بايدن: المعاناة الإنسانية في غزة غير مقبولة ونعمل من أجل إنهاء الحرب فورا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه يعمل بدون كلل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة فورا وإيصال المساعدات للقطاع وإعادة الأسرى والمحتجزين، معتبرا أن المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني غير مقبولة.
وقال بايدن ـ في افتتاح مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو ـ أواصل العمل مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الديمقراطية قد انتصرت وحققت هدفها ويجب المحافظة عليها.. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمر بمنعطف تاريخي في هذه اللحظة والقرارات التي سيتم اتخاذها ستحدد مستقبل هذا البلد والعالم لعقود قادمة، لذا لابد من دعم المرشحة كامالا هاريس حتى تكون الرئيسة الـ47 للولايات المتحدة.
وتابع، لقد التزمت أمامكم بأن أكون رئيسا لكل الأمريكيين، وخلال فترة ولايتي حققنا العديد من الإنجازات.. انتقلنا من أزمة اقتصادية إلى أقوى اقتصاد في العالم، وفرنا 62 مليون وظيفة، لدينا أرقام قياسية في البورصة وعدد الأمريكيين الذين لديهم تأمين صحي فاق أي وقت مضى في التاريخ، وانخفضت معدلات الجريمة.. مشددا على أنه حان الوقت لحظر الأسلحة الهجومية في البلاد.
وأشار، إلى أن الجمهوريين سيكتشفون قوة النساء التصويتية في انتخابات 2024، مضيفا أنه على الديمقراطيين المحافظة على مجلس الشيوخ والفوز بمجلس النواب وهزيمة دونالد ترامب.
اقرأ أيضاًبلينكن: إسرائيل وافقت على مقترح بايدن للهدنة في غزة وننتظر موافقة حماس
نيويورك تايمز: هاريس تستطيع تغيير سياسة بايدن تجاه إسرائيل بمجرد الالتزام بالقانون
بايدن: لا ينبغي لأحد في الشرق الأوسط تقويض اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية النسوية» تدعو لوقف الحرب فوراً ومشاركة المرأة في جميع مراحل السلام
التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب أكدت أن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب وتحقيق العدالة وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
الخرطوم: التغيير
طالبت التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب، بالوقف الفوري والشامل للحرب في السودان، وحماية المدنيين خاصة النساء والأطفال من العنف، ومشاركة المرأة الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام.
وأصدرت التنسيقية يوم الأحد بياناً بمناسبة ذكرى انتفاضة مارس/ أبريل 1985، وذكرى 6 أبريل 2019 يوم الاقتحام وبداية الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
وقالت إن المرأة السودانية برهنت على دورها المحوري في النضال من أجل الحرية والكرامة، وكانت في مقدمة الصفوف، تقود التظاهرات والاعتصامات، وتقدم الدعم اللوجستي، وتساهم في تشكيل الوعي الجماهيري.
وأضافت: “اليوم، تواجه المرأة السودانية تحديات جمة جراء هذه الحرب العبثية، حيث تتعرض لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك العنف الجنسي والتهجير القسري. تتحمل أعباء الحرب، وتكبدت خسائر فادحة، وتعيش في ظروف إنسانية قاسية، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية”.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري والشامل لهذه الحرب المدمرة، وحماية المدنيين، خاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، بما في ذلك الغذاء والدواء والمأوى.
وشدد على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات، وضمان تحقيق العدالة للضحايا، ومشاركة المرأة السودانية الفاعلة في جميع مراحل عملية السلام، من المفاوضات إلى التنفيذ.
ودعا إلى عودة آمنة وكريمة للمهجرين واللاجئين إلى ديارهم، وضرورة تفعيل دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لتقديم الدعم اللازم للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة، فضلاً عن التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الكراهية، وتجاوز كل ما يهدد وحدة السودان وتماسكه.
وقالت التنسيقية إن تحقيق السلام الدائم في السودان يتطلب إنهاء الحرب، وتحقيق العدالة، وضمان مشاركة المرأة في جميع جوانب الحياة.
واختتمت: “إننا نؤمن بأن المرأة السودانية، كما كانت دائماً، هي صانعة السلام، وقائدة التغيير، وحامية مستقبل هذا الوطن”.
الوسوماعتصام القيادة العامة التنسيقية النسوية الموحدة لوقف الحرب الحرب السلام السودان القوات المسلحة المرأة السودانية انتفاضة مارس/ ابريل 1985 ذكرى 6 ابريل