رسائل لـحزب الله بضرورة عدم التصعيد
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
افادت مصادر مطلعة ان بعض الدول الحليفة للحزب من خارج "محور المقاومة" وجهت رسائل واضحة لحارة حريك تقول بأن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يريد جر المنطقة كلها الى الحرب.
وبحسب المصادر فإن هذه الدول طلبت من الحزب، كما طلبت من ايران في وقت سابق، عدم الذهاب نحو ردود غير محسوبة، لان اي رد غير مدروس سيأخذه نتنياهو ذريعة للقيام بعمليات عسكرية تصعيدية في لبنان ما قد يجر المنطقة الى اشتباك اقليمي كبير.
وترى المصادر ان هذه الدول باتت منذ بداية الحرب تمتلك صدقية جدية امام الحزب بسبب المعطيات التي تملكها والتي تشاركها مع الحزب بشكل دوري ومستمر.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزة
قال الدكتور راكان حسين أستاذ العلوم السياسية، إنّ هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست سياسات جديدة، فقد كانت الحكومة الأردنية وعلى رأسها الملك عبدالله قد حذرت من تداعيات الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن هذه التداعيات قد تمتد إلى الضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استراتيجية نتنياهو ترتكز على السيطرة التامة على الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يتوافق مع توجهاته التي تتجاهل اتفاق أوسلو الذي كان يعتبره غير ملزم. وبذلك، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ خططها التوسعية عبر تقويض أي إمكانية للسلام.
وتابع: " الضفة الغربية مقسمة بموجب اتفاق أوسلو إلى ثلاث مناطق: المنطقة A، المنطقة B، والمنطقة C. تمثل المنطقة A نحو 21% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، وقد كانت تحت السيطرة الفلسطينية قبل الانتفاضة الثانية، بينما تسعى الحكومة الإسرائيلية اليوم للسيطرة الكاملة عليها، أما المنطقة B فتمثل 18% من مساحة الضفة، وهي تحت السيطرة الإسرائيلية الأمنية، ولكنها تدار من قبل السلطة الفلسطينية إداريًا".
وفيما يتعلق بالمنطقة C، فهي تشكل الجزء الأكبر من الضفة الغربية، حيث تمثل حوالي 60% من المساحة.
وواصل: "تحت هذه المنطقة تقع غالبية المستوطنات الإسرائيلية، وتعتبر المنطقة الأكثر استهدافًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في محاولتها للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، وهذه السياسات العدوانية تهدد بشكل مباشر حقوق الفلسطينيين في أرضهم، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السلام بعيد المنال في الوقت الحالي".