تنويع الايرادات.. أبرز التحديات الإصلاحية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
يرى مختصون في الشأن المالي والاقتصادي، بأن واحدة من المبادئ الأساسية التي جاء بها المنهاج الحكومي في مجال الإصلاح المالي، والتي صادق عليها مجلس النواب في تشرين اأول 2022، هو تعظيم الموارد غير النفطية في الموازنات العامة للبلاد، إذ وضعت لها أهداف كي ترتفع مساهمتها في إجمالي الإيرادات التي يولدها النشاط الاقتصادي غير النفطي لتكون 20 بالمئة، بدلاً من معدلاتها التاريخية التي لاتتعدى 10 بالمئة في أفضل الأحوال.
وذكر مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، الدكتور مظهر محمد صالح، في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن “تنويع مصادر الإيرادات غير النفطية وتعظيمها في الموازنات العامة واحد من أكبر التحديات الإصلاحية في المجالين المالي والاقتصادي في البلاد، وتأتي تلك التحديات من ارتباط تنويع موارد الموازنة بنجاح التنويع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لاسيما القطاعات الثلاثة الزراعية والصناعية والخدمية، إذ مازال قطاع إنتاج النفط يهيمن على نسبة في مكونات ذلك الناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 60 بالمئة، مما يسبغ على الاقتصاد الوطني الصفة الريعية والتعايش المباشر على التدفقات المالية التي يوفرها المورد النفطي دون غيره بالغالب”.
وأضاف، أن “الخطوة الأولى التي اتخذتها الحكومة الحالية في تعظيم الإيرادات غير النفطية بدأت باعتماد منهج جديد للإصلاح الضريبي، إذ أقر مجلس الوزراء في وقت سابق من هذا العام ثماني حزم جديدة لإصلاح النظام الضريبي في البلاد يتقدمها مبدأ توسيع الأوعية الضريبية ولاسيما تلك الأوعية المتخفية أو المتهربة أو المهملة عن التحاسب الضريبي السنوي، إذ أطلقت حتى اليوم حزمتان منها وستطلق بقية الحزم الباقية بالتتابع والتدريج ضمن سياسة الحكومة اإصلاحية في المجال المالي وتعظيم موارد الدولة من مصادر الدخل والثروة من خارج القطاع النفطي”.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
السيسي: تحركنا بخطى ثابتة ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الظروف الصعبة التي يمر بها العالم ومنطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن مصر استطاعت التحرك بخطى ثابته ومدروسة على الرغم من التحديات التي واجهتها خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية التي تأثر بها العالم أيضًا.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل الإفطار السنوى الذى أقامته القوات المسلحة تزامنا مع الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان وذكرى يوم الشهيد والمحارب القديم.
وذلك بحضور المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب والمستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ والدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة وقدامى قادة القوات المسلحة وعدد من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية.