توقف خدمات أوجيرو في سنترال بتغرين.. فما السبب؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "أوجيرو" عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "عطلا طرأ على سنترال بتغرين بسبب الضغط على المولدات، ممّا أدّى إلى توقف خدماتها في المنطقة المذكورة وعدد من المناطق المجاورة"، وأكدت أن "فرقها تعمل على إصلاح العطل بالسرعة الممكنة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخطوط الفرنسية توقف رحلاتها فوق البحر الأحمر.. ما علاقة السودان؟
أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية، يوم الأحد، عن تعليق رحلاتها فوق منطقة البحر الأحمر "حتى إشعار آخر"، وذلك في خطوة احترازية اتخذتها بعد الإبلاغ عن وجود "جسم مضيء" في الأجواء فوق السودان، يأتي هذا القرار وسط تزايد التوترات الإقليمية والهجمات المتزايدة في تلك المنطقة.
وفي بيان رسمي، أكدت الشركة أن قرارها يأتي عقب رصد "جسم مضيء على ارتفاع عال" في سماء السودان، حيث أبلغ طاقم إحدى الطائرات عن رؤيته للجسم المثير للقلق.
وأوضحت الشركة أن بعض رحلاتها قد تغيرت مساراتها، بينما عادت عدد من الطائرات أدراجها إلى المطارات التي انطلقت منها، وأكدت الخطوط الجوية الفرنسية أنها تعمل بشكل مستمر على تقييم الوضع وتحديث سياساتها بما يتماشى مع متطلبات السلامة.
وشددت الخطوط الجوية الفرنسية على أن سلامة الركاب وأفراد الطاقم تعد "ضرورة مطلقة"، وأكدت الشركة أنها تراقب عن كثب تطورات الوضع الجيوسياسي في المناطق التي تعمل فيها طائراتها، مما يعكس التزامها بتوفير أعلى مستوى من الأمن للرحلات الجوية، وقالت: "نحن نأخذ هذا الوضع على محمل الجد ونقوم بالتنسيق مع السلطات المعنية لضمان سلامة جميع رحلاتنا".
ووفقًا لمصادر في مجال الطيران، تعتبر إير فرانس "الشركة الوحيدة التي اتخذت هذا الإجراء الاحترازي" حتى الآن. وبالرغم من أن المجال الجوي فوق تلك المنطقة لم يُغلق بشكل كامل، فإن الحذر المتزايد يعكس المخاوف من تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة. يُذكر أن العديد من شركات الطيران الأخرى لم تعلن عن أي تغييرات في مسارات رحلاتها.
وتعيش السودان في حالة حرب اندلعت في نسيان / أبريل 2023، حيث اشتبكت القوات المسلحة السودانية بقيادة عبد الفتاح البرهان مع قوات الدعم السريع التي يقودها الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، حيث جاء الصراع نتيجة لتوترات متزايدة بين الطرفين بعد سنوات من الشراكة في الحكم عقب الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021، حيث كان الجنرال البرهان وقادة الدعم السريع قد تحالفوا في البداية للإطاحة بالحكومة الانتقالية، ولكن الخلافات بشأن الترتيبات العسكرية والسيطرة على البلاد أدت إلى تفجر الصراع.