البحسني يناقش مع رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي مستجدات الأوضاع
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
عدن((عدن الغد))خاص.
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيدة روكسانا يلينا بازرجان، لمناقشة مستجدات الأوضاع والمتغيرات السياسية.
وقدّم اللواء الركن البحسني، إيجازًا حول تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، والجهود المبذولة لتوحيد الصف، وتحقيق التقارب بين المكونات السياسية، للوصول إلى حلول مستقبلية تنهي الأزمة في البلاد، ورسم خارطة طريق للخروج من مأزق الحرب الذي فاقم من معاناة شرائح المجتمع والمواطنين عامة.
واستعرض عضو مجلس القيادة الرئاسي، مراحل تحرير بعض المحافظات التي طالتها الأيادي الحوثية الإرهابية، ومنها العاصمة عدن، وما حققته المقاومة الشعبية من انتصارات وكسر لمشروع الحوثي في العام 2015، مشيرًا إلى الدعم السخي المقدم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لمساندة المقاومة الشعبية على قتال الحوثي وطرده من عدن.
كما قدم إيجازًا حول استيلاء سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي على ساحل حضرموت، وفرض القيود على المواطنين ومحاربة الحريات، وسيطرة التنظيمات على البنوك والمؤسسات والشركات الإيرادية للدولة، وإقلاق السكينة العامة بالمحافظة، وما تلاها من خطط وأفكار تدارست بين رئيس الجمهورية السابق وقيادة التحالف العربي، لتحرير مدينة المكلا وساحل حضرموت من الإرهاب في الـ24 من أبريل 2016م.
وأوضح البحسني الصعوبات التي واجهت محافظة حضرموت بعد التحرير، وذكر في مقدمتها التفجيرات الغادرة التي استهدفت قوات النخبة الحضرمية في أول رمضان عقب التحرير، والجهود التي ضاعفتها قيادة السلطة المحلية آنذاك لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في مديريات الساحل، وما عقبها من عمليات لاجتثاث الجماعات الإرهابية تمثلت في معركة وادي المسيني والجبال السود.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي أن حضرموت بعد تخلصها من الجماعات الإرهابية المتطرفة تكون قد ساهمت في الحرب العالمية ضد التنظيمات الإرهابية، وقدّمت نحو 400 شهيد من قوات النخبة، وتمكنت من مصرع حوالي 800 من تنظيم القاعدة.
وقدمت السيدة روكسانا من جانبها إحاطة حول آخر الجهود الأممية المبذولة في سبيل إحلال سلام شامل ومستدام، وما قام به المبعوث الأممي من جهود ومساعي لاستئناف وقف إطلاق النار، والتهيئة الجارية لإطلاق العملية السياسية الشاملة لتحقيق سلام عادل ومستدام.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كاش باتيل المؤيد لهجوم الكابيتول يتولى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي
أقر مجلس الشيوخ الذي يُهيمن عليه الجمهوريون، الخميس تعيين كاش باتيل مديراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي بغالبيّة ضئيلة، رغم الانتقادات القوية من المعسكر الديمقراطي وخارجه.
ومن أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ، صوّت 51 عضواً لمصلحة تثبيت باتيل في رئاسة مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مقابل رفض 49 عضواً، بينهم امرأتان جمهوريتان.وباتيل، المدّعي العام الفدرالي السابق البالغ 44 عاماً، هو من أشد المؤيدين للرئيس دونالد ترامب، وقد واجه معارضة ديمقراطية شديدة، ولا سيما بسبب دفاعه عن مثيري الشغب في الكابيتول ودعمه السابق لحركة "كيو آنون" التي تؤمن بنظريّات شديدة التطرّف.
I am honored to be confirmed as the ninth Director of the Federal Bureau of Investigation.
Thank you to President Trump and Attorney General Bondi for your unwavering confidence and support.
The FBI has a storied legacy—from the “G-Men” to safeguarding our nation in the wake of…
وقال باتيل على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد التصديق على تعيينه، إن "الشعب الأمريكي يستحق أن يكون مكتب التحقيقات الفيدرالي شفافاً وخاضعاً للمساءلة وملتزماً بالعدالة. أدّى تسييس نظام العدالة لدينا إلى تآكل ثقة الجمهور، لكنّ هذا الأمر انتهى".
وأضاف، "مهمتي بصفتي مديراً واضحة:...استعادة الثقة في مكتب التحقيقات الفيدرالي".
وقد هاجم السناتور الديمقراطي ديك دوربين، باتيل قائلاً إنه "متطرف سياسياً في شكل خطير"، وذلك بعدما وصف تعيينه في وقت سابق بأنه "كارثة سياسية وكارثة للأمن الوطني".
وأضاف السناتور النافذ "لقد كرّر عزمه على استخدام" الشرطة الفيدراليّة "للانتقام من أعدائه السياسيّين".