الاقتصاد نيوز - بغداد

شكت مؤسسة الشهداء من أن قلة التخصيصات المالية، تؤخر صرف مستحقات المسجلين من ضحايا الحشد الشعبي لديها، البالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف شهيد، و25 ألف مصاب.    

وأوضح مدير عام دائرة الحشد الشعبي في المؤسسة طارق المندلاوي أن الكثير من المستحقات المادية والمعنوية تسعى المؤسسة لاستحصالها لهم كونها حقوقا لابد من الحصول عليها بموجب القانون، أسوة بالمسجلين على قطع أراض أو وحدات سكنية، وهو ما دعا المؤسسة إلى مفاتحة الجهات المختصة لتخصيص قطع أراض أو مفاتحة هيئة الاستثمار لتخصيص وحدات سكنية لهم، مع مفاتحة وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية المدعومة لهم.

في السياق نفسه، أوضح أن المؤسسة تواجه إشكالية في قلة المبالغ المالية المخصصة لها ضمن الموازنة، البالغة 325 مليار دينار، منبها إلى أن المؤسسة تسلمت نحو 150 مليار دينار من المبلغ، وجرى توزيعها بين مديرياتها الثلاث، وهم ضحايا النظام المقبور والإرهاب وكذلك الحشد الشعبي، منوها بأن تقسيم المبالغ يكون بحسب الأعداد والنسب والأولوية للمشمولين بموجب خطط تعدها كل دائرة لمستفيديها.

للأطلاع على آخر الأخبار تابعونا عبر التليغرام

https://t.me/Economynews2021

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟

بغداد اليوم - ترجمة

كشفت وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن وجود مباحثات تجري بين صفوف الإدارة الأمريكية المسؤولة عن الملف العراقي، لوضع مؤسسة الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب، بهدف ممارسة ضغط مباشر على الحكومة العراقية وقادة الفصائل العراقية. 

وقال المعهد بحسب ما ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الحكومة الأمريكية تحاول الآن ربط الحشد الشعبي كمؤسسة بقوات الحوثيين في اليمن، بهدف وضعهم على قائمة الإرهاب"، مبينة أن "واشنطن ستستخدم التعاون بين بعض الفصائل في الحشد الشعبي وقوات الحوثي كذريعة قانونية أمام المحاكم لوضع المؤسسة على قائمة الإرهاب". 

وبين المعهد أيضا، أن "الحكومة الأمريكية تحاول (فرض ضغوط) على الحكومة العراقية وقيادة الحشد الشعبي كمؤسسة، لقطع العلاقات مع ايران والحوثي، بالإضافة إلى هدف فرعي اخر يتمثل بــ (إقصاء ثلاث فصائل معروفة من هيكلية الحشد الشعبي كمؤسسة رسمية)"، مشيرة إلى أن "الحديث عن حل المؤسسة يأتي ضمن محاولات الضغط الأمريكي لتحقيق هذه الأهداف". 

وكالة إيران إنترناشيونال المعارضة، اختلفت من جانبها مع طرح معهد كارنيغي للدراسات، مشددة على أن "هدف واشنطن من الضغوط الحالية على الحكومة وتهديدها بوضع الحشد على قائمة الإرهاب، ويهدف إلى (حل المؤسسة) ودمج عناصره بالقوات الأمنية، مبينة "استهداف الحوثيين لسفن التجارة سيكون الأساس لوضعهم على قائمة الإرهاب، فيما سيتم استخدام علاقة الفصائل داخل الحشد بقوات الحوثي واستهداف بعضها للقوات الأمريكية كباعث قانوني أمريكي لوضع المؤسسة على ذات القائمة". 

تقرير المعهد أشار إلى، أن "الضغوط الأمريكية الحالية تأتي ضمن مشروع أكبر للتغييرات (الجيوسياسية) في المنطقة التي تقودها واشنطن الآن، وتامل من خلالها بإعادة بناء التحالفات في الشرق الأوسط بما يضمن تامين مصالحها والامن الإسرائيلي"، مبينة أن "استهداف مؤسسة الحشد الشعبي يأتي ضمن هذه الخطة". 

يشار إلى أن صحف كويتية بحسب ما أوردت ايران انترناشونال، اكدت وجود (مخاوف) لدى قادة الحشد الشعبي من ان يتم استخدام التهديد بــ (الوضع على قائمة الإرهاب) كورقة ضغط سياسي على الحكومة العراقية والمؤسسة لاستهداف ايران ضمن سياسة الضغط القصوى التي تتبعها إدارة ترامب حاليا ضد الحكومة الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • مصادر:امريكا تطالب حكومة الإطار بإطلاق سراح الإسرائيلية (تسوركوف) المختطفة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • الحكومة السورية تدين الأعمال الإرهابية ضد السوريين في العراق من قبل ميليشيا الحشد الشعبي
  • مصدر إطاري:لايهمنا العراق ومستقبله ووضعه العام بقدر ما يهمنا تمرير قانون تقاعد الحشد الشعبي
  • الاطار التنسيقي يكشف اخر مستجدات قانون الحشد الشعبي.. نرفض أي مساومة بشأنه
  • أمن الحشد الشعبي يطيح بإرهابي نشط فيما يسمى ولاية الأنبار في بغداد
  • السوداني يسحب قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
  • وكالة إيران انترناشونال ومعهد كارنيغي للدراسات:إدارة ترامب ستضع الحشد الشعبي على قائمة الإرهاب
  • الحشد الشعبي في مهب رياح التغيير
  • رادار العقوبات الأمريكية يهدد بقاء الحشد.. ما علاقة الحوثيين؟
  • التنافس على قيادة هيئة الحشد الشعبي يهدد وحدة الإطار التنسيقي