تعقد المقرأة المسجدية المجودة من مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) بالقاهرة لأعلام القراء السبت 12 أغسطس 2023م، برئاسة القارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، وعضوية كل من: القارئ الشيخ قطب الطويل، والقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، والقارئ الشيخ محمود علي حسن، والقارئ الشيخ محمد محروس طلبة، والقارئ الشيخ إبراهيم الفشني، والقارئ الشيخ عزت راشد، والقارئ الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، وستبدأ القراءة من أول سورة المائدة بإشراف الشيخ السيد عبد المجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.

كبار المبتهلين.. الأوقاف تنظم احتفالية كبرى بمسجد الرحمن بحي إمبابة الجمعة المقبلة الأوقاف تكشف تفاصيل افتتاح مسجد السيدة نفيسة بعد التطوير
وجوه إعجاز القرآن 

وفي إطار دور وزارة الأوقاف الريادي وحرصها الدائم على صقل قدرات الأئمة علميًا ومعرفيًا، انطلقت دورة اللغة العربية لعدد (78) إمامًا من أئمة دورة قادة فكر الثانية. 


حاضر فيها الدكتور عوض إسماعيل، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق، والدكتور رمضان حسان، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية.


وخلال المحاضرة أكد الدكتور عوض إسماعيل، عميد كلية الدراسات والعربية السابق، أن القرآن قد تحدث في كثير من آياته عن فصاحته وبلاغته وأنه معجز. وقد ذكر العلماء أن أوجه إعجاز القرآن الكريم تتجاوز الثمانين وجهًا.

بالإضافة إلى أن طريقة نطق القرآن نفسها تمثل أحد أوجه إعجاز القرآن الكريم وهو الإعجاز الصوتي في القرآن الكريم.
كما أكد الدكتور رمضان حسان على أهمية تعلم علم البلاغة لأنها الطريق إلى فهم أسرار القرآن الكريم.

وأن البلاغة العربية بعلومها الثلاثة تخدم النص القرآني حين نطبقها على الألفاظ والمعاني والأساليب المتنوعة التي أتى بها النص القرآني بحيث تبين لنا الكثير والكثير من أوجه إعجاز القرآن الكريم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القراء مسجد السيدة نفيسة وزارة الأوقاف القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

وقد استهلَّ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب

وزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصرالأوقاف تؤكد على الالتزام الكامل بتعليمات خطبة الجمعة ومنع التبرعات بالمساجد

كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد فضيلته أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

طباعة شارك وزير الأوقاف رئيسُ إدارة شئون المساجد مؤتمر الإسلام في كازاخستان

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • رئيسُ إدارة شئون المساجد والقرآن الكريم يلقي كلمةَ وزير الأوقاف بمؤتمر الإسلام في كازاخستان
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي
  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • المفتي يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم
  • أبوزريبة يبحث مع عميد كلية الدراسات العليا الاستراتيجية المستقبلية وتطوير البرامج التقنية