مسؤول إسرائيلي يكشف 3 سبل للتعامل مع تهديدات حماس إذا غادر الجيش فيلادلفيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
سرايا - كشف مسؤول إسرائيلي عن تطابق وجهة النظر الأمريكية مع بلاده تجاه معبر "فيلادلفيا" جنوبي غزة، مشيرا إلى 3 سبل للتعامل مع تهديدات "حماس" في حال مغادرة المعبر الحدودي. وأشار المسؤول الإسرائيلي الذي وصفته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بالمطلع على الاجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، إلى أن "الأمريكيين لم يعارضوا المنطق الاستراتيجي الإسرائيلي بهذا الخصوص".
ويؤكد المسؤول أن إسرائيل لا تستطيع مغادرة "فيلادلفيا"، عند الحدود المصرية مع غزة، بالكامل لأننا "لا نستطيع أن نكون متأكدين من قدرتنا على العودة" إذا لزم الأمر بسبب الضغوط الدولية.
وشدد على قبول الولايات المتحدة للنهج الإسرائيلي فيما يتعلق بمعبر "فيلادلفيا"، موضحا أن الجهود ستستمر هذا الأسبوع لإيجاد حل يحمي المصالح الأمنية الإسرائيلية.
وشبّه المسؤول الموقف الذي يُسمع في دوائر الدفاع الإسرائيلية، والذي يقول "إننا سنعرف كيف نتعامل" مع أي تهديدات قد تنشأ من "حماس" في حال غادرت إسرائيل الحدود بين غزة ومصر، بمقاربة مماثلة لعملية أوسلو للسلام في التسعينيات، وفك الارتباط في عام 2005، والصفقة التي أنهت حرب لبنان عام 2006، أو نهج "حماس مردوعة".
إقرأ أيضاً : حماس: قرارات واتصالات السنوار تجري بطريقة سلسةإقرأ أيضاً : رشقات صاروخية كبيرة متتالية تستهدف الجولان المحتلإقرأ أيضاً : بايدن محملاً ترامب مسؤولية ارتفاع الديون الحكومية: يسعى لخفض الضرائب لصالح الأثرياء
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع "متوتر" بين وزير إسرائيلي ومسؤول مصري
ذكرت تقارير صحفية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر عقد اجتماعا وصفته بـ"المتوتر"، مع مسؤول مصري كبير أواخر شهر فبراير الماضي، بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر ثان مطلع على الأمر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن المسؤول المصري سعى إلى نقل موقف القاهرة المتشدد ضد تهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأضاف المصدران أن "المسؤول المصري شدد على أن القاهرة "منزعجة من دعوات الساسة الإسرائيليين لدفع الفلسطينيين إلى خارج غزة"، وأكد أن مصر "تنظر إلى أي جهد من هذا القبيل باعتباره تهديدا وجوديا".
وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المسؤول المصري عمل على ترتيب اجتماع لاحق لديرمر في القاهرة مع بعض كبار القادة المصريين، من أجل تقديم المزيد من الحجج ضد طرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال المصدران إن مصر كانت تأمل في عقد الاجتماع في وقت سابق من شهر مارس الجاري، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأضافا إن الاجتماع جاء على خلفية التوتر المتصاعد بالفعل بين حكومتي إسرائيل ومصر.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، زعم ساسة إسرائيليون أن مصر تنتهك معاهدة السلام بين البلدين، من خلال حشد القوات على طول حدودها مع قطاع غزة.
وذكر متحدث باسم ديرمر أن مكتبه لا يعلق على الاجتماعات الخاصة.
وقبل أسابيع طرح ترامب مقترحه لسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، ونقل جميع سكانها البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة إلى مصر والأردن.
لكن الفكرة ووجهت برفض عربي وحتى من معظم الدول الغربية، إلى أن أبدى ترامب بعض المرونة بشأنها عندما قال إنه لن يفرضها.