سرايا - تظاهر عشرات النشطاء وأعضاء من المنظمات الحقوقية، أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المنعقد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، للمطالبة بوقف ارسال شحنات الأسلحة الى (اسرائيل).

وتمكن النشطاء من اختراق الحاجز الأمني الذي وضع في محيط مركز “يونايتد سنتر”، مقر انعقاد المؤتمر، الذي يشارك فيه الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة الديمقراطية للرئاسة كاميلا هاريس، لإيصال رسالتهم السلمية لأعضاء الحزب الديمقراطي للضغط بقوة على الادارة الاميركية للتوقف عن دعم الابادة الجماعية التي ترتكب في غزة.



كما تمكنوا من مقاطعة كلمات للمتحدثين في المؤتمر، عبر الدعوات المتكررة بوقف الحرب، ورفع لافتات تطالب بوقف تسليح (اسرائيل).

إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال والشاباك: انتشلنا 6 جثث لرهائن "إسرائيليين" من قطاع غزةإقرأ أيضاً : الجيش "الإسرائيلي": رصدنا إطلاق 55 صاروخا من جنوب لبنانإقرأ أيضاً : بايدن واصفاً ترامب: فاشل ومجرم مدان

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مدينة الرئيس بايدن ترامب مدينة بايدن غزة الاحتلال الرئيس

إقرأ أيضاً:

زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا

حين يعود قلب للنبض بعد أن توقف، لا يُولد مريض فحسب، بل تُولد لحظة وعي جديدة لمجتمع بأكمله. هكذا يمكن قراءة الإنجاز الذي حققه الفريق الطبي العُماني بإجراء أول عملية زراعة قلب من متبرّع متوفّى دماغيا لمريض كان يعاني من قصور حاد في عضلة القلب. هذا الحدث ليس فقط مؤشرا على تطور القدرات الجراحية، بل يُعد في أحد أبعاده فعلا متقدما لصناعة الحياة من جديد.

لم تكن العملية، إذن، مغامرة طبية؛ بل ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب بل هي ثمرة سنوات من التخطيط والتدريب، ونتيجة طبيعية لاستثمار واع في الكفاءات العمانية، وفي بناء منظومة صحية تؤمن بأن الحياة تُصنع بالعقل كما تُصان بالقلب.. وهي أيضا دليل على نضج المنظومة الأخلاقية والتشريعية التي تنظم مثل هذه العمليات المعقدة. كما تعكس نضج المؤسسات الصحية العمانية، التي باتت قادرة على إجراء أعقد الجراحات بتقنيات وطنية متكاملة.

ثمة أمر في غاية الأهمية أيضا وهو أن العملية جاءت بعد أيام فقط من صدور قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، فيما يمكن أن يكون مواءمة بين التشريع والممارسة، وهذا يشير إلى وعي عُماني متقدم بأن الطب لا يتقدّم دون أخلاقيات، وأن إنقاذ الأرواح لا يمكن أن يُفهم خارج إطار قانوني يحفظ كرامة المتبرّع، ويضمن الشفافية، ويستند إلى معايير عالمية تُراعي العلم كما تراعي الإنسان.

لكن هذا النجاح يضاعف المسؤولية ليس فقط على المؤسسة الطبية في سلطنة عُمان ولكن أيضا على المجتمع بأسره وذلك لاستيعاب أهمية التبرع بالأعضاء، والانتقال من حالة التردّد إلى القناعة، ومن المجازفة إلى الإيمان بأنها فعل إنساني خالص من شأنه أن يعطي الكثيرين أملا في الحياة وفي البقاء.

وإذا كان قلب المتبرع قد نبض بالحياة في جسد آخر فإن في ذلك رمزية مهمة تتمثل في احترام العلم ومكانته في المجتمع الذي يتحلى بقدر كبير من المسؤولية.

لكن هذا الإنجاز الذي حققته المؤسسة الصحية في سلطنة عمان ليس إنجازا لها وحدها ولكنه إنجاز وطني متكامل تجتمع فيه السياسة بالتشريع، والطب بالأخلاق، والعلم بالضمير.

ولأن الطب، في نهاية الأمر، ليس فقط مختبرا وأجهزة، بل أيضا حكاية إنسان، فإن على هذه الحكاية أن تستمر؛ وأن تجد امتدادها في كل متبرع، وفي كل مريض ينتظر، وفي كل قانون يُسنّ، ليظل القلب نابضًا لا في الجسد وحده، بل في ضمير مجتمع بكامله.

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية تطالب إسرائيل برفع الحصار عن غزة فورا
  • المفوضية الأوروبية تطالب “إسرائيل” برفع فوري للحصار عن غزة
  • مظاهرات عيد العمال في إسبانيا تطالب بوقف إبادة غزة
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف العقاب الجماعي في غزة
  • مظاهرات بميناء “مرسين” ضد استخدامه لنقل أسلحة إلى إسرائيل
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • سقطرى…ارتفاع أسعار الوقود يثير غضب السكان ويكشف هيمنة الشركات الإماراتية
  • زراعة قلب إنجاز طبي.. وأخلاقي أيضا
  • الصين تطالب “إسرائيل” بوقف اعتداءاتها على سوريا ولبنان
  • المجموعة الأفريقية تطالب تونس بوقف التدخل في القضاء