ارتفاع بورصة موسكو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
تراجعت العملة الروسية اليوم، وسجل الروبل أدنى مستوى منذ نهاية آذار 2022 تزامناً مع ارتفاع مؤشري بورصة موسكو.
ووفقاً لوكالة نوفوستي، ارتفع سعر صرف الدولار بواقع 96 كوبيكا إلى 98.06 روبلاً، علما أن الروبل يساوي 100 كوبيك.
وصعد سعر صرف اليورو بواقع 1.41 روبل إلى 107.87 روبلات أما اليوان الصيني، فقد ازداد سعر صرفه بواقع 14 كوبيكا إلى 13.
وعلى صعيد تداولات الأسهم صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل “ميسيكس” بنسبة 1 بالمئة إلى 311.04 نقطة، فيما ارتفع مؤشر البورصة الروسية للأسهم المقومة بالدولار ” آر تي اس” بنسبة 0.18 بالمئة الى 1001.58 نقطة.
ويرى الخبراء أن ضعف الروبل زاد من الإقبال على أسهم الشركات الروسية، كما أن دخول المستثمر المحلي عوضاً عن الأجنبي لعب دورا مهما أيضا في دعم بورصة موسكو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جهود استثنائية يبذلها الشباب في حمص للنهوض بواقع المدينة
حمص-سانا
مبادرات فردية وجماعية تبذلها مجموعة كبيرة من الفرق الشبابية بحمص، بهدف النهوض بواقع المدينة الخدمي والمجتمعي وتأهيل المناطق المتضرّرة ضمن الإمكانيّات المتاحة.
سانا الشبابية استطلعت آراء عدد من الشباب للحديث عن نشاطهم خلال هذه الفترة المهمة في تاريخ سوريا، حيث أشار محمد وائل الشيخ فتّوح منسق لجنتي العمل التطوعي والإغاثي في جمعية البر والخدمات الاجتماعية بحمص، إلى أن فريق متطوعي الجمعيّة يضم مجموعة من الشباب والشابات من طلاب الجامعات، ومتطوعين من المجتمع المدني.
وأوضح الشيخ فتوح أن الفريق يعمل حالياً ضمن مبادرة “حمص بلدنا”، التي أطلقتها محافظة حمص بالتعاون مع مجموعة فرق، وجهات أخرى، حيث يتم العمل بشكل يومي على تحسين الواقع الخدمي والجمالي في الأحياء من “تركيب أجهزة الإنارة، وإزالة رموز النظام البائد، والسواتر الترابية وفتح الطرقات، لتسهيل حركة المواطنين، وغيرها”.
بدورها بينت ليلاس دامشلي منسقة فريق سيّار بحمص أنّ الفريق يواصل العمل مع الأطفال فاقدي الرّعاية الأسرية، مع وجود دفعة جديدة من الأطفال، والذين هم بأمس الحاجة لمد يد العون.
ولفتت إلى أنّ العمل يتم أيضا، مع مجموعة من الفرق التطوعيّة الأخرى، على تنظيف حي الخالدية وإعادة الحياة إليه، وإعطاء جمالية لشوارعه، كما سيقوم الفريق خلال الأيام القادمة بطلاء مدرسة أم سلمة في الحي، والرّسم على الجدران، إضافة إلى مبادرات دعم نفسي، وتوعية لأطفال المدرسة.
وبينت ميريانا الترك من المتطوعات ضمن فريق جمعية النجاة الخيرية بحمص أنّه لابد للشباب من ترك بصمة أو أثر، ولو بأقل الإمكانيات للنهوض بسوريا الحرّة، حيث تم العمل على تنظيم السير في المدينة في ظل غياب شرطة المرور، بهدف الحفاظ على أرواح المدنيين والأطفال.
وذكرت الترك أن الإحساس بالمسؤولية كان كبيراً، حيث تمّ التنسيق مع باقي أعضاء الفريق لتنظيم السير ضمن إحدى الطرق الحيوية والمكتظة خلال فترات النّهار.
يذكر أن مجموعة من الفرق التطوعيّة تمكنت مؤخراً من إزالة نحو 8000 حاجز إسمنتي من داخل مدينة حمص، ضمن أعمال فتح الطرقات التي أطلقتها محافظة حمص عبر حملة “حمص بلدنا”.