التعليم تعلق على حرق شهادة مدرس فرنسية: التخفيف من الأعباء هو الهدف
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
في ظل الجدل القائم حول قرار وزارة التربية والتعليم باعتبار اللغة الأجنبية الثانية (الفرنسية والألمانية) مادة غير مضافة للمجموع في الثانوية العامة الجديدة، أثارت واقعة حرق أحد مدرسي اللغة الفرنسية لشهادة تخرجه جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد علّق الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، على هذه الواقعة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة" يوم الإثنين.
أوضح الدكتور بهاء الدين أن القرار الذي اتخذته الوزارة يهدف في المقام الأول إلى تخفيف الأعباء على الطلاب والمدرسين على حد سواء، مشيرًا إلى أن المواد غير المضافة للمجموع لم تُلغَ من المناهج الدراسية، بل تم إعادة هيكلتها بحيث تظل ضمن المواد التي يدرسها الطالب ولكن دون أن تؤثر على مجموعه النهائي.
هذا التغيير يأتي في إطار خطة شاملة لإعادة الطالب إلى المدرسة والتركيز على التعليم المدرسي بدلًا من الاعتماد المفرط على الدروس الخصوصية، التي أضرت بالعملية التعليمية.
ردود الفعل على القراروفي تعليقه على واقعة حرق شهادة التخرج، قال نائب الوزير إن هناك نوعين من الأشخاص في المجتمع: نوع غير مُدرك لحقيقة الأمور ويتبع الشائعات دون تفكير، ونوع آخر يفهم جيدًا ما تقوم به الوزارة من خطوات نحو تحسين العملية التعليمية.
وأكد أن الوزارة على دراية بتلك التحديات وتعمل جاهدة على توضيح الصورة الحقيقية من خلال نشر مقاطع فيديو توضيحية وأدوات تعليمية أخرى.
إعادة هيكلة الثانوية العامةأكد الدكتور بهاء الدين أن هيكلة الثانوية العامة الجديدة تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تطوير النظام التعليمي في مصر.
وأوضح أن هذا التطوير يشمل تقليل الضغوط التي يعاني منها الطلاب نتيجة تكدس المواد الدراسية والعمل على جعل التعليم تجربة أكثر تفاعلية وقيمة.
التأثير على سوق الدروس الخصوصيةأشار نائب وزير التربية والتعليم إلى أن أحد الأهداف الرئيسية من التغييرات التي تجريها الوزارة هو الحد من سيطرة "أباطرة الدروس الخصوصية" على التعليم في مصر، حيث تسعى الوزارة إلى إعادة المدرسة كمصدر رئيسي للتعليم والمعرفة، مما يقلل من الحاجة إلى الدروس الخصوصية التي باتت عبئًا كبيرًا على أولياء الأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم الفني الثانوية العامة اللغة الأجنبية الثانية نائب وزير التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.