نمو التبادل التجاري بين الاحتلال ودول عربية.. الإمارات في الصدارة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الإمارات
وبلغ حجم التجارة بين الاحتلال والإمارات 271.9 مليون دولار في حزيران/يونيو الماضي، بزيادة قدرها 5 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق٬ وفقا لما أوردته المنظمة عن مؤسسة الإحصاء الإسرائيلي.
ووصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين إلى 1.66 مليار دولار، محققا نمواً بنسبة 7 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2023٬ وذلك وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
البحرين وأضافت المنظمة أن التجارة مع البحرين شهدت قفزة كبيرة، حيث بلغت 16.8 مليون دولار في حزيران/يونيو الماضي، بزيادة 740 بالمئة عن حزيران/يونيو 2023.
اقرأ أيضا: انكماش في الاقتصاد الإسرائيلي خلال الربع الثاني من هذا العام وارتفع حجم التبادل التجاري بين المنامة والاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 879 بالمئة ليصل إلى 70.5 مليون دولار.
المغرب
ووصل حجم التبادل التجاري بين المغرب والاحتلال إلى 8.5 مليون دولار في حزيران/يونيو للعام الجاري، بزيادة 124 بالمئة عن العام السابق.
بلغ إجمالي التبادل التجاري بين البلدين خلال الأشهر الستة الأولى 53.2 مليون دولار، بنمو 64 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
مصر
كما أظهرت البيانات زيادة ملحوظة في التجارة بين الاحتلال ومصر، حيث بلغت قيمتها 35 مليون دولار في حزيران/يونيو للعام الجاري، بزيادة قدرها 29 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.
ووصل إجمالي التبادل التجاري بين البلدين وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى 246.6 مليون دولار، محققا نموا بنسبة 53 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
الأردن
في المقابل، شهدت التجارة بين الاحتلال والأردن تراجعا، حيث بلغت 35 مليون دولار في حزيران/يونيو العام الجاري، بانخفاض 14 بالمئة عن حزيران/يونيو الماضي.
وانخفض حجم التبادل التجاري بنسبة 16 بالمئة ليصل إلى 213.8 مليون دولار٬ خلال النصف الأول من العام الجاري.
ويعتبر معهد السلام لاتفاقيات أبراهام منظمة أمريكية غير حزبية وغير ربحية تركز على دعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام بين الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية. وأتاحت اتفاقيات أبراهام التي تم توقيعها في عام 2020 بدعم من الولايات المتحدة، للاحتلال الإسرائيلي تطبيع علاقاته مع البحرين والإمارات.
وقد انضمت هذه الدول إلى مصر والأردن، اللتين وقعتا اتفاقيات سلام مع إسرائيل في عامي 1979 و1994 على التوالي. أكد معهد السلام لاتفاقيات أبراهام، في منشور على منصة "إكس"، أن هذه الأرقام تعكس ديناميكية العلاقات التجارية في المنطقة.
وأشار إلى أن تعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي يظل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الاستقرار والازدهار والسلام في الشرق الأوسط على المدى الطويل.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي٬ خلفت أكثر من 132 ألفا بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة. وفي تجاهل للمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب شن الحرب متجاهلة قرار
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: التبادل التجاری بین بالمئة مقارنة العام الجاری بین الاحتلال بالمئة عن من العام
إقرأ أيضاً:
الإمارات الأولى خليجياً في عدد شركات التكنولوجيا المالية
حسام عبدالنبي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة شما بنت محمد بن خالد: دعم الاستدامة اجتماعياً وثقافياً تنمية مستدامةتتصدر دولة الإمارات المرتبة الأولى على مستوى منطقة الخليج، من حيث عدد شركات التكنولوجيا المالية والمدفوعات، بحسب تقرير لوكالة «إس آند بي جلوبال ماركت إنتليجنس».
وكشف التقرير أن دولة الإمارات تضم أكبر عدد من شركات التكنولوجيا المالية والمدفوعات بواقع 184 شركة، تليها المملكة العربية السعودية بواقع 34 شركة، مؤكداً أن «إطار التمويل المفتوح» في دولة الإمارات يعد من أهم التطورات في مجال تنظيم التكنولوجيا المالية، حيث يستهدف إنشاء إطار تنظيمي جديد للبنوك الرقمية والأصول الرقمية.
وأصدر مصرف الإمارات المركزي، نظام التمويل المفتوح في منتصف العام الماضي، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً رائداً للتكنولوجيا المالية، مع ضمان سلامة وكفاءة خدمات التمويل المفتوح، والتشجيع على الابتكار، وترسيخ التنافسية، وتحقيق مصالح المستهلكين. ويتيح إطار عمل التمويل المفتوح للمؤسسات المالية المرخّصة سهولة الوصول إلى البيانات المالية الخاصة بالمستهلك بعد موافقته، واستخدامها لتقديم خيارات للمستهلك، وتصميم العروض وفقاً لاحتياجاته.
وتوقع تقرير وكالة «إس آند بي جلوبال ماركت إنتليجنس» أن تتعافى استثمارات التكنولوجيا المالية الخليجية في عام 2025 بعد عام ضعيف انخفضت فيه الاستثمارات في شركات التكنولوجيا المالية الخليجية في عام 2024، مرجعاً تلك التوقعات إلى أن مرونة التوقعات الاقتصادية العالمية للعام 2025، ستعمل على إحياء مشاعر المستثمرين تجاه قطاع التكنولوجيا المالية.
ووفقاً لتقرير «إس آند بي جلوبال ماركت إنتليجنس»، فإن شركات التكنولوجيا المالية والمدفوعات في مجلس التعاون الخليجي جمعت ما مجموعه 129.7 مليون دولار في عام 2024، بانخفاض 77% مقارنة بنحو 572.6 مليون دولار في العام السابق، فيما انخفض عدد جولات التمويل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020 مع 20 معاملة فقط.
وأشار التقرير إلى أنه، خلال العام الماضي، تلقت أربع شركات فقط استثمارات بملايين الدولارات، بقيادة شركة الخدمات المالية العربية ومقرها البحرين، والتي حصلت على رأسمال بقيمة 50 مليون دولار في أكتوبر، وجمعت شركة زينة الإماراتية للتقنية المالية ومقرها دبي 22 مليون دولار أميركي ضمن جولة استثمارية (Series A)، في حين حصلت شركة Moyasar Financial Co السعودية على 21 مليون دولار في جولة تمويل، وجمعت مؤسسة TON في الإمارات ما مجموعه 18 مليون دولار من جولتين تمويليتين منفصلتين العام الماضي، لافتاً إلى مشاركة المستثمرين الأجانب في ثماني جولات تمويلية فقط لشركات التكنولوجيا المالية في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024 والتي جمعت ما مجموعه 40.8 مليون دولار، وذلك مقارنة بـ 14 جولة تمويلية مع مستثمرين أجانب في عام 2023، والتي حققت صافياً بقيمة 446.1 مليون دولار.
محركات التعافي
حول محركات تعافي استثمارات التكنولوجيا المالية في عام 2025، توقع تقرير شركة «شروق بارتنرز» أن يستمر الطلب على الخدمات المالية المبتكرة بفضل السكان المتمرسين في التعامل مع التكنولوجيا الرقمية في المنطقة.
وقال التقرير إن المبادرات الحكومية ستدعم ذلك التوجه، ومنها رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى دفع المعاملات غير النقدية إلى 70% بحلول نهاية العام من 36% المسجلة في عام 2019، بالإضافة إلى أن دبي تستهدف جعل 90% من معاملاتها غير نقدية عبر القطاعين الحكومي والخاص.