نظم مجمع إعلام قنا ، حلقة نقاشية تحت عنوان" دور منظمات المجتمع المدنى فى دعم الحرف اليدوية"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات التى ينظمها بالتعاون مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، تحت عنوان" العمل الأهلى..الضلع الثالث للتنمية الشاملة" بهدف تعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع.

 

أقيمت فعاليات الحلقة بقاعة مجمع إعلام قنا، بحضور حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمود العمارى، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، وأعضاء التحالف الوطنى بقنا، وممثلين عن البنك الزراعى المصرى، والمجلس القومى للمرأة، وجمعيات " ريدك للتنمية المستدامة، أنا مصرى، مؤسسة مصر الحياة للتنمية المستدامة، الجمعية النسائية بحجازة، القنائى للتنمية، لواء الاسلام". 

انتهت الحلقة إلى عدد من التوصيات، من أبرزها،  تحسين مستوى الوعى المجتمعى تجاه المجتمع المدنى، تحقيق مزيد من التفاعل والتشارك، توفيق أوضاع المشروعات اليدوية والبيئية، دعم الشباب فى اختيار المشروعات، عمل مجمع لصناعة السجاد وأعمال النول، توجيه رأس المال لمسار يتماشى مع المشروعات الحرفية المطلوبة، التخطيط الجيد للحملات التسويقية، توحيد الاختصاصات والتخفيف من الأعباء الروتينية المتعلقة بالإشراف على الصناعات اليدوية، عمل دراسة متكاملة لنوعية الحرف اليدوية الموجودة فى مصر، توفير مواد خام لأصحاب الحرف اليدوية، فتح مجال أوسع للتصدير وتسويق المنتجات، تغيير ثقافة الشباب تجاه العمل بالحرف اليدوية. 

 حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إن مديرية التضامن لها دور رئيس فى دعم الحرف اليدوية من خلال العديد من الوحدات والبرامج، من أبرزها مشروعات الأسر المنتجة التى تتواجد فى 128 وحدة اجتماعية، ومشروع تنمية المرأة المتواجد فى 20 قرية وهو مشروع تتفرد به محافظة قنا، فضلاً عن حزم أخرى متعددة لدعم وتمكين المرأة. 

و أشار عثمان، إلى أن مشروعات التضامن الاجتماعي غير هادفة للربح، لكن ما يدفع من رسوم يكون عبارة عن مصروفات تشغيل، ولضمان استمرارية وتشغيل المشروعات، من أجل تمكين اقتصادى واجتماعى حقيقى لكافة المستهدفين، ورفع المستوى المعيشى للأسر. 

 وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، إن الحلقة النقاشية التى استهدفت التأكيد على أهمية دور منظمات المجتمع المدنى فى دعم الحرف اليدوية، تأتى ضمن سلسلة لقاءات لتعميق مفهوم التطوع فى العمل الأهلى وتنمية المجتمع، بجانب تعبئة الجهود الفردية والجماعية لإحداث مزيد من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، تحت عنوان" العمل الأهلى..الضلع الثالث للعمل الأهلى التنموى".  

وأشار محمود العمارى، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى أن الجهاز له دور هام فى دعم الحرف اليدوية بمختلف أنواعها، من خلال مشروعات وبرامج تستهدف الإرتقاء بمنظومة الحرف اليدوية، بجانب دراسات الجدوى، من أبرزها" العسل الأسود، الفركة، الفخار"، مضيفاً بأن هناك العديد من التحديات والعقبات التى يجب دراستها جيداً حتى تصل الحرف اليدوية للمستوى المأمول، منها المادة الخام ومدى توافرها، واحتكار البعض لها، والجهات المشرفة على مشروعات الحرف اليدوية. 

 وأوضح ياسر عبدالموجود، نائب رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات الأهلية، بأن وضع تقييم للجمعيات الأهلية لابد أن يكون من خلال دراسة الوضع الحالى والرؤية أو الوضع المأمول، ونصل لماذا، وكيفية تحقيق الإكتفاء الذاتى، مع الأخذ فى الاعتبار للنقاط التالية" الوضع القانونى، التمويل، وجودة المنتجات، والسوق وحجم الطلب والنمو". 

 وقال على عبدالله، مدير التجزئة بالبنك الزراعى المصرى، إن البنك ساهم فى تطوير العديد من الحرف من خلال برامج تمويلية، على رأسها صناعة العسل الأسود، والفركة، والسجاد، ويسعى دائماً البنك من خلال برامج متنوعة لدعم الفئات التى تعمل فى هذه المشروعات، بتخفيضات ومزايا غير متاحة فى برامج الإقراض الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دور منظمات المجتمع منظمات المجتمع الوعي المجتمعي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر المشروعات المتوسطة تسويق المنتجات الاتحاد الاقليمي المجلس القومي جهاز تنمية المشروعات تنمية المشروعات البنك الزراعي المصري الحرف اليدوية الهيئة العامة للاستعلامات محافظة قنا قنا وزارة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة: سوق العمل السوداني يواجه تحديات كبيرة

أوضحت الأستاذة علوية عبدالله الدومة مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة بان السودان يواجه تحديات كبيرة وتاريخية في سوق العمل ظلت تلازمه لعقود طويله بسبب إستمرار الأزمات المختلفة، اضافة ان الامر تفاقم بعد تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية في أبريل 2023، .جاء ذلك لدى تقديمها الاربعاء بقاعة المؤتمرات بامانة حكومة البحر الاحمر ورقة بعنوان (تحديات سوق العمل والبطالة) ضمن فعاليات مؤتمر الخدمة المدنية الذي نظمته وزارة العمل والإصلاح الإداري لتطوير الخدمة المدنية.كما إشارت الأستاذة علوية عبدالله الدومة الى ان الحرب أثرت تأثيرات بالغة في كل القطاعات، كما ادت لنزوح ولجوء الملايين من السودانيين داخل وخارج السودان، وهذا الواقع أثر في سوق العمل بصورة كبيرة بتوقف عجلة الإنتاج وتعطل قوة العمل وأصبحت تحديات سوق العمل إستثنائية.وبينت مقدمت الورقة مفهوم البطالة في معرض حديثها، كما اكدت على ان البطالة لها إنعكاسات سالبة على النمو الإقتصادي بشكل ملموس، وأضافت ان متوسط معدل البطالة في السودان 16,02% منذ العام 1991م -2022م، لكنها بلغت 20,80% كأعلى مستوى في العام 2023م وذلك بسبب الحرب.كما شرحت مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة التحدي الذي نتج عن إغلاق أسواق العمل الخارجية في وجه العمالة السودانية بالخارج وفقاً لرصد حركة سوق العمل الخارجي للدول المستقبلة للعمالة السودانية.وعن التسارع التكنولوجى قالت (انه يمثل تحدياً في سوق العمل السوداني لان إتجاهات أسواق العمل أصبحت سمتها الغالبة التطور التكنولوجى والتقنية مما يستوجب مواكبة هذا التطور بشكل فعال).ومن اجل النجاح في تخطي تحديات السوق العمل والبطالة الحالية اوصت الأستاذة علوية عبدالله الدومة بالتركيز على القطاع الخاص لقدرته على توليد فرص العمل، كما اوصت الدولة بتقديم الحوافز التشجيعية والميزات التفضلية ليتمكن القطاع الخاص بالنهوض بسوق العمل.كما اوصت مقدمة الورقة بضرورة الأهتمام بالتعليم المهني والتقني لمواءمة مخرجات التعليم لمتطلبات سوق العمل، بجانب تأهيل الكوادر لسوق العمل من خلال برامج التدريب المهني والتدريب التحويلي وريادة الأعمال بالتركيز على الشباب من الجنسين لتغطية الفجوة في جانب العرض وفقاَ لمتطلبات سوق العمل.وتناولت في توصياتها مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة ايضاً ضرورة الاهتمام بالدراسات والبحوث لسوق العمل وتفعيل آليات قياس سوق العمل مثل المسوحات الدورية لسوق العمل وإعداد السجلات الإدارية لبيانات الراغبين في العمل وفقاً للمعايير المطلوبة ومشاركتها وتسهيل الوصول اليها عبر منصات الكترونية فعالة .واوصت ايضاً بتحديث تشريعات العمل الحالية لدعم إتجاهات سوق العمل الحديثة، وسن تشريعات جديدة لتغطية الفجوة التشريعة لسوق العمل وللحد من البطالة.واختتمت الأستاذة علوية عبدالله الدومة توصياتها بضرورة الاهتمام بوضع إستراتيجيات وسياسات واضحة لسوق العمل والحد من البطالة، لأن التوازن بين العرض والطلب لسوق العمل لا يتم إلا من خلال وضع سياسات توظيف واضحة تتم وفقاً لدراسات متعمقة لسوق العمل وتفعيل كل مؤشرات سوق العمل لقياس مدى كفاءة وفاعلية سوق العمل للحد من البطالة في كل القطاعات .يشار الي ان جلسة تحديات سوق العمل والبطالة كانت برئاسة دكتور هيثم محمد إبراهيم وزير وزارة الصحة الاتحادية، فيما كان مبتدر الناقش أستاذة سلوى محمد عبدالله مدير الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.الجدير بالذكر ان مؤتمر الخدمة المدنية انطلقت اعماله يوم امس تحت شعار (خدمة مدنية فاعلة ومستدامة) بمبادرة من وزارة العمل والإصلاح الإداري، برعاية الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة، وتحت اشراف الفريق اول مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ويرأس المؤتمر الأستاذ احمد على عبدالرحمن وزير وزارة العمل والإصلاح الإداري حيث ناقش المؤتمر في يومه الأول سته أوراق، وخلال اليوم يناقش المؤتمر ايضاً عدد سته أوراق أخرى تنظر في كيفية تطوير الخدمة المدنية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «تنمية المجتمع» في أبوظبي تسجل 1.7 مليون ساعة تطوعية خلال 2024
  • طرح 3 وحدات صناعية كاملة التجهيز لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنيا
  • تزامنًا مع عيد العمال: محافظ المنيا يعلن طرح 3 وحدات صناعية كاملة التجهيز بالمطاهرة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • حلقة نقاشية في «أبوظبي للكتاب» حول الموسوعة العلمية للشعر النبطي
  • مجلس صحار الثقافي يُثري المشاركات العُمانبة في مهرجان الحرفة الدولي بالسعودية
  • طارق الجيوشي: عمال مصر عصب التنمية في الجمهورية الجديدة
  • بمناسبة عيد العمال.. الحزاوي: «العمل الشريف هو أساس بناء المجتمع»
  • مدير الإدارة العامة للاستخدام والهجرة: سوق العمل السوداني يواجه تحديات كبيرة
  • مسلسل رياح القدر الحلقة 25 مترجمة HD
  • مدير الإدارة العامة لمجمعات خدمات الجمهور يتفقد مجمع خدمات العلاقات البينية بالخرطوم تمهيداً لإستئناف العمل