أكاديمية الفنون تنعى المترجمة وأستاذة النقد الأدبي سمية رمضان
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
نعت أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة الدكتورة سمية رمضان الكاتبة والمترجمة، أستاذة النقد الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني، والتي رحلت في ساعة متأخرة من مساء أمس بعد صراع مع المرض.
وقالت أكاديمية الفنون عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسوك»: «بقلوب راضي بقضاء المولى عز وجل تنعى الأستاذ الدكتور غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون الكاتبة الدكتورة سميه رمضان أستاذة النقد الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني، رحم الله الفقيدة، وألهم أسرتها وزملاءها وطلابها الصبر والسلوان».
كما نعت الدكتورة رانيا يحيى، عميدة المعهد العالي للنقد الفني، الأستاذة الأكاديمية سمية رمضان أستاذة النقد الأدبي بالمعهد، في بيان جاء فيه: «تنعى الدكتورة رانيا يحيى عميد المعهد، وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري، الفقيدة أحد أعمدة المعهد، والاسم البارز في مجال النقد الأدبي والإبداع الروائي، والتي طالما تخرج على يديها أجيال من النقاد والمثقفين على مدار سنوات عطائها في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون».
أبرز أعمال سمية رمضانوأشار المعهد: ومن بين أعمال الدكتورة سمية رمضان «خشب ونحاس» مجموعة قصصية، و«منازل القمر» مجموعة قصصية، ورواية «أوراق النرجس» حصلت بها على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية 2001، ومن بين ترجماتها «غرفة تخص المرء وحده» لفرجينيا وولف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون سمية رمضان المعهد العالي للنقد الفني رانيا يحيى نجيب محفوظ المعهد العالی للنقد الفنی أکادیمیة الفنون النقد الأدبی سمیة رمضان
إقرأ أيضاً:
ركن الفنون.. إمتاع بصري ومساحة نابضة بالإبداع
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
بين الجداريات والفنون التشكيلية والرسم الحي والنحت و«الديجيتال» وورش العمل، وبمشاركة 29 فناناً وأكثر من 15 نوعاً من الفنون، يشكل «ركن الفنون» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 المتواصل إلى 5 مايو، رحلة بصرية تُمتع الزوار، ضمن صور منظورة تحول المعلومات إلى شكل مرئي جميل، تعبر عن أفكار أصحابها، وتدعو المتلقي إلى مناقشة هذه الأعمال الثرية، والوقوف على أبعداها ومضامينها.
وأكد فنانون مشاركون في الحدث الثقافي الدولي أن هذه المنصة فتحت لهم نافذة على الزوار من مختلف الجنسيات، وساهمت في التعريف بإبداعاتهم، وأتاحت للمهتمين بالفنون والثقافة فرصة التواصل وتبادل الخبرات، والاطلاع على الكثير من الإبداعات الفنية، وسط أجواء إيجابية ترتقي إلى طموح الفعالية الكبيرة التي تستقطب سنوياً آلاف الزوار، وتسجل حضوراً بارزاً على قائمة المعارض العالمية. حوَّل «ركن الفنون» المنطقة إلى مساحة نابضة بالحياة، تتجلى فيها إبداعات بصرية تستقطب عشاق الفنون وجمهور المعرض، ويضم هذا الفضاء مجموعة متنوعة من الأعمال، ينتجها فنانون محترفون وناشئون شباب لتشكل بانوراما ثرية لإبداعات المواهب، كما يوفر الركن فرصة رائعة للتواصل مع الفنانين وناشري الإبداعات البصرية والمهتمين بهذا المجال إبداعاً وتذوقاً، ويشتمل الركن على الرسوم المصورة لمجموعة من أبرز الرسامين، الذين يقدمون عروضاً حية وتجارب ممتعة للجمهور، لتؤكد في مجملها أن صناعة الترفيه والفنون مهما تنوعت وتباينت الوسائط، ليست بمعزل عن البصيرة التي يتيحها الكتاب.
تباينت الأفكار الإبداعية والأدوات لدى الفنانين، فهناك من يرسم بالأكرليك، ومن يستخدم أوراق الذهب أو الخيوط أوالجبس أوالموزاييك أو التصوير وسواها من الأدوات.. لإيصال أفكارهم في قوالب جمالية، منهم الفنان حمد الشامسي، الذي يتقن الرسم الواقعي والفن الرقمي والتذهيب التقليدي بأوراق الذهب 24، استلهم أعماله من البيئة والثقافة الإماراتية، حيث يوظف رموزاً تراثية كأشجار الغاف والعمارة القديمة بأسلوب معاصر يعكس الهوية والذاكرة، بينما تعمل الفنانة الإماراتية دلال الجابري، المتخصصة في الفن الرقمي، على الجمع بين الإبداع والبعد الثقافي لتحويل الأفكار إلى أعمال فنية نابضة بالحياة، بينما يستلهم محمد الحمادي، وهو فنان التشكيلي إماراتي متخصص في فن التشكيل بالجبس، أعماله من التراث الإماراتي، مستخدماً أقمشة السدو، ليعكس الهوية الثقافية، أما كلثم بنت محمد، الفنانة الإماراتية متعددة التخصصات- رسم وتصميم الأزياء والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي وفن الكولاج- فإنها تمزج في أعمالها بين هذه الفنون لتقدم رؤية إبداعية متكاملة، حيث إنها تحتفي بأبوظبي من خلال أعمالها، وتعمل على مجموعة من المغناطيس والتذكارات والملصقات التي تستقطب هواة جمع هذا النوع من التذكارات بهدف الترويج لأبوظبي، وتعزيز مكانتها وجهة سياحية.