دراسة تكشف فوائد تناول الأسماك الصغيرة للنساء
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
حلل فريق البحث من جامعة ناغويا في اليابان، بيانات 80 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 69 عاما، مع تقييم تناولهم للأسماك الصغيرة (خاصة Whitebait السمكة البيضاء)، ومتابعتهم لمدة 9 سنوات في المتوسط، بالإضافة إلى مشاركة السجلات الصحية طوال فترة الدراسة.
وكشف التحليل أن النساء اللاتي تناولن الأسماك الصغيرة "مرة إلى 3 مرات فقط في الشهر"، كن أقل عرضة للوفاة بنسبة 32% على مدى السنوات التسع.
وقال الفريق إن اتجاها مشابها لوحظ لدى الرجال، لكن الفرق لم يكن كافيا ليكون ذا دلالة إحصائية.
وفي مقال كتبه الباحثون في مجلة Public Health Nutrition، قالوا إن النتائج تشير إلى أهمية تناول النساء للأسماك الصغيرة كـ"استراتيجية بسيطة لإطالة أعمارهن".
وقال الدكتور تشيناتسو كاساهارا، أحد معدي الدراسة: "يمكن تناول الأسماك الصغيرة كاملة، بما في ذلك الرأس والعظام والأعضاء. العناصر الغذائية والمواد النشطة فسيولوجيا الفريدة للأسماك الصغيرة يمكن أن تساهم في الحفاظ على الصحة الجيدة. والعلاقة العكسية بين تناول الأسماك الصغيرة وخطر الوفاة لدى النساء تؤكد على أهمية هذه الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في النظام الغذائي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسماك الصغيرة جامعة ناغويا اليابان الأسماك الأسماک الصغیرة
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي اليمني بين التحديات والفرص الواعدة
الثور / هاشم السريحي
أظهرت دراسة حديثة واقع توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بالجامعات اليمنية، وتسلط الدراسة الضوء على أهمية هذه التطبيقات، أبرز أهدافها، التحديات التي تواجهها، والتوصيات المقدمة لتطوير العملية التعليمية في البلاد.
أهمية الدراسة
وتكتسب الدراسة، التي نشرتها مجلة جامعة صعدة في العدد يوليو – ديسمبر 2024م، أهميتها من الحاجة الملحة لتطوير التعليم العالي وربطه بمتطلبات سوق العمل من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي، كما تسعى الدراسة إلى ملء فجوة معرفية محلية في هذا المجال، وإثراء المكتبة العربية واليمنية ببحث يعكس واقع التعليم والتكنولوجيا في اليمن.
أهداف الدراسة
تركز الدراسة التي أجراها الباحث يوسف جبار على:
– إبراز أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين مخرجات التعليم العالي.
– دراسة التحديات التي تعيق تطبيق هذه التقنية.
– تقديم أداة بحثية مقننة لدراسة واقع الذكاء الاصطناعي في التعليم.
– تعزيز وعي الأكاديميين والطلاب بمزايا هذه التطبيقات.
نتائج الدراسة
أشارت النتائج إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات اليمنية ما زال محدودًا، رغم اعتراف الأكاديميين بأهميته الكبيرة، كما كشفت الدراسة عن تحديات رئيسية مثل نقص التدريب وقلة الموارد المالية، دون وجود فروق جوهرية في التوظيف بناءً على نوع الجامعة أو الكلية.
التحديات البارزة
– نقص التدريب: غياب برامج تدريبية تؤهل أعضاء هيئة التدريس لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
– ضعف التمويل: قلة الموارد المالية المخصصة لتطوير البنية التحتية التكنولوجية.
– مقاومة التغيير: تردد بعض الأكاديميين في تبني تقنيات جديدة بسبب الاعتياد على الطرق التقليدية.
– فجوة المعرفة: ضعف الوعي حول الفوائد الحقيقية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم.
التوصيات
حثت الدراسة على ضرورة تقديم برامج تدريبية مكثفة لأعضاء هيئة التدريس وتخصيص موارد مالية لدعم البنية التحتية، كما أكدت على أهمية نشر الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي عبر مبادرات تعليمية متقدمة.