نجم الهلال يضع الزعيم في ورطة طاحنة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
وضع سعود عبد الحميد، الظهير الأيمن لنادي الهلال السعودي، فريقه في موقف حرج قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025، وذلك بسبب رغبته في مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
نجم الهلال يضع الزعيم في ورطة طاحنةعبد الحميد يسعى لتحقيق حلم الاحتراف الأوروبي، وسط اهتمام كبير من أندية كبرى، يأتي في مقدمتها نادي روما الإيطالي.
هذه التطورات تضع الهلال في موقف صعب، حيث يواجه النادي احتمالية فقدان أحد أبرز لاعبيه قبل المشاركة في كأس العالم للأندية المقررة في يونيو 2025. ويعتمد الفريق بشكل كبير على عبد الحميد، خاصة في ظل عدم توافر بدائل محلية تتمتع بنفس كفاءته، حيث يتواجد في الجهة اليمنى كل من حمد اليامي ومحمد البريك، لكنهما لا يتمتعان بنفس مستوى الأداء الذي يقدمه عبد الحميد.
رحيل عبد الحميد سيضع المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس أمام تحدٍ كبير، إما بالاعتماد على الخيارات المحلية المتاحة أو البحث عن ظهير أجنبي لتعويض هذا النقص قبل إغلاق فترة الانتقالات الصيفية.
الجدير بالذكر أن سعود عبد الحميد لا يزال مرتبطًا بعقد مع الهلال يمتد حتى صيف 2025، مما يعني أنه سيصبح حرًا في التفاوض مع أندية أخرى بدءًا من يناير المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
6 ساعات انتظار و200 عميل قبلك.. عملاء فوري في ورطة
في عصر التحول الرقمي، أصبح تقديم خدمة عملاء فعّالة وسريعة أحد أهم عوامل نجاح الشركات، خصوصًا تلك العاملة في مجال الخدمات المالية والتكنولوجية، إلا أن شركة فوري، المتخصصة في الدفع الإلكتروني، تواجه موجة من الغضب بين عملائها بسبب ما وصفوه بـ"تجربة سيئة وغير مهنية" مع خدمة العملاء.
"دوري كان 201.. وبعد ساعات انتظر الرد!"
يروي أحد العملاء على جروب "قوة السوشيال ميديا- The Power of Social Media"، معاناته مع خدمة عملاء "فوري"، حيث بدأ بمحاولة الحصول على مساعدة تقنية عبر الشات، كانت المفاجأة أن رقمه في قائمة الانتظار كان 201، مما يعني وجود 200 عميل أمامه، ومع متوسط وقت خدمة لكل عميل يُقدر بـ10 دقائق، انتظر العميل ساعات طويلة قبل أن يتلقى الرد.
يقول العميل: "يعني إيه خدمة عملاء وأدامك 200 عميل؟ لو كل واحد خد 10 دقائق الموبايل هيخلص شحن، ودا اللي حصل فعلاً، الرد كان الساعة 12:43 صباحًا من موظفة كان كل همها تقفل الشات بسرعة، وبعد تنفيذ الخطوات اللي قالت عليها المشكلة ما اتحلتش".
فوري تتعاون مع الأعلى للجامعات لتعزيز خدمات التحصيل الإلكتروني
ليست هذه التجربة الوحيدة؛ بل تكررت المشكلة مع نفس العميل عند التواصل مع أحد موظفي الدعم عبر الهاتف، بعد طول انتظار، انتهت المكالمة بقطع الخط دون حل المشكلة، مما زاد من إحباط العميل ودفعه لوصف التجربة بأنها "الأسوأ".
6 ساعات انتظار للرد!
عميل آخر أكد على تجربة مشابهة عبر الشات، حيث استغرق الأمر 6 ساعات كاملة لتلقي استجابة من خدمة العملاء، وقال في حديثه: "شركة بحجم فوري ترفع تكلفة الخدمة باستمرار، لكن خدماتها سيئة للغاية، الخدمة دائماً معطلة ومعظم الوقت واقعة، وبالرغم من ذلك لا يهتمون بتوفير كول سنتر يليق بحجم الشركة".
يشتكي عملاء فوري من ارتفاع تكلفة الخدمات دون تقديم أي تحسين يذكر في تجربة خدمة العملاء، كما أن أوقات الانتظار تستمر لساعات سواء عبر الهاتف أو الشات، مما يعكس نقصاً في عدد موظفي الدعم الفني، حتى بعد تلقي الرد، غالباً لا تكون الحلول فعّالة، مما يضطر العملاء إلى إعادة التواصل وتكرار الشكاوى.
تؤدي هذه الممارسات إلى أزمة ثقة بين العملاء والشركة، مع اعتماد شريحة كبيرة من المستخدمين على "فوري" في إجراء المعاملات اليومية، فإن مثل هذه المشكلات قد تدفع العملاء للبحث عن بدائل أكثر كفاءة واستجابة.
تحتاج "فوري" إلى اتخاذ خطوات عاجلة لتحسين خدماتها، بدءًا من زيادة عدد موظفي الكول سنتر، وتطوير آليات أسرع للتعامل مع شكاوى العملاء، وحتى تحسين كفاءة الحلول التقنية، فسمعة الشركة ومستقبلها يعتمد بشكل أساسي على رضا العملاء وثقتهم بالخدمة المقدمة.