إعصار غايمي يجتاح الصين وارتفاع حصيلة الضحايا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بكين - الوكالات
أعلنت الصين يوم الإثنين مصرع 50 شخصًا على الأقل بعد عمليات بحث وإنقاذ أُطلقت في أعقاب الإعصار غايمي الذي ضرب وسط الصين في أواخر يوليو.
وأفادت الحكومة الصينية أن 15 شخصًا ما زالوا في عداد المفقودين في مدينة زيكتشينغ الواقعة في مقاطعة هونان.
وأوردت محطة "سي سي تي في" الرسمية أن 15 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين في مدينة زيكتشينغ الواقعة في مقاطعة هونان.
وأفادت المحطة بأن "كل القرى الإدارية الواقعة في المناطق التي ضربتها الكارثة في مدينة زيكتشينغ أنجزت على نحو أولي فتح الطرق وإعادة ربط شبكات الكهرباء والاتصالات والمياه".
ولفتت إلى أن السكان المتضررين أعيدوا إلى مناطقهم وإلى أن "أعمال إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الكارثة جارية".
وكان الإعصار غايمي قد ترافق مع أمطار غزيرة هطلت في أواخر يوليو.
وقبل الصين كان الإعصار قد ضرب الفلبين وتايوان.
في الصين كانت مقاطعة هونان الداخلية والكثيرة الهضاب الأكثر تضررا.
وأجلت السلطات نحو 300 ألف شخص وعلّقت خدمات النقل العام في شرق الصين الشهر الماضي.
وتشهد الصين صيفا يترافق مع ظواهر مناخية قصوى مع هطول أمطار غزيرة في شرق البلاد وجنوبها، فيما تشهد غالبية المناطق الشمالية موجات حر متتالية.
في الشهر الماضي، قضى 38 شخصا في انهيار جسر من جراء أمطار غزيرة هطلت في مقاطعة شنشي الشمالية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في الصين ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة خلال فترة طويلة من فصل الصيف لا سيما في شمال البلاد.
ويزداد هذا النوع من الظواهر الجوية القصوى تواترا وشدّة نتيجة التغير المناخي الذي يتفاقم بسبب انبعاثات غازات الدفيئة، وفق العلماء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي آخر الضحايا.. «العقلية الألمانية» تفرض «الانضباط» في برشلونة
أنور إبراهيم (القاهرة)
ينتهج الألماني هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة أسلوباً صارماً مع لاعبي الفريق، رغبة منه في فرض الانضباط، من أجل مواصلة الانتصارات في مباريات «البارسا» بمختلف المسابقات التي يشارك فيها.
وآخر اللاعبين الذين عانوا من صرامة فليك، البولندي الهداف روبرت ليفاندوفسكي الذي لم يعجبه قرار المدير الفني بتغييره قبل نحو عشر دقائق من نهاية مباراة رايو فاليكانو الأخيرة في «الجولة 24» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز برشلونة بهدف سجله البولندي من ضربة جزاء.
وخرج ليفاندوفسكي غاضباً، وألقى بزجاجة وهو جالس على دكة البدلاء تعبيراً عن إحباطه وسخطه، لأنه كان يشعر بأنه بمقدوره أن يضيف المزيد من الأهداف، إذا استمر في الملعب، حتى يُوسع الفارق بينه وبين منافسيه على لقب هداف «الليجا»، ونزل فيران توريس بديلاً لليفاندوفسكي، وهو التغيير التقليدي الذي يُجريه فليك في كثير من مباريات الفريق.
وعن ردة فعل ليفاندوفسكي قال فليك: أتفهم تماماً ما فعله، فهو يرغب في استمراره بالملعب لتسجيل المزيد من الأهداف، ودائماً ما أمنحه الفرصة للمشاركة أساسياً في المباريات لتحقيق هدفه.
غير أن فليك أكد في الوقت نفسه إنه المدير الفني والمسؤول الأول عن الفريق، ولابد أن تحظى قرارته بالاحترام من جانب جميع اللاعبين، وقال: أُجري التغيير في الوقت الذي أراه مناسباً، وعلى أي لاعب أن يقبل ذلك.
وفي إطار نفس السياسة «السلطوية» التي ينتهجها فليك، عاقب الظهير الأيمن الفرنسي جول كوندي، بعدم إشراكه في نفس المباراة، لتأخره عن موعد أحد الاجتماعات، وجلس اللاعب على «مقاعد البدلاء»، وبدأ هيكتور فورت اللقاء بدلاً منه.
ونقلت الصحف الكتالونية عن فليك قوله: ما يحدث جزء من كرة القدم، وحضور الاجتماعات والالتزام بمواعيدها فرض على جميع اللاعبين، ولابد من الامتثال للتعليمات، هذا أمر مهم جداً لأنه يتعلق بالاحترام، ولقد وصل متأخراً وعليه أن يتحمل نتيجة ذلك.
والأمثلة كثيرة على هذا النهج «الصارم» الذي يسير عليه فليك منذ وصوله إلى برشلونة الصيف الماضي، إذ سبق أن حذر النجم الشاب جابي من التدخلات العنيفة على المنافسين، مطالباً إياه بعدم الاندفاع أو التهور حتى لا يتعرض للإنذار أو الطرد.
كما لا يتوقف فليك عن تحذير اللاعبين من الاعتراض على قرارات الحكام، إذ يرى أن اعتراضهم لن يكون مفيداً أومجدياً، لأن الحكم اتخذ قراره ولا يمكن الرجعة فيه، إلا إذا تدخلت تقنية الفيديو لإظهار شيء لم يره الحكم.
وذكر موقع جول العالمي أن أسلوب فليك يعكس تفكير«العقلية» الألمانية التي تنشد دائماً الضبط والربط وفرض الاحترام لتعليماته وقرارته التي تستهدف في المقام الأول مصلحة الفريق، وهذا أحد أسرار نجاح الألماني حتى الآن مع «البارسا».