احتفل المستشفى الإماراتي العائم المتمركز في مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، بيوم استقلال إندونيسيا الـ79، في فعالية خاصة أقيمت بمشاركة الطاقم الطبي الإندونيسي وذلك ضمن “عملية الفارس الشهم 3″.

تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام المستشفى الإماراتي العائم بمشاركة الطاقم الطبي الإندونيسي احتفالاته الوطنية، في إطار العمل بروح الفريق لتعزيز وتنمية الروابط وتوطيد العلاقات بين الشعبين الصديقين.


ويعكس هذا الاحتفال التفاني في خلق بيئة إيجابية ومحفزة، تُسهم في دعم الجهود الإنسانية المستمرة لعلاج المصابين والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين.

كما تجسد هذه المبادرة قيم التسامح والتعايش، وتعزز روح التعاون الإنساني في إطار المهام الطبية الدولية المشتركة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما بعد المأساة

كتب زياد شبيب في" النهار": تطوّرت علاقة اللبنانيين بفكرة الاستقلال منذ حصوله وحتى الآن بشكل تصاعدي من حيث مستوى القناعة بأهميته،. فهذا الاستقلال الذي بدا منذ لحظة حصوله منقوصاً أو مشكوكاً به من قبل فئات عديدة من اللبنانيين، اتخذ منحى تراجعياً على مدى العقود الممتدة منذ العام 1943 بدل أن يكون تراكم السنين عامل نمو الاستقلال وتعزيزه.
للاستقلال بعد قانوني على المستويين الداخلي والخارجي، وهذا الأخير يكون بالاعتراف الذي تحظى به الدولة من المجتمع الدولي وبالانتساب إلى منظمة الأمم المتحدة وبتطبيق مبدأ عدم التدخل في الشأن الداخلي. وعلى المستوى الداخلي يكون بوجود المقومات الأساسية للاستقلال وقد عبّر الدستور صراحة عن ذلك بمادته الأولى: "لبنان دولة مستقلة ذات وحدة لا تتجزأ وسيادة تامة". وهذه هي القاعدة الأساس التي تحكم كل شيء في الحياة العامة، وكل ما يتناقض معها يكون مخالفاً للدستور.
ومن البديهي القول اليوم وبمناسبة التفاوض الراهن على اتفاق لوقف إطلاق النار بأن الحدود مادة غير قابلة للتفاوض ولا يجوز التفكير بأية ترتيبات من شأنها التراجع شبراً واحداً عن الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلّة.
واليوم في الحرب الدائرة، وأمام احتلال متجدد في الجنوب، وبوجود دول تحرّك الجبهات وتدير المفاوضات وتقرر وقف النار، كل ذلك في غياب الرئيس أو تغييبه، يبلغ لبنان أقصى درجات البعد عن الاستقلال وأعلى درجات التوق إليه في الوقت عينه.
إن تقليص الهوة بين الواقع والمأمول يبدأ بالقناعة بأن تحقيق الاستقلال يكون ببناء دولة واحدة حقيقية تجمع وتبني وتحمي، ويدين الجميع لها دون غيرها بالولاء، وبإلغاء الحواجز
المقامة بين المواطنين وبينها وإلغاء كيانات الحماية السياسية الطائفية التي تجذرت وحلّت محلها.  

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يحتفل بيوم الطفل العالمي على ضفاف النيل بقنا
  • الصوفي يفتتح المخيم الطبي الجراحي المجاني لأسر الشهداء
  • افتتاح المخيم الطبي الجراحي المجاني لأسر الشهداء بحجة
  • مناقشة جهود الحكومة لتعزيز التعليم الطبي التخصصي
  • السويدي ينجز 50% من محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ
  • أول مركز شرطة عائم في دبي بخدمات ذكية مبتكرة
  • شرطة دبي: مركز الشرطة الذكي العائم يقدم خدماته بنهاية 2026
  • دبي.. مركز الشرطة الذكي العائم ينطلق نهاية 2026
  • كلية الطب بالقوات المسلحة تنظم المؤتمر الطبي الأول بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين
  • ما بعد المأساة