بايدن: ترامب ديكتاتور وهاريس رئيسة وحرب غزة يجب أن تقف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إن الرئيس السابق دونالد ترامب جعل أميركا دولة فاشلة، مشيرا إلى أنه يثق بفوز نائبته كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف في بايدن في مؤتمر للحزب الديمقراطي:
نؤمن بأن التقدم مازال ممكنا، حافظنا على الديمقراطية ويجب علينا أن نظل.
ينبغي الإصرار على حماية أميركا والعالم على مدى عقود مقبلة.
يجب الوقوف بوجه التطرف ونهتم بالحفاظ على بلدنا ووحدتنا.
دونالد ترامب يقول أننا قد نسعى إلى تقسيم الناس إلى طرفين.
لا نية لي للعودة إلى الانتخابات.
نهتم بالأمة الأميركية داخل البلد وخارجها، بصفتي الرئيس فأنا مصمم على حماية بلدنا وديمقراطيتنا.
أنا رئيس لكل الأميركيين سواء أحبوني أم لا، يجب إظهار تلك الروح والقوة لأن وظيفة الرئيس هو أن يكون رئيسا حاميا للأميركيين كلهم، وهذا ما عملت عليه على مدى السنوات الأربع الماضية.
مثال على ذلك، ما واجهناه أثناء كوفيد والأزمة الاقتصادية التي رافقتها وكيف تصدينا لها، التضخم ينخفض يوما بعد يوم.
أمامنا الكثير مما ينبغي فعله من الآن حتى وقت الانتخابات.
بدأت عضوا شابا في مجلس النواب وكنت أدافع عن مصالح بلادنا وشعبنا.
صرت رئيسا اخترت هاريس كنائبة لي، أتوقع أن تكون الفائزة في الانتخابات المقبلة.
كيف يكون لنا أن نحافظ على أقوى اقتصاد ما لم يكون لدينا أكبر بنى تحتية في العالم.
نهتم بتنمية اقتصادنا ونسعى لتحقيق حياة أفضل في أميركا.
نحن أقوى أمة في العالم ونقوده في العلوم والتكنولوجيا، استطعنا توفير ملايين الوظائف في مجال الصناعة الإلكترونية.
استعادت أميركا مكانتها في التصنيع.
ترامب تسبب بأن تكون أميركا دولة فاشلة.
أنا وهاريس حققنا أكبر إدخار للاقتصاد واستطعنا تقليل نسبة الجرائم إلى أقل مستوى منذ 50 سنة.
ترامب يضع نفسه أولا، لا ينبغي له أن يشيطن المهاجرين فهذا يشوه بلدنا.
أنا وهاريس نحمي حدود بلدنا، نؤمن بحماية حريتكم وأصواتكم في أن تحبوا وتختاروا من تشاؤوا.
أحب بلدي أكثر من منصبي.
كامالا ستكون رئيسة الولايات المتحدة وستسمر في الحفاظ على حقوق العمال والأسرة.
يقول ترامب إنه لن يقبل بالنتيجة إذا لم يفز، وهذا لا يقوله إلا ديكتاتور.
الصراع مع روسيا
كان الروس يستطيعون احتلال كييف في 3 أيام لولا وقوفنا في وجههم ودعمنا أوكرانيا.
عملنا ما بوسعنا لإعادة أبنائنا من أيدي الروس.
غزة
أدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة الآن، وإيقاف معاناة الناس هناك.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بايدن في زيارة غير مسبوقة للأمازون
يزور جو بايدن، اليوم الأحد، الأمازون ليكون أول رئيس أمريكي في منصبه، يتوجه إلى هذه المنطقة في وقت تلوح مخاوف بشأن سياسة الولايات المتحدة البيئية، مع عودة دونالد ترامب قريباً إلى البيت الأبيض.
ويتوجه بايدن إلى مدينة ماناوس في البرازيل، في قلب أكبر غابة مدارية في العالم، في إطار جولة في أمريكا الجنوبية يرجح أن تكون آخر رحلة كبيرة له إلى الخارج، قبل نهاية ولايته.
Biden visits Amazon rainforest en route to G20 summit https://t.co/NO0bAmSszY pic.twitter.com/EGUnztahe5
— Reuters (@Reuters) November 17, 2024وسيحلق الرئيس الأمريكي البالغ 81 عاماً، فوق الغابة ويزور متحفاً قبل أن يتحدث إلى وسائل إعلام، على ما أفاد البيت الأبيض. وسيلتقي أيضاً ممثلين عن السكان الأصليين ومسؤولين محليين ينشطون في حماية الأمازون.
وتبرز هذه المحطة التي تتم بين قمة آسيا-المحيط الهادئ في ليما، وقمة قادة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، التزام الرئيس الديموقراطي "مكافحة التغير المناخي في بلاده والخارج" على ما أفاد مستشاره للأمن القومي جايك ساليفان.
وشدد ساليفان خلال إحاطة إعلامية الأربعاء الماضي، على أن "هذه هي بطبيعة الحال من القضايا البارزة في ولاية الرئيس بايدن"، مضيفاً "ستكون هذه الزيارة الأولى لرئيس أمريكي في منصبه إلى الأمازون".
وللزيارة دلالات مهمة أيضاً، فيما يستعد العالم لعودة دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، ما يثير قلقاً حيال التزامات الولايات المتحدة في مجال المناخ. وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية على صعيد انبعاثات غازات الدفيئة في العالم بعد الصين.
وسحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ خلال ولايته الأولى، وأشار إلى انه سيقدم على الخطوة نفسها خلال عهده الثاني.
حرائق وقطع أشجاروتضطلع غابة الأمازون التي تتشاركها تسع دول، بدور حيوي في مكافحة التغير المناخي بفضل قدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، أحد غازات الدفيئة الرئيسية، وهي أيضاً من أكثر المناطق ضعفاً أمام تداعيات التغير المناخي وتدهور البيئة.
والأمازون هي من أكثر مناطق العالم رطوبة. لكن مع الجفاف الحاد الذي يضرب أمريكا الجنوبية، اجتاحتها خلال السنة الراهنة أسوأ حرائق منذ عقدين، بحسب مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
وأدت عمليات قطع الأشجار إلى خسارة الغابة في غضون 4 عقود، مساحة توازي تقريباً مساحة ألمانيا وفرنسا مجتمعين، على ما أفادت دراسة حديثة للشبكة الأمازونية للمعلومات الاجتماعية-البيئية والجغرافية وهي تجمع باحثين ومنظمات غير حكومية.
ويلتقي بايدن الأسبوع المقبل في ريو دي جانيرو، الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي جعل من حماية هذه الغابة إحدى أولياته، وتعهد خصوصاً بالعمل على وقف تام لعمليات القطع غير القانونية للأشجار في الجزء البرازيلي منها بحلول العام 2030.
ويعقد لقاء ثنائي بينهما على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين، التي تقام يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، في هذه المدينة البرازيلية والتي سيهيمن عليها طيف دونالد ترامب.
وحذر خبراء كثر من أن ولاية ترامب الثانية قد تلجم عملية الانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة، التي كانت باشرتها إدارة بايدن، وتقوض الآمال بتحقيق الأهداف الحيوية في مجال المناخ على المدى الطويل.
وخلال حملته وعد ترامب بـ"عمليات تنقيب" واسعة، وزيادة استغلال مصادر الطاقة الأحفورية. وشكك صراحة بواقع التغير المناخي. ومن شأن انسحاب الولايات المتحدة من المفاوضات المناخية أن يقوض الجهود العالمية لخفض الاعتماد على الطاقة الأحفورية، من خلال اعطاء الدول الكبيرة الملوثة مثل الصين والهند، ذريعة لخفض أهدافها في هذا المجال.