ليبيا تشارك بالاجتماع العربي لمناقشة الحد من مخاطر الكوارث
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شاركت وزارة الحكم المحلي، بحكومة الوحدة الوطنية، ممثلة لدولة ليبيا، في الاجتماع العربي لمناقشة الحد من مخاطر الكوارث، والذي عُقد في مصر وبحضور ممثلون من الدول العربية.
وشارك في الاجتماع، مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي “إبراهيم بن دخيل” ممثلا عن وزارة الحكم المحلي، وتم خلال الاجتماع مناقشة أهم التطورات المتعلقة بآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.
وخلال الاجتماع “جرى تقييم الجهود التي بذلت في الاجتماع السابق الذي عُقد في المملكة المغربية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه تنفيذ الخطط الاستراتيجية للحد من الكوارث، مثل نقص الموارد”.
كما شدد المشاركون على “أهمية التعاون بين الدول العربية وتوحيد الجهود لمواجهة هذه التحديات، واقتراح إنشاء لجان وطنية في كل دولة للإشراف على برامج الحد من الكوارث، وتطوير آليات فعالة للوقاية والاستعداد لمواجهة الكوارث المستقبلية”.
وخلال كلمته، أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي “إبراهيم بن دخيل” أن “الاجتماع السادس لآلية التنسيق الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر التلوث يشكل استمرارية للجهود التي بُذلت في الاجتماع الخامس الذي عقد في مدينة الرباط في يونيو 2023، والذي قدم فرصة ثمينة لمراجعة وتقييم الجهود المبذولة حتى الآن”.
وأضاف ” بن دخيل” أن “هناك تحديات حقيقية تواجه تنفيذ الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بالموارد الفنية والإدارية اللازمة لإتمام الخطة التنفيذية للفترة 2023 – 2025، مؤكداً أن تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية يتطلب توحيد الجهود وتكاثف الرؤى والخطط”.
وأهاب مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بجميع الدول الأعضاء “العمل والمساهمة الفعالة في النقاشات الجارية في الاجتماع السادس لضمان الوصول إلى توافق يخدم المصالح المشتركة، كما أكد على أهمية العمل على إيجاد آلية متكاملة ضمن لجنة وزارية وطنية بكل دولة عربية للإشراف على البرامج الوطنية للحد من مخاطر الكوارث، والتي تشمل برامج الرصد والإنذار المبكر والتأهب والاستعداد وسبل الوقاية، بالإضافة إلى آليات الصمود لتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات”.
وأشاد بن دخيل “بالدور الكبير الذي تقوم به الأمانة الفنية لآلية التنسيق العربية، والجهود المبذولة من قبل كافة الجهات المشاركة لتحقيق الأمن والسلامة لشعوبهم والحد من مخاطر الكوارث مؤكدا أن التعاون المستمر ومواصلة العمل الدؤوب سيظل هو المفتاح لتحقيق مستقبل آمن ومستدام، كما أعرب عن تفاؤله بأن العمل المشترك والتعاون المستمر سيكونان ركيزة أساسية لتحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، وتطوير إطار فعّال للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة”.
هذا وحضر الاجتماع كل من سفيرة الأمانة العامة بجامعة الدول العربية، ورئيس وفد مملكة البحرين – رئيس الاجتماع الخامس، ورئيس وفد مملكة البحرين – رئيس الاجتماع الخامس، ورئيس مكتب الأمم المتحدة العربية للحد من مخاطر الكوارث، ووفود الدول الأعضاء.
شارك مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي السيد "إبراهيم بن دخيل" ممثلا عن وزارة الحكم المحلي اليوم الاثنين، في…
تم النشر بواسطة وزارة الحكم المحلي – ليبيا في الاثنين، ١٩ أغسطس ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الكوارث الكوارث ليبيا وزارة الحكم المحلي للحد من مخاطر الکوارث وزارة الحکم المحلی فی الاجتماع
إقرأ أيضاً:
روما تحتضن اجتماع 5+5: دعم وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون الأمني بين شرق وغرب ليبيا
ليبيا – في 19 ديسمبر 2024، استضافت البعثة الأوروبية لدى ليبيا بقيادة “نيكولا اورلاندو” اجتماعاً للجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) في العاصمة الإيطالية روما. وهدف الاجتماع إلى تسليط الضوء على الشراكة المستمرة بين الاتحاد الأوروبي وليبيا لتعزيز وحدة واستقرار البلاد، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
محاور الاجتماع الأساسية
تركز الحوار البناء خلال الاجتماع على ثلاثة مواضيع رئيسية:
أكد الاتحاد الأوروبي استمراره في دعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والحفاظ عليه، بما في ذلك مساندة إدماج القوات وتنفيذ العمليات المشتركة. أنشطة عملية إيريني:
قدّمت عملية إيريني عرضاً لأنشطتها، مشيرة إلى استعدادها لدعم بناء قدرات المؤسسات البحرية الليبية وتدريبها، بما يساهم في تعزيز الأمن البحري. إنجازات برنامج “روابط” (EULINK/Rawabet):
تمت مناقشة الإنجازات التي حققها البرنامج الممول من الاتحاد الأوروبي منذ انطلاقه في أكتوبر 2021، والتي تضمنت إعادة فتح الطريق الساحلي، بناء الثقة بين الجهات الأمنية الفاعلة، وتيسير الترتيبات الأمنية والعسكرية المشتركة بين شرق ليبيا وغربها. كما تم استعراض الإمكانات المستقبلية للبرنامج لتعزيز التعاون الأمني.
تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
يُظهر هذا الاجتماع التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة دعمه لتعزيز الاستقرار في ليبيا من خلال بناء قدرات المؤسسات الليبية وتعزيز التعاون العسكري والأمني، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والوحدة.