مستعمرون يحرقون بيتًا زراعيًا وأربع أشجار زيتون معمرة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
يواصل المستعمرون المحتلون للأراضي الفلسطينية، أعمالهم الهمجية الاجرامية في حق أصحاب الأرض، وذلك تحت حماية شرطة الاحتلال وعلى مرأى ومسمع عالمي، حيث أقدم مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء الموافق 20 أغسطس، على حرق بيت زراعي وبركس في بلدة الزاوية غرب سلفيت.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أفاد صاحب البيت عبد العزيز سميح شقير لـ"وفا"، بأن البركس والبيت الزراعي الذي أقدم المستعمرون على حرقه قائمان على نحو 40 دونماً في منطقة خلة حمد غرب البلدة، وتعود ملكيتهما له ولأشقائه.
وأضاف شقير: "البركس عبارة عن 120 مترا مربعا، وهناك بئر مياه وألواح طاقة شمسية وعدة زراعية، وكلها تعرضت للحرق والتخريب من قبل المستعمرين، إضافة لأغراض شخصية في البيت الزراعي المكون من ثلاث غرف حيث تقيم العائلة ما بينه وبين بيتها في البلدة".المستعمرون يحرقون أشجار الزيتون وحيوانات
وأشار صاحب البيت، إلى أن الحريق طال أربع شجرات زيتون معمرة، وعدد من الدجاج الذي يقتنيه.
ومن جانبه، لفت رئيس بلدية الزاوية، أنيس شقير، إلى أن الهجوم على المنطقة تم بحماية من جنود الاحتلال، حيث المكان محاط ببوابة حديدية وسياج شائك، وأن البلدة تتعرض لاعتداءات متواصلة من قبل المستعمرات المحيطة بالبلدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستعمرون فلسطين أشجار الزيتون المستعمرات
إقرأ أيضاً:
أشجار الزيتون تسهم في عدة صناعات.. منها الأدوية
تُعتبر أشجار الزيتون من الزراعات الهامة على مر العصور، حيث تُنتج زيتاً نقياً يُعد مكوناً غذائياً أساسياً لكل فئات المجتمع، ويمتاز بكونه أفضل الزيوت النباتية من حيث الفوائد الغذائية والصحية.
كما تُسهم أشجار الزيتون في عدة صناعات، منها صناعة الأدوية، ومستحضرات التجميل، والصناعات الغذائية، وتُعد شجرة الزيتون من الأشجار القديمة التي عرفها الإنسان منذ القدم، وتتكيف مع مختلف أنواع الأراضي، سواء الرملية أو الجيرية، وتزدهر في الأراضي منخفضة الخصوبة وفي البيئات الصحراوية الجافة بفضل خصائصها التي تُمكنها من تحمل الظروف القاسية، حيث تعتمد على مياه الأمطار والري الحديث.
الزراعة تحدد أصناف القمح الأنسب لـ الوجه البحري والجيزةزراعة الزيتون
وتعتبر محافظة الوادي الجديد بيئة مثالية لزراعة الزيتون، حيث تُزرع 25 ألف فدان بأشجار الزيتون لإنتاج الزيتون وزيته، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ومبادرة اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الإقليم، للتوسع في زراعة الأشجار الطبية والعطرية. وقد بلغت مساحات زراعات الزيتون حالياً 15 ألف فدان، مع الاستمرار في توسيع المشروع.
كما أعلن اللواء الزملوط عن مشروع زراعة وإنتاج الزيتون على مساحة 1000 فدان في منطقة أبو منقار بالفرافرة، حيث تمت زراعة 400 فدان كمرحلة أولى، تضمنت 75 ألف شجرة من إجمالي 145 ألف شجرة مستهدف زراعتها بحلول نهاية شهر مارس المقبل.
انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوعوأشار المحافظ إلى أن استثمارات المشروع تُقدّر بحوالي 20 مليون جنيه، ويهدف المشروع إلى إنتاج وتصنيع المخللات وزيت الزيتون في مراحله المتقدمة، وذلك ضمن جهود المحافظة للتوسع في الزراعات غير التقليدية التي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة. كما شدد على أهمية زيادة زراعة النباتات الطبية والعطرية في المراكز الخمسة بالمحافظة، مؤكداً على دورها الاقتصادي الكبير مقارنة بالزراعات التقليدية.