ارتفاع بورصة موسكو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
موسكو-سانا
تراجعت العملة الروسية اليوم، وسجل الروبل أدنى مستوى منذ نهاية آذار 2022 تزامناً مع ارتفاع مؤشري بورصة موسكو.
ووفقاً لوكالة نوفوستي، ارتفع سعر صرف الدولار بواقع 96 كوبيكا إلى 98.06 روبلاً، علما أن الروبل يساوي 100 كوبيك.
وصعد سعر صرف اليورو بواقع 1.41 روبل إلى 107.87 روبلات أما اليوان الصيني، فقد ازداد سعر صرفه بواقع 14 كوبيكا إلى 13.
وعلى صعيد تداولات الأسهم صعد مؤشر البورصة للأسهم المقومة بالروبل “ميسيكس” بنسبة 1 بالمئة إلى 311.04 نقطة، فيما ارتفع مؤشر البورصة الروسية للأسهم المقومة بالدولار ” آر تي اس” بنسبة 0.18 بالمئة الى 1001.58 نقطة.
ويرى الخبراء أن ضعف الروبل زاد من الإقبال على أسهم الشركات الروسية، كما أن دخول المستثمر المحلي عوضاً عن الأجنبي لعب دورا مهما أيضا في دعم بورصة موسكو.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.