وزير الموارد المائية: التحول للري الحديث في مزارع قصب السكر أحد أولوياتنا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن إجراء دراسة بأحد المناطق التجريبية للتحول للري الحديث في مزارع قصب السكر يعد أحد أولويات الوزارة، بهدف تحديد معدل الترشيد في استهلاك المياه والزيادة في الإنتاجية المحصولية والوفر في الأسمدة والطاقة بشكل علمي دقيق يمكن المسئولين من اتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن، جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف بعض مشروعات الوزارة المقترحة وأولويات تنفيذها، طبقا لرؤية الوزارة.
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف عدد من المشروعات السابق تنفيذها مثل مشروعات البرنامج القومي للصرف، ومشروع إحلال وتجديد محطات الري والصرف، والمشروعات المقترحة مستقبلا منها مشروع البرنامج القومي الرابع للصرف وعدد من المشروعات الأخرى ذات الأولوية للوزارة مثل التحول للري الحديث في مزارع قصب السكر، وإعادة تأهيل حائط رشيد، وحماية الساحل الشرقي لمصرف كيتشنر، وحماية ساحل بحيرة المنزلة أمام قرية الديبة، وتعزيز الإنتاجية الزراعية من خلال تحديث الري، وحصاد مياه الأمطار والتخفيف من مخاطر السيول.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن الوزارة وضعت قائمة بأولويات المشروعات والدراسات البحثية التي تحقق مستهدفات العمل بالوزارة تحت مظلة «الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر»، ودراسة توفير التمويل اللازم لهذه المشروعات والدراسات، شريطة أن تتماشى هذه المشروعات مع رؤية الوزارة للاستثمار في مجال تغير المناخ وتحقيق مبادئ الترابط بين المياه والغذاء في ظل تغير المناخ.
جدير بالذكر أن رؤية وزارة الري لترتيب أولويات مشروعاتها تنبثق وتتسق مع الرؤية العامة للدولة المصرية والمعروفة برؤية مصر 2030، والتي تضم الأهداف العامة التي تسعى كل جهات الدولة لتحقيقها.
اقرأ أيضاًهاني سويلم يتابع إجراءات استثمار أملاك وزارة الري والاستفادة منها مستقبليا
موعد الامتحانات الشفوية بمسابقتي وظائف وزارة الري وهيئة الطرق
«سويلم» يلتقي ممثلي العاملين بوزارة الري للتعرف على طلباتهم ومقترحاتهم لتطوير العمل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الري وزارة الري الري قصب السكر مزارع قصب السكر
إقرأ أيضاً:
وزير الري: استخدام المياه المعالجة في استصلاح مساحات جديدة من الأراضي
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة موقف تشغيل محطات معالجة مياه الصرف الزراعى في مصر وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على تشغيلها.
وأشار الدكتور سويلم إلى أن وجود فجوة بين الموارد والاحتياجات المائية في مصر دفعت الدولة المصرية لإتخاذ إجراءت عديدة في مجال إعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى على مدى عقود طويلة ماضية بإعادة الإستخدام على امتداد ٥٥ ألف كيلومتر من الترع والمصارف ، وأيضاً التوسع مؤخراً فى مجال معالجة مياه الصرف الزراعى كأحد محاور منظومة الجيل الثاني للري 2.0 ، وذلك بإنشاء (٣) محطات كبرى للمعالجة في نهاية شبكة الصرف الزراعى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة) بطاقة إجمالية تصل إلى ٤.٨٠ مليار متر مكعب سنوياً .
استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعيةوأشار وزير الري إلى زيادة الاعتماد على المعالجة المتطورة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى فى مصر كأحد أهم الحلول للتوسع في الرقعة الزراعية في مصر ، خاصة مع محدودية الموارد المائية والفجوة الكبيرة بين الموارد والإحتياجات المائية ، حيث سيتم استخدام المياه المنتجة من محطات المعالجة الثلاث فى استصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بشمال و وسط سيناء وغرب الدلتا ، مع ضرورة مراعاة ودراسة البُعد الخاص بتأثير إستخدام مياه الصرف الزراعى على تزايد معدلات الملوحة في التربة الزراعية التي يتم ريها بهذه المياه المعالجة ، واختيار المحاصيل المناسبة للزراعة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
وأكد وزير الري على أهمية تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على أحدث تكنولوجيا معالجة المياه وتشغيل وصيانة المحطات الكبرى لمعالجة الصرف الزراعي ، حيث أن الإنتقال من الجيل الأول الي الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر يتطلب جيل متطور من المهندسين والفنيين الأكفاء القادرين على تنفيذ هذا التحول الهام ، مضيفاً أن منظومة التدريب الجديدة بالوزارة تفرض علي كل مهندسي الوزارة اجتياز عدد محدد من ساعات التدريب سنوياً لضمان استمرارية بناء القدرات ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي .