بوابة الفجر:
2025-02-07@06:24:02 GMT

تفشي مرض جدري القرود: التحذيرات وطرق الوقاية

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

شهد محرك البحث جوجل ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات البحث عن مرض جدري القرود، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن انتشار الوباء بشكل كبير وسريع في إفريقيا. 

هذا الانتشار السريع للمرض أثار حالة من الذعر بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف البلدان، بما في ذلك مصر.

طرق الإصابة بجدري القرود

في هذا السياق، أصدرت وزارة الصحة المصرية كتيبًا يحتوي على إرشادات تحذر المواطنين من طرق الإصابة بالمرض وطرق انتقال العدوى.

 

أكدت الوزارة أن العدوى لا تنتشر بسهولة بين البشر، إلا أن هناك طرقًا محددة يمكن من خلالها انتقال الفيروس من شخص إلى آخر. وتشمل هذه الطرق:

التعرض المباشر:

يمكن أن تنتقل العدوى من خلال التعرض المباشر وجهًا لوجه لفترة طويلة مع شخص مصاب، خاصة أثناء السعال أو العطس، مما يعرض أفراد الأسرة أو الطاقم الصحي للخطر إذا لم يتم اتباع إجراءات مكافحة العدوى.

الاتصال الجسدي الوثيق:

يمكن أن تنتقل العدوى من خلال ملامسة الجلد المصاب بالبثور أو القرحات الجلدية لشخص مصاب بجدري القرود.الاتصال الجسدي الوثيق أو الاحتكاك المستمر مع جلد الشخص المصاب يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى.

ملامسة الأسطح الملوثة:

يمكن أن تنتقل العدوى من خلال ملامسة الأسطح أو الأدوات الملوثة بسوائل المريض، مثل مفارش الأسرة، المناشف، أو الملابس.

الانتقال من الأم للجنين:

يمكن أن تنتقل العدوى من الأم إلى الجنين عبر المشيمة، أو أثناء الولادة وبعدها من خلال الاتصال الوثيق.

الاتصال الجنسي:

الاتصال الجنسي المباشر مع شخص مصاب، خاصة إذا كانت هناك إصابات جلدية ظاهرة على الأعضاء التناسلية أو الفم، يمكن أن ينقل العدوى. الطفح الجلدي لجدري القرود قد يشبه بعض الأمراض المنقولة جنسيًا مثل الهربس أو الزهري.تحذيرات وزارة الصحة

وزارة الصحة أكدت أن الوقاية هي الخط الأول من الدفاع ضد المرض، وشددت على أهمية اتباع إرشادات النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين، واتباع إجراءات مكافحة العدوى في المؤسسات الصحية.

كما دعت الوزارة إلى ضرورة الوعي المجتمعي حول هذا المرض وأعراضه، والتوجه الفوري للعلاج الطبي في حال ظهور أي أعراض مشابهة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرض جدري القرود جدري القرود من خلال

إقرأ أيضاً:

أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟

ضربت سلسلة من الهزات الأرضية الشديدة جزيرة سانتوريني اليونانية يوم الإثنين الماضي ما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. وسجلت الجزيرة الواقعة في أرخبيل سيكلاديز أكثر من 200 زلزال تحت مياه المتوسط في 3 أيام وبلغت أقواها 4.9 درجات على مقياس ريختر.
هزات اليونان التي أثارت الرعب ترددت أصداؤها إلى لبنان حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار وتحذيرات من خطر حدوث زلازل وتسونامي، فما حقيقة الأمر؟
يوضح الخبير الجيولوجي والباحث في علم الزلازل الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" ان "هزات اليونان جرت بوتيرة مُتسارعة وفي منطقة محددة وهي أصلا تُصنف على انها منطقة هزات وبراكين".
ولفت  إلى ان "المشكلة الأساسية ان هذه المنطقة تحديدا تعرّضت عام 1956 لزلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجات أعقبته موجات تسونامي وصل تأثيرها الى الشواطئ الفلسطينية حينها، لذا اتخذت السطات اليونانية إجراءات استثنائية واحترازية تخوفا من ان تكون هذه الهزات استباقية لهزات أكبر وتجنبا لتكرار السيناريو القديم".
وأشار إلى ان "هذه الإجراءات تكون لفترة وجيزة أي لفترة أسبوع أو أسبوعين وعندما تتوقف الهزات يعود كل شيء إلى طبيعته."
أما عن خطر تأثير هزات اليونان على لبنان، فيقول نمر إن "احتمال تأثرنا بما يحصل غير موجود لأن القوس الهيليني أو قوس إيجه بعيد جدا عن القوس القبرصي الذي هو قبالة الشاطئ اللبناني وهما لا يؤثران على بعضهما البعض بشكل مباشر وبالتالي نحن بعيدون عن الخطر".
وتابع نمر: "في حال حصل زلزال كبير في اليونان وأعقبته موجات تسونامي فحينها بجب تدارك الموضوع، ونحن منذ أكثر من سنتين أي منذ زلزال تركيا وسوريا نسعى لنشر التوعية ونكرر انه في حال شعرنا بهزة أرضية يجب الابتعاد عن البحر ومتابعة الأخبار وذلك من باب الاحتياط وليس من باب التحذير أو التخويف".  
ويضيف نمر: "لا نعرف ما إذا كان ما يحصل في اليونان هو تحضير للأسوأ، كما لا يمكن توقع حصول أي زلزال".

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن الوقاية من السرطان في حال وجود عوامل وراثية؟.. خطوات استباقية
  • أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
  • سلوك عدواني متزايد لقرود أنغكور وات يهدد السياح والموقع الأثري
  • مكافحة العدوى بصحة الدقهلية : تعقد اجتماعها الدورى لبحث مؤشرات الآداء
  • " مكافحة العدوى " بالدقهلية تعقد اجتماعها الدورى لبحث مؤشرات الآداء خلال يناير
  • هكذا يمكن الوقاية من “قرحة السرير”
  • أسباب وطرق الوقاية من تساقط الشعر| أبرزها العامل الوراثي
  • السعودية والإمارات تبحثان فرص تطوير التعاون والسلام بالشرق الأوسط
  • رئيس دولة الإمارات يتلقى اتصالا هاتفيا من ولي عهد السعودية
  • استشاري في طب الأسرة: الغذاء الصحي والرياضة عناصر أساسية في الوقاية من السرطان