في ذكرى ميلاد الأديب الكبير محمد حسين هيكل، صاحب الرواية المصرية الخالدة «زينب»، نحتفي بإرث أدبي غني ترك أثره في أجيال، ولد هيكل في 20 أغسطس 1888 بقرية كفر غنام في مدينة المنصورة، محافظة الدقهلية، وقدم لنا من خلال روايته «زينب» صورة واقعية للمجتمع المصري في عصره، لتصبح هذه الرواية علامة فارقة في تاريخ الأدب، وتحوّل لأول فيلم صامت في مصر.

حياة محمد حسين هيكل السياسية

كان  محمد حسين هيكل عضوا ًفي لجنة الثلاثين التي وضعت دستور 1923، وكان أول دستور صدر في مصر المستقلة وفقاً لتصريح 28 فبراير 1922، عندما أنشأ حزب الأحرار الدستوريين جريدة أسبوعية باسم «السياسة الأسبوعية» عُيِّن هيكل في رئاسة تحريرها سنة 1926، كما اختير وزيراً للمعارف بالوزارة التي شكلها محمد محمود عام 1938، ولكن تلك الحكومة استقالت بعد مدة، إلا أنه عاد وزيراً للمعارف مرة ثانية سنة 1940 في وزارة حسين سري، وظل بها حتى عام 1942، ثم عاد وتولى هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944، وأُضيفت إليه وزارة الشؤون الاجتماعية سنة 1945.

أعمال محمد حسين هيكل الأدبية

وكما كانت حياته السياسية ذاخرة بالعديد من المشاركات، إلا أن حياته الأدبية لم تخلو من المشاركات والمساهمات، التي لقب على أثرها بـ«أبو الرواية المصرية»، ومن هذه الأعمال:

 في أوقات الفراغ: مجموعة رسائل أدبية تاريخية أخلاقية فلسفية

 تراجم مصرية وغربية – ولدي

 ثورة الأدب

 حياة محمد

في منزل الوحي

 الصديق أبو بكر

الفاروق عمر

 هكذا خلقت: قصة طويلة

 الإمبراطورية الإسلامية والأماكن المقدسة

 الإيمان والمعرفة والفلسفة

عثمان بن عفان: بين الخلافة والملك

قصص مصرية - شرق وغرب

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد حسين هيكل أبو الرواية المصرية محمد حسین هیکل

إقرأ أيضاً:

الهجوم اليمني على “تل أبيب”: الرواية الرسمية الإسرائيلية تتناقض مع المشاهد الميدانية والاحتلال يعترف بفشل دفاعاته

الجديد برس:

سعت قوات الاحتلال الإسرائيلي لإخفاء تفاصيل الهجوم اليمني الأخير الذي استهدف قلب “تل أبيب”، وادعت اعتراض الصاروخ، ولكن الحرائق وسحب الدخان التي ظهرت في منشآت حيوية حول “تل أبيب” وصور الناشطين الإسرائيليين التي تسربت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أجبرت الاحتلال على تغيير روايته.

حتى اللحظة، لم تعترف “إسرائيل” بتفاصيل الهجوم بشكل كامل، رغم تأكيدها أن الصاروخ اليمني استهدف خمسة مواقع استراتيجية من بينها محطة كهرباء جنوب شرق “تل أبيب”، ومطار بن غوريون، ومحطة قطار “موديعين”، إضافة إلى موقع استراتيجي غير محدد.

المشاهد التي تسربت من “تل أبيب”، والتي فشلت الرقابة العسكرية في حظرها، أظهرت دماراً كبيراً في محطة القطارات الأرضية وأحد الجسور المعلقة في “تل أبيب”، بالإضافة إلى تصاعد سحب الدخان من محطة للطاقة قرب مطار بن غوريون.

وفقاً للرواية الرسمية الإسرائيلية، فإن الصاروخ اليمني وصل إلى هدفه في منطقة نائية بين “تل أبيب” والقدس. وأوضحت الرواية أن الحرائق والدمار الذي شهدته “تل أبيب” ناتج عن شظايا الصاروخ وسقوط صواريخ اعتراضية من الدفاع الجوي الإسرائيلي.

وعلى الرغم من أن الرواية قد تكون صحيحة جزئياً، خاصة فيما يتعلق بسقوط صواريخ اعتراضية من نوع “حيتس” و”مقلاع داود”، التي تكلف ملايين الدولارات وتسببت في انفجارات قوية، إلا أن الصاروخ اليمني، الذي قطع نحو 2040 كيلومتراً بسرعة عالية، نجح في تجاوز أحدث المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.

الهجوم اليمني على “تل أبيب” يمثل انتكاسة جديدة للاحتلال، حيث أثبتت قوات صنعاء قدرتها على الوصول إلى عمق “إسرائيل” بصاروخ واحد، مما يثير المخاوف من المزيد من الهجمات المستقبلية. كما أن الصاروخ الذي سقط في منطقة نائية بالقرب من خمسة مواقع استراتيجية، بما في ذلك مطار بن غوريون، يبرز رسالة قوية من صنعاء بأن هذه المواقع أصبحت في مرمى نيرانها، مما قد يجبر الاحتلال على إجلاء السكان منها تحسباً لمزيد من الهجمات.

وأعلنت قوات صنعاء، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا (تل أبيب) بفلسطين المحتلة، وذلك في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.

وقال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن “القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت، بعون الله، عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي جديد فرط صوتي، نجح في الوصول إلى هدفه بينما أخفقت دفاعات العدو في اعتراضه”.

وأضاف سريع أن “الصاروخ قطع مسافة تقدر بـ2040 كيلومتراً في غضون 11 دقيقة ونصف، مما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين الإسرائيليين، حيث توجه أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ لأول مرة في تاريخ العدو”.

وأكد سريع أن “هذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، وتتويجاً لجهود أبطال القوة الصاروخية في تطوير التقنية الصاروخية لمواجهة تحديات المعركة مع العدو الصهيوني”، مشدداً على أن “عوائق الجغرافيا والعدوان الأمريكي البريطاني ومنظومات الرصد والتجسس لن تمنع اليمن من أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن “العدو الإسرائيلي يجب أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة، ونحن على أعتاب الذكرى الأولى لعملية السابع من أكتوبر، والتي تشمل الرد على عدوانه الإجرامي على مدينة الحديدة ومواصلة دعم الشعب الفلسطيني المظلوم”.

مقالات مشابهة

  • فى ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة شيخ الفنانين عبد الوارث عسر
  • الشارقة لحقوق النشر تستقبل المشاركات في جائزتها حتى 30 الجاري
  • ديوانية آل حسين التاريخية تستضيف المؤرخ الدكتور محمد بن ناصر الشثري في لقاء مميز حول سيرة مستشار الملوك
  • ديوانية آل حسين التاريخية تستضيف المؤرخ الدكتور محمد الشثري في لقاء مميز حول سيرة مستشار الملوك
  • «يا زعيم يا صغير».. منة فضالي توجه رسالة لـ محمد إمام في عيد ميلاده
  • شقيق حسين الشحات يتواجد في جلسة محاكمة أحمد فتوح "صور"
  • الهجوم اليمني على “تل أبيب”: الرواية الرسمية الإسرائيلية تتناقض مع المشاهد الميدانية والاحتلال يعترف بفشل دفاعاته
  • بعد اكتشافه على كوكب المريخ.. 9 معلومات عن هيكل الوجه المبتسم
  • "القومي للمسرح" يحيي ذكرى وفاة حسين الشربيني
  • الكويت تسقط الجنسية عن علاء حسين و محمد حمد لتعاونهما مع صدام