فتاة يمنية تنهي حياتها برمي نفسها من الطابق العاشر بالعاصمة المصرية القاهرة (صورة)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أقدمت فتاة يمنية على الانتحار برمي نفسها من الشقة التي تسكن فيها من الطابق العاشر بالعاصمة المصرية القاهرة .
وقالت مصادر طلابية إن إحدى الفتيات اليمنيات اللواتي يسكن بمنطقة فيصل بالجيزة في جمهورية مصر العربية أقدمت على الانتحار برمي نفسها من شرفة شقتها من الطابق العاشر .
وأضافت المصادر ان الفتاة المنتحرة تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة دون معرفة الأسباب والدوافع التي دفعتها للانتحار حتى الآن .
وأكدت المصادر ان السلطات الأمنية قامت بنقل جثة الفتاة إلى إدارة البحث الجنائي في منطقة الجيزة لمعرفة أسباب الجريمة هل هي انتحار ام سقوطها من الشرفة او غير ذلك كون الفتاة لا تعاني من أي حالات نفسية وفقا للمصادر الأولية .
الجدير ذكره ان هذه الحالة تعد الثالثة لتسجيل حالات الانتحار خلال اليومين الماضيين منها حالة انتحار موظف في العاصمة صنعاء في منطقة شملان وآخر في مدينة إب نتيجة لتدهور ألا وضاع المعيشية لغالبية اليمنيين .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جريمة هزّت الرأي العام .. فتاة تنهي حياة والدتها وتقضي 3 أيام بجوار جثمانها | تفاصيل
في مشهد صادم ومأساوي هزّ محافظة البحيرة، استيقظت منطقة السعرانية التابعة لقسم كفر الدوار على جريمة قتل بشعة تُجسد قمة المأساة الإنسانية.
ضحية الجريمة سيدة مسنة راحت ضحية لابنتها العشرينية، التي تعاني من اضطرابات عقلية، حيث أقدمت الأخيرة على قتل والدتها بدم بارد، ثم قضت بجوار جثتها ثلاثة أيام متواصلة، حتى فاحت رائحة الموت وفضحت الفاجعة.
تلقت مديرية أمن البحيرة، بقيادة اللواء محمود هويدي مساعد وزير الداخلية، بلاغًا من سكان حي السعرانية يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أسفل كوبري السعرانية، بالقرب من مسجد نور الإسلام، ما أثار شكوك الأهالي بوجود حادث مأساوي في المكان.
العقيد فرحات متولي، مأمور قسم شرطة كفر الدوار، تلقى البلاغ وأمر على الفور بتوجيه قوة أمنية من مباحث القسم إلى موقع الحادث لكشف ملابساته.
اكتشاف الجريمةبمجرد وصول القوة الأمنية إلى الموقع، كانت المفاجأة صادمة؛ جثة سيدة مسنة ملقاة على الأرض وقد فارقت الحياة، وبجوارها ابنتها العشرينية التي كانت في حالة نفسية غير متزنة. ووفقًا لشهادات الجيران، تعاني الفتاة من اضطرابات عقلية، وكانت تمر بحالة نفسية متدهورة في الأيام الأخيرة.
وقد تبين أن الجانية قامت بذبح والدتها، ثم مكثت بجوار الجثة ثلاثة أيام دون أي محاولة للإبلاغ أو الهروب، حتى انبعثت الرائحة الكريهة التي دفعت الجيران للتدخل وإبلاغ الشرطة.
التحقيقات الأولية والتحفّظ على المتهمةتم إخطار مرفق الإسعاف، الذي حضر على الفور ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الدوار العام، حيث يخضع الجثمان حاليًا للتشريح لمعرفة ملابسات الجريمة بشكل دقيق.
فيما ألقت قوات الشرطة القبض على الفتاة المتهمة، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، حيث بدأت الاستماع إلى أقوال الشهود ومراجعة الحالة النفسية للفتاة.
جريمة السعرانية لم تكن مجرد جريمة قتل عادية، بل مأساة إنسانية مكتملة الأركان، تعكس حجم المعاناة التي قد يعيشها بعض المرضى النفسيين في غياب الرعاية الكافية.