برلماني: موسكو تتجه نحو إفريقيا بمنطق رابح-رابح.. والمغرب يعتمد سياسة الطموح والوضوح
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
قال نور الدين كربال، برلماني مغربي، إن "روسيا تتجه إلى العمق الإفريقي بمنطق "رابح-رابح""، مضيفا أن "المغرب يعمل بسياسة "الطموح والوضوح"".
وزاد كربال، وفق تصريحه لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "المغرب منفتح على التعاون مع جميع البلدان"، لافتا إلى أن "تعامل المملكة مع الجميع ينطلق من احترام الوحدة الترابية لبلادنا".
النائب البرلماني نفسه أردف أن هناك "مكاسب عدة ستجنيها الرباط من اتفاقية التجارة الحرة، المزمع مناقشتها مع الجانب الروسي، التي تشمل 4 بلدان إفريقية.
ويتعلق الأمر، وفق المصدر ذاته، بالجانب السياحي والقطاع الزراعي، وقطاع الطاقة، والصيد البحري، والقطاع الصحي والطبي، فضلا عن مجالات أخرى.
ولم يفوت كربال الفرصة دون أن يضيف أن "الحرب الروسية الأوكرانية غيرت مجموعة من المعالم والمواقف"، مؤكدا أنه "ظهرت جليا في القارة الإفريقية، التي باتت تؤمن بمنطق رابح-رابح ورفض قبول غير ذلك".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أسعار العقارات في مصر.. بين وفرة العرض وتراجع الطلب.. إلى أين تتجه السوق؟
مشهد السوق العقاري في مصرالعلاقة بين العرض والطلب وتأثيرها على أسعار العقاراتتأثر أسعار العقارات بارتفاع الدولاراستراتيجيات المطورين العقاريين
سلط الدكتور شريف حمودة، الخبير المالي والاقتصادي، الضوء على العلاقة بين العرض والطلب وتأثيرها على أسعار العقارات في مصر، في تحليل اقتصادي، مؤكداً أن الظروف الاقتصادية الراهنة رسمت مشهداً مختلفاً للسوق العقاري، يتسم بوفرة المعروض وتراجع الطلب نتيجة لتدهور القدرة الشرائية.
وأوضح حمودة أن أسعار العقارات تأثرت بشكل مباشر بارتفاع أسعار الدولار، مما أدى إلى زيادة تكلفة مدخلات البناء من أراضٍ ومواد خام مثل الحديد والأسمنت. هذا الارتفاع غير المسبوق في الأسعار جعل العرض وفيراً، لكنه لا يواجه طلباً حقيقياً في ظل ضعف القوة الشرائية للأسر المصرية، التي تعاني من تدني الدخول مقارنة بموجات التضخم المستمرة.
استراتيجيات المطورين لمواجهة الأزمةوأشار حمودة إلى أن المطورين العقاريين اعتمدوا استراتيجيات متباينة للتعامل مع تباطؤ المبيعات وقلة الطلب، فمنهم من استهدف الفئة الأكثر قدرة على الشراء من خلال طرح مشاريع عقارية فاخرة مثل الشقق الفندقية (Branded Apartments) التي توفر مستوى عالياً من الرفاهية والخدمات.
في المقابل، لجأ مطورون آخرون إلى تقديم تسهيلات مثل فترات تقسيط أطول تصل إلى عشر سنوات بدون فوائد، أو تقليص مساحات الوحدات لتحقيق أسعار أقل تناسب شريحة أكبر من المشترين، هذه المحاولات تهدف إلى خفض الأسعار تدريجياً لتتلاقى مع مستويات الطلب، مما قد يحرك السوق بشكل محدود.
توقعات مستقبلية لأسعار العقاراتوحول الاتجاه المستقبلي لأسعار العقارات، توقع حمودة عدم وجود زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة القادمة، نظراً لتباطؤ الطلب واستمرار الضغوط التضخمية.
وأشار إلى أن أي ارتفاع جديد في الأسعار سيعتمد بشكل أساسي على حدوث تعويم جديد للعملة أو موجة تضخم أخرى قد تدفع المستثمرين إلى العقارات كملاذ آمن.
واختتم حمودة تحليله بالتأكيد على أن السوق العقاري المصري يحتاج إلى سياسات متوازنة تستهدف دعم الطلب، خاصة عبر تحسين مستوى الدخول الشهرية للأسر، بجانب استمرار المطورين في تقديم حلول مبتكرة لتحريك المبيعات في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.