وقالت حماس في بيان، إنهم استشهدوا "بعد أن قضوا سنوات طويلة من أعمارهم في خدمة مشروع المقاومة في صحبة الراحل هنية".

وأشارت إلى أن "هذه الجريمة تظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد استمرارا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران".

وأكدت، أن "جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا، كما أنها قدمت مثل كل مكونات شعبنا فلذات أكبادها في هذه المعركة، وستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة".

والأحد، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بشعة في مخيم الشاطئ، استهدف مجموعة من الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص، وفق ما أكده المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل.

وأشار الدفاع المدني في بيان آخر، إلى أنه خلال الساعات الماضية شهدت المناطق الجنوبية لمدينة غزة قصفا استهدف منزلا يعود لعائلة نصار، إلى جانب قصف أراضٍ زراعية شمال القطاع.

وكثّفت آليات الاحتلال قصفها المدفعي والصاروخي للمناطق المحيطة بالكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة، وتحديدا في المناطق القريبة من محور "نتساريم" الفاصل بين شمال غزة وجنوبها.

وامتد القصف المدفعي للاحتلال إلى المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاع، فيما شهدت مدينة "حمد" غرب خانيونس انفجارات ضخمة مع تقدم دبابات وآليات الاحتلال في المنطقة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.

ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم ​​التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.

صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.

وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.

وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.

ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.

وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".

مقالات مشابهة

  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • مجزرة جديدة في خان يونس / شاهد
  • العدوان على غزة.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال القطاع
  • الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
  • قسد تطلق حملة أمنية ضد خلايا داعش في مخيم روج شمال شرق سوريا
  • جيش الاحتلال يكثف القصف المدفعي والجوي في غزة.. و"الحوثيون" يضربون يافا
  • حماس: 19 ألف طفل استشهدوا في غزة منذ بداية العدوان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
  • جيش الاحتلال يتوغل في شمال القطاع وقوافل الشهداء تتواصل