تسجيل 330 حالة إصابة بجدري القرود في منطقة جوما شرق الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن المستشار الصحي لمنظمة ميدير، المشاركة في مكافحة فيروس جدري القرود في الكونغو الديمقراطية، الطبيب بيير أوليفييه نجادجول تسجيل نحو 330 حالة إصابة بفيروس جدري القرود في مدينة جوما والمنطقة المحيطة بها شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ مطلع شهر يونيو الماضي.
وذكر راديو "فرنسا الدولي"، في نشرته الإفريقية، أن نجادجول أعرب عن تخوفه من تفاقم الوضع الصحي في البلاد، لاسيما أن المرض ينتشر في مخيمات النازحين بمدينة جوما وأن 75% من الإصابات لأطفال دون سن العاشرة.
وأشار نجادجول إلى أنه منذ بداية ظهور الفيروس في إقليم شمال كيفو، خضع 30% فقط من المرضى الذين لم تكن قد ظهرت عليهم بعد أي أعراض لفحص للكشف عن إصابتهم بالمرض، وأرجع الطبيب السبب إلى ارتفاع ثمن الفحص الذي يبلغ 60 دولارا، مؤكدا أن الفحص أصبح ضروريا في الوقت الحالي نظرا لتفشي الفيروس في البلاد.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الصحة العالمية».. خريطة انتشار فيروس جدري القرود
نيوزيلندا تسجل أول إصابة بفيروس جدري القرود
الفرق بين فيروس كورونا وجدري القرود.. الأعراض ومعدلات الوفيات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شرق الكونغو الديمقراطية جدري القرود فيروس جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تُعلن عن تسجيل حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة
في إطار المنظومة الوطنية لليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذاً لسياستها التواصلية، تُعلن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه تم بتاريخ يوم الخميس 12 شتنبر 2024 تسجيل حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة (إم-بوكس) في المغرب.
وتوضح الوزارة أن الحالة تم اكتشافها ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، حيث خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق.
وتفيد الوزارة أن المصاب يتلقى الرعاية الطبية المناسبة وفقاً للإجراءات الصحية المعتمدة، ويخضع للمراقبة الطبية الدقيقة لضمان استقرار حالته. كما تم تفعيل إجراءات العزل الصحي والمتابعة الطبية اللازمة وفقًا للمعايير الصحية الوطنية والدولية.
ومباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية للحالة المؤكدة، باشر المركزان الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة، بالإضافة إلى فرق الاستجابة السريعة، التحريات الوبائية المعتمدة من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس، وفقاً لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية. ولم تظهر على المخالطين أية أعراض حتى الآن.
وتؤكد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بالوضع الوبائي بانتظام، كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الإنذار الصحي العالمي.
وتدعو الوزارة المواطنين إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة وتجنب نشر الشائعات أو المعلومات غير المؤكدة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية الموصى بها، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين أو المشتبه في إصابتهم، والحرص على النظافة الشخصية.