ينشط بترويج المخدّرات في محلتي المريجة والكفاءات.. وشعبة المعلومات توقفه بالجرم المشهود
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي أنه في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي عن شخص مجهول الهويّة يقوم بترويج المخدّرات في محلّتي المريجة والكفاءات والمناطق المجاورة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة لكشف المشتبه فيه وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت إلى تحديد هويّته، ويدعى:
- ه. ق. (من مواليد عام ٢٠٠٦، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق في مجال السّرقة.
بتاريخ 5-8-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه، بالجرم المشهود، اثناء قيامه بترويج المخدّرات في محلّة الكفاءات، على متن دراجة نارية نوع "GR" لون أسود من دون لوحات، تمّ ضبطها. بتفتيشه والدّرّاجة، تم ضبط ما يلي:
- ١٤ مظروفاً تحتوي على مادّة السالفيا زِنة ٩٦ غ
- ٦ كبسولات بلاستيكيّة بداخلها مادّة الباز زِنة الكبسولة الواحدة ٤،٦ غ
- ۱۰ مظاريف بداخلها مادّة الماريجوانا زِنة ٥٨ غ
- ٥٦٠ غ من مادّة حشيشة الكيف مقسّمة في 19 كيساً من النّايلون.
- هاتف خلوي ومبالغ مالية.
بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بترويج المخدّرات، على متن الدراجة المضبوطة في محلتي المريجة والكفاءات والمناطق المجاورة، مقابل مبلغ يتراوح بين 40 و60 دولار يومياً، وأنّ الأموال التي ضُبطت بحوزته ناتجة عن عمليّات الترويج.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بترویج المخد رات المخد رات فی
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تستدعي مدعي الطب البديل
استدعت وزارة الصحة أحد مدعي الطب البديل بعد نشره معلومات مغلوطة حول تسبب الزنجبيل في 80% من الجلطات، لاتخاذ الإجراءات النظامية وسماع أقواله تمهيدًا لإحالته للجهات المختصة، بعدما تبين أنه ليس مرخّصًا لمزاولة مهنة الطب أو الطب البديل والتكميلي في المملكة.
ودعت الوزارة الجميع إلى تحري الدقة والمصداقية في نقل المعلومات الصحية والالتزام بنظام مزاولة المهن الصحية، وتأكد وسائل الإعلام من التصاريح والمتحدثين الصحيين قبل تقديمهم للجمهور حرصًا على عدم إرباك المجتمع أو التأثير في صحتهم بتلقي إرشادات غير دقيقة، حاثة المواطنين والمقيمين إلى استقاء المعلومات الصحية من المصادر الرسمية.