7 وصايا من «الإفتاء» لتهذيب النفس وتحصينها من الفتن.. منها قراءة القرآن باستمرار
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أصدرت دار الإفتاء المصرية مجموعة من النصائح لتهذيب النفس وحماية المسلم من الفتن، في خطوة جديدة نحو نشر الوعي الديني، وذلك استجابةً لتساؤلات الكثير من المسلمين، في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة، تأتي نصائح دار الإفتاء لتؤكد على أهمية تهذيب النفس وحصنها من الفتن.
أفعال دينية لتهذيب النفس من الفتنوأوضت دار الإفتاء بـ7 أمور لتهذيب النفس من الفتن وتحصينها عبر موقعها الإلكتروني، وهي كالتالي:
- الإكثار من ذكر الله تعالى.
- ترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلب.
- قراءة القرآن الكريم وتدبره.
- التفقه في الدين.
- مصاحبة أهل الخير والصلاح.
- الحرص على أداء الفرائض.
- اجتناب المعاصي والكبائر.
- محاسبة النفس.
- عدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب.
دعاء تحصين النفس من الفتن- اللهم اعصمنا من شر الفتن، وعافنا من جميع المحن، وأصلح منا ما ظهر وما بطن، ونق قلوبنا من الحقد والحسد، واغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار، وأرنا يا ربنا الحق حقا واهدنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه، واجعلنا هداة مهديين.
- يارب بحق تنزلك الجليل كل ليلة لتتوب على التائبين، وتغفر للمستغفرين، وتقضي حاجة السَّائلين، نستغفرك ونتوب إليك، ونسألك اللهم أن تغفر لنا ما قدَّمنا وما أخرنا، يا باسطًا يديه ليلاً ونهارًا؛ فرحًا بتوبة عباده، اجعلها ساعة توبة ومغفرة لنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكبائر ذكر الله دار الإفتاء الفرائض من الفتن
إقرأ أيضاً:
المفتي: القتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الإسلام لا يحث على القتال إلا في حالة التعرض للاعتداء والتجاوز، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية نهت عن الاعتداء، وأكدت على ضرورة ضبط النفس في النزاعات.
وقال الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الخروج للقتال في سبيل الله لا يكون إلا دفاعًا عن النفس وردًا على العدوان، وليس بهدف الهجوم أو التوسع، مما يعكس عدالة الإسلام وإنسانيته.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الإسلام وضع قوانين صارمة للحروب تحترم كرامة الإنسان، حيث حرم التعرض للضعفاء، والأطفال، والنساء، وكبار السن، ودور العبادة، مؤكدًا أن القتال في الإسلام يقتصر فقط على من يقاتلون المسلمين.
وشدد الدكتور نظير عياد على أن الإسلام دين يقوم على السلم والسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا"، مما يثبت أن الأصل في العلاقات بين الأمم هو التعايش السلمي، وليس الحرب أو العداء.