اختبار دواء جديد على كلبين لإبطاء عملية الشيخوخة في الجسم
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الشيخوخة هي التغيرات الطبيعية المستمرة والتدريجية التي تطرأ على الجسد اعتبارًا من بدايات البلوغ، وتبدأ العديد من وظائف الجسم بالتراجع في بدايات منتصف العمر، وفي هذا الصدد تجري في الولايات المتحدة حاليا اختبارات لتطوير عقار لإبطاء عملية الشيخوخة في الجسم.
ويتم تطوير الدواء في إطار التعاون بين شركة Telomir Pharmaceuticals التابعة لرجل الأعمال كريستوفر تشابمان ومايكل رويزن المتخصص من مستشفى كليفلاند، أفاد بذلك أحد أقسام شركة ABC التلفزيونية.
ويختبر العلماء الأمريكيون العقار على كلبين مسنين، وهما: الراعي الألماني المصاب بالسرطان في مراحله النهائية، ونيوفاوندلاند المصاب بالتهاب المفاصل. وحسب صاحبيهما، فقد تحسنت حالتهما بشكل ملحوظ في وقت قصير.
وأشارت شركة ABC قائلة: "بفضل الدواء الجديد يبدأ جسم الحيوان في إعادة إنتاج الخلايا الجذعية، ويمكنه "أن يبدو أصغر سنا". وتشارك حاليا 10 كلاب في التجارب. وسيتم تقديم نتائج الدراسة مطلع العام المقبل. ومن الممكن أيضا أن تبدأ الاختبارات السريرية على البشر في عام 2025".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الشيخوخة السرطان التهاب المفاصل
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط للعين يكشف احتمال الإصابة بـ"انفصام الشخصية"
توصل فريق بحثي في سويسرا إلى أن مخاطر الإصابة بمرض انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) بسبب عوامل وراثية ترتبط بانخفاض سمك شبكية العين، مما يعزز الفرضية القائلة بأن صحة العين قد تكون مؤشرا مبكرا على التغيرات العقلية.
وأوضح فريق البحث من جامعة زيوريخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي بالعاصمة السويسرية أن الشبكية، بوصفها جزءاً من الجهاز العصبي وامتدادا للمخ، يمكن أن تعكس أي تغييرات دماغية تصيب الإنسان.
واعتمد الباحثون على بيانات موسعة من بنك المعلومات الحيوية البريطاني "يو.كيه بيوبنك"، الذي يضم معلومات صحية تخص أكثر من نصف مليون شخص، حيث أظهرت النتائج وجود صلة بين انخفاض سمك الشبكية وزيادة احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية.
ومع ذلك، أكد الباحثون أن هذا الارتباط لا يظهر إلا عبر دراسات كبيرة النطاق.
وأشار الفريق إلى أن اختبار "التصوير المقطعي للترابط البصري"، وهو نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية للعين، يمكن أن يكشف عن سمك الشبكية خلال دقائق معدودة، مما يجعله وسيلة سهلة لرصد العلامات المبكرة المحتملة للإصابة، مقارنة بالاختبارات المعقدة التي تجرى على المخ.
كما توصلت الدراسة إلى أن الالتهابات الوراثية التي قد تصيب المخ، قد تؤدي إلى تغييرات في شبكية العين، وهي عوامل قد تسهم أيضا في تفاقم أعراض انفصام الشخصية.
وفي تصريحات لموقع "سايتيك ديلي"، قال الباحث فين رابي، رئيس فريق الدراسة من جامعة زيوريخ: "إذا ما تأكدت صحة هذه الفرضية، فقد نتمكن مستقبلا من التدخل طبيا لعلاج هذه الالتهابات، مما قد يحسن فرص علاج مرضى انفصام الشخصية"، وهو من الأمراض النفسية الخطيرة التي تؤدي إلى اختلال نظرة المريض إلى الواقع.