الاقتصاد نيوز _ بغداد

يرى مختصون في الشأن المالي والاقتصادي، بأن واحدة من المبادئ الأساسية التي جاء بها المنهاج الحكومي في مجال الإصلاح المالي، والتي صادق عليها مجلس النواب في تشرين اأول 2022، هو تعظيم الموارد غير النفطية في الموازنات العامة للبلاد، إذ وضعت لها أهداف كي ترتفع مساهمتها في إجمالي الإيرادات التي يولدها النشاط الاقتصادي غير النفطي لتكون 20 بالمئة، بدلاً من معدلاتها التاريخية التي لاتتعدى 10 بالمئة في أفضل الأحوال.

وذكر مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، الدكتور مظهر محمد صالح، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن “تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية وتعظيمها في الموازنات العامة واحد من أكبر التحديات الإصلاحية في المجالين المالي والاقتصادي في البلاد، وتأتي تلك التحديات من ارتباط تنويع موارد الموازنة بنجاح التنويع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لاسيما القطاعات الثلاثة الزراعية والصناعية والخدمية، إذ مازال قطاع إنتاج النفط يهيمن على نسبة في مكونات ذلك الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 60 بالمئة، مما يسبغ على الاقتصاد الوطني الصفة الريعية والتعايش المباشر على التدفقات المالية التي يوفرها المورد النفطي دون غيره بالغالب”. 

وأضاف، أن “الخطوة الأولى التي اتخذتها الحكومة الحالية في تعظيم الإيرادات غير النفطية بدأت باعتماد منهج جديد للإصلاح الضريبي، إذ أقر مجلس الوزراء في وقت سابق من هذا العام ثماني حزم جديدة لإصلاح النظام الضريبي في البلاد يتقدمها مبدأ توسيع الأوعية الضريبية ولاسيما تلك الأوعية المتخفية أو المتهربة أو المهملة عن التحاسب الضريبي السنوي، إذ أطلقت حتى اليوم حزمتان منها وستطلق بقية الحزم الباقية بالتتابع والتدريج ضمن سياسة الحكومة اإصلاحية في المجال المالي وتعظيم موارد الدولة من مصادر الدخل والثروة من خارج القطاع النفطي”.

 

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أبرز تجارب النجوم التي ناقشت مرض الصدف (تقرير)


 

يُعتبر مرض الصدف (Psoriasis) من الأمراض الجلدية المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. يتسم هذا المرض بظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد، مما يسبب شعورًا بعدم الراحة ويؤثر على الثقة بالنفس.
 

وقد استلهم الفنانون من تجاربهم الشخصية أو تجارب الآخرين مع هذا المرض، مما أدى إلى إنتاج أعمال فنية تعكس مشاعر الألم، العزلة، والصراع المرتبط بالصدف.
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، عن أبرز  الفنانين الذين عانوا من مرض الصدف، وكيف أثر ذلك على أعمالهم الفنية:

كيت موس
 

تعتبر عارضة الأزياء البريطانية كيت موس واحدة من أشهر الشخصيات في عالم الموضة. عانت من مرض الصدف منذ صغرها، وقد استخدمت تجربتها لتسليط الضوء على المرض من خلال الحوارات العامة والمشاركة في حملات توعية.

جان ميتشل

الفنانة الأمريكية جان ميتشل، والتي تُعتبر من أبرز الفنانات في حركة التعبيرية التجريدية. عانت من مرض الصدف، وأثرت تجربتها الشخصية على أسلوبها الفني، حيث استخدمت الألوان القوية والأنماط التعبيرية للتعبير عن مشاعرها.

أنتوني كيديس
 

مغني فرقة "ريد هوت تشيلي بيبرز"، أنتوني كيديس، عانى من مرض الصدف، وفتح حوارًا عن تأثير المرض على حياته وأعماله الموسيقية. كانت تجربته مصدر إلهام للعديد من الأغاني التي تتناول موضوع القتال مع الذات.

روبن ويليامز
 

رغم أن ويليامز معروف أكثر بمسيرته الكوميدية والدرامية، إلا أنه عانى أيضًا من مرض الصدف. استخدم فنه للتعبير عن الصراعات الشخصية، مما زاد من تفاعل الجمهور مع قضاياه الإنسانية.

بيل كوسبي 
الممثل الكوميدي بيل كوسبي عانى من مرض الصدف، وقد أثر ذلك على بعض الأعمال الكوميدية التي قدمها، حيث أدرج مواضيع الصحة النفسية والجسدية في حواراته.
 

تسهم تجارب هؤلاء الفنانين مع مرض الصدف في زيادة الوعي حول هذا المرض، مما يساعد على تقليل الوصمة الاجتماعية المحيطة به. من خلال أعمالهم، يعكس الفنانون مشاعرهم وتجاربهم، مما يتيح للجمهور فهم أعمق للتحديات التي يواجهها المصابون بهذا المرض.

مقالات مشابهة

  • خارطة طريق لدعم الاقتصاد المصري.. مؤتمر لـ«العلمية للتشريع الضريبي» في ديسمبر
  • أستاذ اقتصاد: إشادة صندوق النقد الدولي دليل على تحسن الأداء المالي لمصر
  • تقرير ابل المالي للربع السابق يكشف عن نمو في الإيرادات بنسبة 6%
  • وكالة فيتش تتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% في العام المالي الجاري
  • أبرز تجارب النجوم التي ناقشت مرض الصدف (تقرير)
  • الاقتصاد وأوضاع المعيشة.. أبرز اهتمامات الناخب الأميركي
  • مبعوث أممي: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد المحلي
  • برلماني: تراجع الدين الخارجي لمصر تثبت صلابة الاقتصاد ونجاح الإجراءات الإصلاحية والمالية
  • نتانياهو: أمن إسرائيل يعتمد على الاقتصاد
  • السعودية: القطاع غير النفطي بات يشكل 52% من الاقتصاد بفضل رؤية 2030