المالية النيابية تجدد تأكيدها: رواتب الموظفين مؤمنة بالكامل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
جدَّدت اللجنة الماليَّة في مجلس النواب تأكيدها أنَّ رواتب الموظفين لعام 2024 مؤمَّنة بالكامل، وأنه لا توجد أيّ مخاوف بشأن تأخير صرفها.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر، إنَّ الأمور الماليَّة تحت السيطرة والحكومة ملتزمة تماماً بتأمين رواتب الموظفين في الوقت المحدَّد دون أيِّ تأخير.
وأشار إلى أنَّ تصريحات وزير الماليَّة ومحافظ البنك المركزي تؤكد أنَّ الرواتب مؤمَّنة لهذا العام بشكل كامل، وأنه لا يوجد أيّ تخوف من هذا الجانب.
وأضاف كوجر أنَّ الرواتب لم تتأخّر إطلاقاً حتى الآن، إذ يتمّ صرفها بانتظام قبل نهاية كلِّ شهر، مما يدلّ على قدرة الحكومة على إدارة الشؤون الماليَّة بشكل جيّد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية تطالب حكومة الإقليم بإرسال 50% من إيراداتها إلى الخزينة الاتحادية
آخر تحديث: 21 يناير 2025 - 3:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، خلال اجتماعها مع وفد حكومة إقليم كردستان بأن موضوع راتب شهر 12 منتهي، ولا يمكن إرسال أي أموال إطلاقا، كوننا قمنا بواجبنا.وبحسب مصدر ، إن وزيرة المالية، قالت “نحاول حل المشكلة وسنرسل رواتب شهر كانون الثاني 2025، ولكن عليكم أيضا الألتزام بمطالب وزارة المالية في الوقت المحدد، وإرسال 50 %من الإيرادات إلى المؤسسات الاتحادية”.وأضاف المصدر، ان سامي طالبت الوفد بقولها، “يجب إرسال موازين المراجعة شهريا وفي وقتها المحدد، والمباشرة بعملية توطين رواتب الموظفين، وأن يكون لكل موظف UPN خاص به، وأولئك الذين ليس لديهم UPN وليس لديهم بايومتري لن يحصلوا على رواتبهم”.وفي السياق ذاته، أكد عضو لجنة الاحتجاجات في السليمانية سامان علي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن مواطني كردستان يعرفون الجهة المقصرة بقضية الرواتب هي حكومة البارزاني .وقال علي في حديث صحفي، إن “حكومة كردستان والأحزاب الحاكمة هي من تتحمل أزمة الرواتب، لعدم التزامها بقرار المحكمة الاتحادية بتوطين الرواتب في المصارف العراقية”.وأضاف، أن “البيانات التي تصدر من حكومة كردستان تمثل حزبا واحدا، وطرفا سياسيا، يريد تحويل الأزمة وتأجيج الشارع، لإبعاد التهمة عنه، لكننا نعرف كمواطنين في كردستان من هو المتسبب بقضية الرواتب، ومن يتحمل الأزمة، التي لن تحل إلا بالتوطين، وهو حسب تعليمات القضاء”.