال الوثيق.

الاتصال الجنسي:

الاتصال الجنسي المباشر مع شخص مصاب، خاصة إذا كانت هناك إصابات جلدية ظاهرة على الأعضاء التناسلية أو الفم، يمكن أن ينقل العدوى. الطفح الجلدي لجدري القرود قد يشبه بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الهربس أو الزهري.تحذيرات وزارة الصحة

وزارة الصحة أكدت أن الوقاية هي الخط الأول من الدفاع ضد المرض، وشددت على أهمية اتباع إرشادات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، واتباع إجراءات مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية.

كما دعت الوزارة إلى ضرورة الوعي المجتمعي حول هذا المرض وأعراضه، والتوجه الفوري للعلاج الطبي في حال ظهور أي أعراض مشابهة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض جدري القرود جدري القرود من خلال

إقرأ أيضاً:

العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الأخيرين في الإقليم الساحلي في سوريا ذي الأغلبية العلوية، والتي قادت إلى مقتل المئات من الأشخاص، وبينهم العشرات الذين قتلوا في ملابسات تنم عن استهداف يتأسس على الهوية الإثنية وأحقاد الماضي.  

وبدأت الأحداث ليلة الخميس 6 مارس مع وقوع هجمات متزامنة نفذتها عناصر "موالية لنظام بشار الأسد" ضد تشكيلات تابعة للحكومة المؤقتة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات التابعة للحكومة المؤقتة، ورافق هذه الهجمات احتجاجات وتجمعات مناهضة للحكومة المؤقتة وسياساتها التي استهدفت العلويين على صعيد الحريات والأمان والأرزاق.

وأرسلت الحكومة المؤقتة أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، ضمت قوات بينها مقاتلين أجانب في صفوفها، تبعها حالة من الغليان الشعبي ودعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في المناطق الموالية لها، مما أدى إلى أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس إثني ومناطقي، راح ضحيتها في حصيلة غير نهائية 340 من المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، والبعض منهم من أسر معارضي نظام بشار الأسد.

وأعلنت المنظمة أسفها لوقوع عمليات انتقام جماعي واسعة النطاق بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، شملت إلقاء القنابل بشكل عشوائي على الأحياء المدنية و عمليات إعدام ميداني وامتهان لكرامة المواطنين.

وطالبت المنظمة، الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها نحو توفير الأمن لكافة أبناء البلاد بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية والحزبية، وأن عليها أن تضبط سلوكيات القوات التابعة لها والمقاتلين الأجانب المنخرطين في صفوفها، بما في ذلك الامتناع عن بث دعوات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ودعت المنظمة الحكومة المؤقتة للتراجع عن سياساتها التي أدت لفقدان الآلاف من الأسر مصادر رزقها على صلة بانتماء أفرادها لأجهزة الخدمة العامة في العهود السابقة، ومنع الاقتحامات المتكررة للمنازل.

وطالبا المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بوضع الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الأسابيع الستة الماضية قيد نظرها، خاصة وأن هذه التطورات تشكل منحنى متصاعد لتأجيج النزاعات على أسس إثنية ومناطقية قد تؤدي لتقويض آمال السوريين في مستقبل آمن وموحد.  

كما طالبت المنظمة الحكومة المؤقتة بسرعة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والتخصص لوضع اللبنات المنهجية لمسار العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين من كل الأطراف وينزع فتيل الاقتتال الأهلي والطائفي ويدعم تثبيت الاستقرار ويمهد لتحقيق المصالحة الوطنية.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن زيادة التركيز للطلاب الصائمين؟
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • «مايكروسوفت» تنهي حقبة «سكايب» نهائياً!
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • العدوى تواصل الانتشار.. 24 ألف إصابة بجدري القرود في أفريقيا
  • العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
  • انطلاق حملة تطعيم ضد مرض جدري القردة في كينشاسا تستهدف 600 ألف شخص
  • ارتفاع أعداد الإصابات بجدري القرود في أفريقيا إلى أكثر من 24 ألف إصابة
  • إصابة 5 أشخاص خلال مشاجرة بالأسلحة النارية في المنشاة سوهاج
  • الإجهاد الحراري: الأسباب، الأعراض، وطرق الوقاية منه