تقترب من 38 مليار جنيه.. المصرية للاتصالات تحقق زيادة في حجم الأرباح والإيرادات خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
المصرية لـ الاتصالات.. أظهرت بيانات حديثة صادرة من الشركة المصرية لـ الاتصالات، عن حجم ما حققته الشركة من إيرادات وأرباح خلال النصف الأول من 2024 التي قاربت على ملامسة حد 38 مليار جنيه، وحققت الشركة زيادات لافتة في إيرادتها، قدرت قيمتها المالية الإجمالية بـ 9.8 مليار جنيه، مقارنة بـ ما حققته الشركة خلال العام المنصرم 2023.
ومما تجدر الإشارة إليه أن زيادة إيرادات شركة المصرية لـ الاتصالات جاءت بـ نسبة 35% خلال أول 6 أشهر من 2024، عن العام الماضي من نفس الفترة خلال 2023.
ويرجع سبب النمو في حجم الإيرادات من الشركة في إجمالي الإيرادات المجمعة قدره 35% خلال النصف الأول من عام 2024 ليصل إلى 38 مليار جنيه، وذلك بفضل زيادة إيرادات خدمات البيانات بوحدة أعمال التجزئة بنسبة نمو قدرها 46% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وشكلت 48% من إجمالي نمو الإيرادات، متبوعة بنمو إيرادات المكالمات الدولية الواردة ومبيعات السعات الدولية بنسبة 51% و103%، على التوالي.
فيما حقق الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك نموًا بنسبة 29% خلال النصف الأول من عام 2024 ليسجل مبلغ 15.5 مليار جنيه بهامش ربح قدره 41%، حيث ساهم مزيج الإيرادات المحسنة، إلى جانب جهود ترشيد التكاليف، في الحفاظ على هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك عند المستويات المستهدفة بالرغم من الضغوط التضخمية الزائدة، وبلغ صافي الربح بعد الضرائب مبلغ 6.5 مليار جنيه، دون تغيير على أساس سنوي عن العام السابق، ليحقق هامش ربح قدره 17%.
وجاءت الأسباب الرئيسية لـ نمو وزيادة حجم الأرباح والإيرادات لـ شركة المصرية لـ الاتصالات تتلخص في الآتي:
1- نمو إيرادات وحدة أعمال السكن والاتصالات الشخصية بقيمة 5.1 مليار جنيه لتصل إلى 17.2 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2024 نتيجة زيادة إيرادات التليفون الثابت والمحمول وتقديم خدمات الإنترنت الثابت.
2- زيادة إيرادات وحدة أعمال الشركات والمؤسسات بقيمة 1.043 مليار جنيه لتصل إلى 4.2 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2024.
3- ارتفاع إيرادات وحدة أعمال المشغلين بقيمة 95.5 مليون جنيه لتصل إلى 4.4 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2024.
4- زيادة إيرادات وحدة أعمال النواقل الدولية بمبلغ 2.2 مليار جنيه لتصل إلى 6.1 مليار جنيه خلال النصف الأول من عام 2024.
5- زيادة إيرادات وحدة أعمال وشبكات الدولي بمبلغ 1.3 مليار جنيه لتصل إلى 6 مليارات جنيه خلال النصف الأول من عام 2024.
اقرأ أيضاًالمصرية للاتصالات تتعاون مع نوكيا العالمية لتعزيز خدمات الجيل الخامس
المصرية للاتصالات بصدد الحصول على تسهيل موردين بقيمة 500 مليون دولار من مؤسسة صينية
«المصرية للاتصالات» تحصل على قرض بـ ٢٠٠ مليون دولار لإعادة تمويل التسهيلات الائتمانية قصيرة الأجل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن المصرية لـ الاتصالات شركة المصرية لـ الاتصالات جنیه خلال النصف الأول من عام 2024 ملیار جنیه خلال النصف الأول من المصریة لـ الاتصالات ملیار جنیه لتصل إلى المصریة للاتصالات زیادة إیرادات
إقرأ أيضاً:
ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.
وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."
بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.
وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."
الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.
وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.
وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.
ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".
تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألفا و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.
ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.
وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.
تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الثاني /يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.
ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.
من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهو المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.
ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلة: "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".
وتابعت: "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".
ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الثاني/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.
ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.
وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجنا، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.