شمسان بوست / متابعات:

أقدمت فتاة يمنية على الانتحار برمي نفسها من الشقة التي تسكن فيها من الطابق العاشر بالعاصمة المصرية القاهرة .

وقالت مصادر طلابية إن إحدى الفتيات اليمنيات اللواتي يسكن بمنطقة فيصل بالجيزة في جمهورية مصر العربية أقدمت على الانتحار برمي نفسها من شرفة شقتها من الطابق العاشر .

وأضافت المصادر ان الفتاة المنتحرة تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة دون معرفة الأسباب والدوافع التي دفعتها للانتحار حتى الآن .


وأكدت المصادر ان السلطات الأمنية قامت بنقل جثة الفتاة إلى إدارة البحث الجنائي في منطقة الجيزة لمعرفة أسباب الجريمة هل هي انتحار ام سقوطها من الشرفة او غير ذلك كون الفتاة لا تعاني من أي حالات نفسية وفقا للمصادر الأولية .


الجدير ذكره ان هذه الحالة تعد الثالثة لتسجيل حالات الانتحار خلال اليومين الماضيين منها حالة انتحار موظف في العاصمة صنعاء في منطقة شملان وآخر في مدينة إب نتيجة لتدهور ألا وضاع المعيشية لغالبية اليمنيين .

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟

في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران. 


لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة. 

تحالف ملكي بين القاهرة وطهران

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية. 

كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.

كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.

الزفاف الملكي وأبعاده السياسية

أقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران. 

انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة. 

كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.

الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولة

رغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.

 كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.

الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانية

في عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا. 

في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي


 

مقالات مشابهة

  • عشيقها رفض الاعتراف به.. فتاة تلقي رضيعها من الطابق الثالث بأكتوبر
  • القبض على سيدة متهمة بإلقاء رضيعها من الطابق الثالث بمدينة 6 أكتوبر
  • الخطة المصرية واعدة لغزة ولدور القاهرة
  • بابل.. الشرطة تنقذ شاباً من الانتحار وتعتقل 8 مطلوبين
  • صوت الناس.. شيماء تستغيث بالمسئولين لإنقاذ حياتها من الفشل الكلوي
  • أم تقتل أطفالها خنقًا خلال نومهم
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • ضبط متهمين تعدوا على فتاة بمسدس مياه في شوارع بورسعيد
  • رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بوكالة الفضاء المصرية
  • فاجعة ملوى.. طالب جامعى ينهي حياته قفزًا من الطابق العاشر