جدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليلة الثلاثاء، تأكيده على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، واستعادة الأسرى.

جاء ذلك خلال الخطاب الوداعي الذي ألقاه بايدن خلال أعمال مؤتمر الحزب الديمقراطي المنعقد حاليا في شيكاغو.

وتطرق بايدن في كلمته إلى الحرب في غزة وقال: "سنواصل العمل من أجل تحرير الرهائن وإحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط".

وأضاف، "نحن نعمل على مدار الساعة. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

وتابع بايدن: "عندما قال ترامب إن هناك أشخاصا طيبين على الجانبين بعد مظاهرة النازيين الجدد في شارلوتسفيل، ايقنت أنه يتعين علي الترشح للرئاسة".

وأوضح بايدن قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي: "أنا أحب عملي ولكني أحب الوطن أكثر".

المصدر : مكان

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

قال زعيم حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، الخميس، إنّ على حزب الله التخلّي عن سلاحه لوضع حد للحرب التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على لبنان.

وخلال مقابلة صحفية، دعا جعجع، حزب الله، والدولة اللبنانية، إلى "تنفيذ الاتفاقات المحلية والقرارات الدولية التي تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل المسلحة خارج سيطرة الدولة".

وأعرب جعجع، عن معارضته لفكرة استخدام الجيش اللبناني لنزع سلاح حزب الله بالقوة، مؤكدًا أنه لا يرى احتمالية لاندلاع حرب أهلية في لبنان، فيما شدّد في الوقت نفسه على أن "حزبه لا يسعى إلى بداية مثل هذه الحرب".

وفي السياق ذاته، اعتبر جعجع أن "الضغوط الناتجة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المكثفة قد تشكل فرصة لإعادة لبنان إلى مساره الصحيح". وأضاف أنّ "نزوح اللبنانيين الشيعة إلى المناطق السنية والمسيحية قد يؤدي إلى إثارة مشاكل إضافية في بلد يعاني من أزمة اقتصادية عميقة".


وتابع زعيم القوات اللبنانية، بالقول إنّ "تدمير البنية التحتية لحزب الله ومستودعاته يؤدي إلى تدمير جزء كبير من لبنان"، مشيراً إلى أن هذا هو الثمن الذي يدفعه البلد.

ومنذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، يتعرض لبنان لعدوان من الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف، بالإضافة إلى نزوح ما قدّر بحوالي 1.5 مليون شخص، ناهيك عن تدمير كبير في مناطق جنوب وشرق البلاد، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويتكون لبنان من أكثر من 12 طائفة دينية، وهو ما يغذّي الانقسامات الداخلية. هذه الانقسامات كانت أحد أسباب اندلاع الحرب الأهلية بين 1975 و1990، التي أسفرت عن حوالي 150 ألف شهيد، وأدّت إلى تدخلات من دول الجوار.

وكان حزب القوات اللبنانية، بقيادة سمير جعجع، أحد الفصائل الرئيسية في الحرب الأهلية اللبنانية، حيث انحاز إلى الاحتلال الإسرائيلي خلال غزوه للبنان عام 1982، الذي وصل إلى بيروت، وانتخب بشير الجميل رئيسًا. لكن الجميل قد اغتيل قبل أن يتولى منصبه. رغم ذلك، قال جعجع إنه لا يرى أي تشابه مع تلك الفترة حاليا.


ويذكر أن مصادر دبلوماسية، كانت قد كشفت عن تحذيرات وجّهتها عدة دول عربية إلى جعجع، قائد القوات اللبنانية، من محاولات إحداث "انقلاب سياسي" في لبنان، في وقت تشهد فيه البلاد عدوانًا من الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، نقلاً عن المصادر نفسها، أن دولًا مثل قطر ومصر والكويت والأردن أعربت عن قلقها من تصاعد الخطاب السياسي من بعض الجهات اللبنانية، بشأن مستقبل الحكم في لبنان، حيث تخشى من مساعٍ للقيام بانقلاب، وتحديدا مما يقوم به جعجع.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يسعى لإنهاء الحرب بالدبلوماسية ويخشى فقد الدعم الأمريكي في عهد ترامب
  • زيلينسكي: يجب أن نفعل ما بوسعنا لإنهاء الحرب في العام المقبل
  • زيلينسكي يدعو لإنهاء الحرب مع روسيا دبلوماسياً
  • ترامب: حان الوقت لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • جعجع: على حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • جعجع يطالب حزب الله بـ"إلقاء السلاح" لإنهاء الحرب
  • إقتراح إسرائيليّ لإنهاء الحرب في لبنان.. ما هو مضمونه؟
  • صحف عالمية: بايدن يمكنه وقف الحرب لو كان حسن النية
  • رغم دعم الإبادة.. بلينكن: حان الوقت لإنهاء الحرب في غزة